إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أشاد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الأربعاء بالتوصل إلى "اتفاقات هامة" بشأن الهجرة وقضايا أخرى عقب إجرائه محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين أمريكيين.

وقال لوبيز أوبرادور مشيدا بنتائج محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في مكسيكو سيتي إنها كانت بهدف "التصدي المباشر لقضايا التعاون الاقتصادي والأمن والهجرة".

وكتب لوبيز أوبرادور على منصة إكس "تم التوصل إلى اتفاقات هامة لصالح شعبينا"، دون تقديم تفاصيل إضافية. وأضاف "الآن وأكثر من أي وقت مضى، سياسة حسن الجوار أمر ضروري".

وسلطت زيارة بلينكن ومايوركاس للمكسيك بعد عيد الميلاد الضوء على الاهتمام الذي يوليه الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إيجاد حلول لمكافحة تزايد الهجرة.

ويضغط الجمهوريون في الكونغرس على البيت الأبيض لاتخاذ موقف متشدد من الهجرة كشرط لتمريرهم مشاريع قوانين لدعم أوكرانيا تُمثّل أولوية لإدارة بايدن.

وأبلغت شرطة الحدود الأمريكية في الأسابيع الأخيرة عن عبور قرابة 10 آلاف مهاجر يوميا.

وشهدت الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2022 وأيلول/سبتمبر 2023 رقما قياسيا، إذ سجلت دوريات الحدود الأمريكية 2,4 مليون حالة اعتراض لمهاجرين، بما في ذلك عند  معابر الدخول الرسمية على طول الحدود الجنوبية.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المكسيكي الهجرة الهجرة غير الشرعية الولايات المتحدة المكسيك الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة فرنسا الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

"لاجئون في هارفارد": طلاب صينيون يحبسون أنفاسهم بعد منع واشنطن قبولهم

قررت إدارة ترامب حظر تسجيل الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، واتهمتها إياها بالتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني، مما أثار ذعراً بين الطلاب الصينيين ودفعهم لإلغاء سفرهم وطلب مشورة قانونية. وقد وصفت هارفارد القرار بأنه غير قانوني، بينما توعّدت بكين بحماية حقوق طلابها. اعلان

يواصل العديد من الطلاب الصينيين في جامعة "هارفارد" إلغاء رحلاتهم المتجهة إلى الصين، فيما يسعون للحصول على مشورة قانونية للبقاء في الولايات المتحدة، وذلك بعد قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بحظر تسجيل طلاب دوليين في المؤسسة المرموقة.

القرار، الذي اتهم جامعة هارفارد بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني، من شأنه إجبار الطلاب الأجانب الحاليين على الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني، مع احتمال تعميم الحظر على مؤسسات تعليمية أخرى.

من جانبها، جادلت إدارة هارفارد بأن قرار الحكومة "غير قانوني"، مؤكدة التزامها التام بتعليم الطلاب الأجانب، ويشكّل الطلاب الصينيون أكبر مجموعة منهم في هذه الجامعة العريقة في كامبريدج، ماساتشوستس.

وقال "تشانغ"، طالب دكتوراه في الفيزياء يبلغ من العمر 24 عاماً: "أعتقد أن المجتمع الصيني يشعر فعلاً بأنه هدف أكثر من غيره مقارنة بمجموعات أخرى". وأضاف: "نصحني بعض الأصدقاء بعدم البقاء في السكن الحالي إذا تفاقمت الأمور، خشية أن يقوم عميل من دائرة الهجرة والجمارك بالقبض عليك داخل شقتك".

يعرب العديد من طلاب هارفارد الصينيين عن قلقهم بشأن وضع تأشيراتهم وفرص التدريب الصيفية، رغم اعتقاد البعض بأن الجامعة ستحقق انتصاراً في أي مواجهة قانونية. وذكّر الخبراء بأنه اعتباراً من عام 2024، انخفض عدد الطلاب الصينيين بالدراسة في الولايات المتحدة إلى نحو 277 ألف، مقابل حوالي 370 ألف في عام 2019، بفعل توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم وتصاعد الإجراءات الأمريكية تجاه بعض الطلاب الصينيين.

وتؤكد هارفارد أن الطلاب الصينيين شكلوا خُمس طلابها الأجانب هذا العام. تقول الطالبة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، تيريزا: "لقد أرسل معلمونا لنا رسالة تفيد بأن الجامعة تعمل بجد للرد خلال 72 ساعة، وتهدف إلى التفاوض مع الحكومة". ونشرت تيريزا على منصة شياو هونغ شو تحت عنوان "لاجئ هارفارد".

على الجانب الصيني، أعلنت وزارة الخارجية أن الخطوة الأمريكية "لن تسهم إلا في الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومصداقيتها الدولية"، مؤكدة التزامها بـ"الدفاع بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للطلاب الصينيين في الخارج".

