الاحتلال يعاني من أزمة بعد مغادرة 95 ألف عامل.. ومقترح للاستعانة بـالحريدم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أدى النقص البالغ 95 ألف عامل بعد الحرب إلى قيام وزارة الإسكان في دولة الاحتلال بصياغة خطة لتدريب الإسرائيليين على البناء براتب يبدأ من 11 ألف شيكل، فيما تتجه الأنظار إلى "الحريدم" المتشددين لسد الفراغ.
ووقعت صناعة البناء والبنية التحتية في واحدة من أخطر الأزمات التي عرفتها في أعقاب الحرب في غزة، على خلفية نقص حوالي 80 ألف عامل بناء فلسطيني ورحيل حوالي 15 ألف عامل بناء أجنبي بسبب الوضع الأمني، الأمر الذي أصاب القطاع بالشلل.
وفي الأشهر الأخيرة، حذر المقاولون من انهيار الصناعة، خاصة المقاولين والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومؤخرا قررت الدولة زيادة حصة العمال الأجانب.
ويقترح المسؤولون في الصناعة دمج العمال الإسرائيليين أيضًا في الأعمال الأساسية في مواقع البناء، والتي يتم تحديدها بشكل أساسي مع العمال الفلسطينيين والأجانب، وبالتالي يكون ذلك حلاً لنقص الأيدي العاملة. تعمل الغالبية العظمى من العمال الإسرائيليين في الصناعة بشكل رئيسي في المراحل النهائية من البناء (الأعمال الكهربائية، وتكييف الهواء، والجص، والكسوة الخارجية، والنجارة، والرخام، وما إلى ذلك) وفي إدارة الموقع والمشروع.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن صاحب شركة المقاولات، عيران بن دافيد قوله: "نحن شعب مدلل، الإسرائيلي لا يقبل أن يقوم بأعمال البناء الأولية، علينا تدريب الشباب، والمتقاعدين العسكريين للقيام بهذا العمل".
وفقًا لأميت غوتليب، نائب رئيس جمعية مقاولي بوني هآرتس ورئيس قسم شؤون الموظفين، فإن الحريدم مهتمون بهذا العمل لأنهم لا يلتقون بأي نساء في أماكن العمل.
وأدى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر لمغادرة أكثر من 17 ألف عامل أجنبي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والشهر الماضي، قال مدير سلطة الهجرة بوزارة الداخلية الإسرائيلية لموقع "معاريف" بأنه غادر 9.855 عاملا تايلنديا في قطاع الزراعة، و4,331 عاملا في قطاع البناء و2.997 بقطاع التمريض.
وإضافة لذلك تم عدم سماح دخول 85 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية وبذلك هناك نقص بنحو 100 ألف عامل أجنبي وفلسطيني حاليا.
وقال ايال سيسو إن المغادرة الجماعية لآلاف العمال التايلنديين جاءت بعد طلب من حكومة تايلند، التي طلبت منهم مغادرة "إسرائيل"، على ضوء الأحداث الصعبة منذ اندلاع الحرب خاصة بعد تعرض بعضهم للاحتجاز.
وحاولت دولة الاحتلال إجراء اتصالات مع الصين لتأمين عمال أجانب، إلى أن الصين أبدت فتورا وعدم رغبة في إرسال عمالة في الوقت الحالي بسبب الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال البناء صناعة غزة احتلال صناعة غزة بناء طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف عامل
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: تفتيش عمالي على 119 منشأة من خلال مديرية العمل
استعرض المهندس عادل النجار محافظ الجيزة مجهودات مديرية العمل والخطط الجارية وجاء في مقدمة الجهود قيام المديرية بتوفير ١١٩١ فرصة عمل بمنشآت القطاع الخاص خلال الشهر الماضي، وتعيين ١٥٠ شابًا من أبنائنا ذوي الهمم وذلك من بين راغبي العمل المسجلين بهذه المكاتب.
وأضاف المحافظ أنه في مجال التفتيش العمالي فقد قامت مديرية العمل بالتفتيش على ١١٩ منشأة يعمل بها ١١٩٢٣ عاملًا وأسفر ذلك عن تحرير ١٢٨ محضرًا مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية حقوق العمال وتهيئة المناخ الملائم.
كما تم التفتيش على ٤١ منشأة في مجال السلامة والصحة المهنية، يعمل بها ١٥٠٢٠ عامل واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال كافة المخالفات ضمن جهود المحافظة في التفتيش والتشغيل ومنح التراخيص ووفقًا لاستراتيجية التنمية الشاملة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
واشار المحافظ الى قيام المديرية بصرف منحة شهر رمضان ومنحة عيد الفطر لعدد ٢٢ ألف و٢٠٥ عامل من العمالة غير المنتظمة المسجلة بقاعدة البيانات بالمديرية.
وأشاد محافظ الجيزة بجهود مديرية العمل ودعمها للشباب والعمل على الحد من مشكلة البطالة من خلال عدة محاور سواء التعيين في منشآت القطاع الخاص من خلال مكاتب التشغيل، أو في مجال التدريب المهني وعقد ندوات لنشر ثقافة العمل الحر، أو رعاية العمالة غير المنتظمة وغيرها من القطاعات.
ومن جانبه، أوضح محمد رمضان، مدير مديرية العمل أنه تم تنفيذ ٤ ندوات خلال الشهر في مجال السلامة والصحة المهنية ومخاطر الحريق، استفاد منها ٨٥ عاملًا، بالإضافة إلى استخراج ٣٩٠٥شهادة قياس مستوى مهارة وبطاقة مزاولة مهنة.