على صعيد آخر، تشير تقارير إلى إقبال عدة "أبناء النخبة" في الحزب الشيوعي الصيني، بينهم ابنة الرئيس شي جين بينغ (شي مينغ زو)، على هارفارد طوال العقدين الماضيين. لكن الحملة الأخيرة لمكافحة الفساد في الصين أدت إلى تضييق الخناق على مسؤولين وأسرهم خارج البلاد، بما في ذلك الأصول والاستثمارات والجامعات الغربية التي يرتادونها.

إلغاء الرحلات ومرارة التغيير

وتحدث الطالب تشانغ كاي تشي"، الذي يحضر الماجستير في الصحة العامة (21 عاماً)، عن إحباط شديد إذ كان قد حضر حقائبه استعداداً لرحلة السبت إلى الصين، ثم اضطر لإلغاء تذكرة باهظة الثمن بعدما تلقى القرار، ما أدى لخسارته فرصة تدريب كان من المقرر أن يبدأ في منظمة غير حكومية أمريكية في الصين. وقال: "شعرت بالحزن والانزعاج، وفوراً ظننت أنها أخبار مزيفة".

Relatedهارفرد تعتذر من سكاراموتشي بعد أن اعلنته ميتاًترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءجامعة هارفرد تعتذر وتنزع جلدا بشريا من غلاف كتاب موجود في مكتبتها منذ نحو قرن

وقال تشانغ إن الأكثر توتراً بين الطلبة الصينيين هم من لديهم فرص تدريب صيفي كمساعِدين بحثيين، لأن هذه التجارب مرتبطة بتأشيراتهم وتشكل عنصراً حاسماً للقبول في برامج الدكتوراه مستقبلًا. وأضاف: "مع انتشار القرار يوم الخميس، شُمل بعضنا في مجموعات واتساب، ينشر فيها الطلاب الأجانب منشورات تتبادل نصائح قانونية بشأن وضع تأشيراتهم".

أشار أحدهم إلى أن محاميًا ركّز في المجموعة على نصائح بعدم مغادرة البلاد أو استخدام الطيران المحلي، والانتظار لإعلانات رسمية من الجامعة. ويأتي رد إدارة ترامب بعد رفض "هارفارد" تقديم معلومات عن حاملي تأشيرات الطلاب الأجانب، وأشارت إدارة البيت الأبيض إلى أنه يمكن رفع الحظر إذا تعاونت الجامعة.

المستقبل: خيارات جديدة ومنافذ بديلة

وفي ظل تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، توجّه عدد متزايد من العائلات الصينية إلى إرسال أبنائها للدراسة في دول ناطقة بالإنكليزية أخرى، مثل أستراليا وسنغافورة.

وأعلنت جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا يوم الجمعة عن فتح "قبولٍ غير مشروط وتبسيط الإجراءات الأكاديمية" لتيسير انتقال الطلاب المتضررين إليها.

اعلانRelated"جامعاتنا مفتوحة لكم".. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفصولين من الجامعات الأمريكية والأوروبيةفي حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعاملين في عدد من الجامعات الأمريكية فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد لجامعات أوروبا

وقالت بيبا إبل، مستشارة تعليمية مستقلة في قوانغتشو وكتبت تقريرًا للهيئة البريطانية HEPI، إن القرار الأمريكي "لن يغلق الأبواب أمام التعليم العالي الأميركي بالكامل، لكنه يُرجّح أن يدفع دفعاً نحو وجهات أخرى". وأضافت: "لن يكون انقلابًا كاملًا، لكنّه شهادة قاسية على قلق الآباء الصينيين القائم أصلاً".

طالبة مقبلة على تحضير رسالة ماجستير في "هارفارد" لم تشأ الكشف عن اسمها بالكامل مكتفية باسمها الأول تشاو أظهرت تصميما على مواصلة دراستها في الولايات المتحدة، لكنها تفكّر بتأجيل قبولها لعام أو نقلها إلى جامعة أخرى إذا استمر الحظر. "لقد أزعج هذا خطط حياتي... كنت أخطط لتقديم طلب الفيزا في أوائل شهر يونيو، والآن لا أعرف ماذا أفعل" قالت الشابة البالغة من العمر23 عاماً.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مجلس أوروبا يرد على رسالة بشأن الهجرة
  • الحرب التجارية: فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • رئيس الوزراء الأيرلندي: الرسوم الجمركية ستضعف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
  • باحث إسرائيلي: إيران والولايات المتحدة تفضلان اتفاقا مؤقتا على الحرب
  • بسبب الاغتصاب.. إدارة ترامب تسعى لعودة لاجئ جواتيمالي سبق وطردته من أمريكا
  • إيران والولايات المتحدة تحرزان “بعض التقدم” في الجولة الخامسة للمحادثات
  • 3 ساعات متواصلة .. اختتام المباحثات النووية بين إيران والولايات المتحدة
  • "لاجئون في هارفارد": طلاب صينيون يحبسون أنفاسهم بعد منع واشنطن قبولهم
  • الأمم المتحدة: تهجير 160 ألف شخص مرة أخرى في غزة خلال الأسبوع الماضي
  • تراجع عدد المهاجرين لبريطانيا إلى النصف في 2024