بدء استقبال طلبات التسجيل في دبلوم التعدين بجامعة نجران
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
فاطمة المالكي
بدأت جامعة نجران اليوم ممثلة في الكلية التطبيقية في استقبال طلبات التسجيل في دبلوم “التعدين”، الذي يستمر حتى 28 من شهر جمادى الآخرة الجاري.
وأكدت الجامعة أنه يمكن لخريجي الثانوية وما بعدها والباحثين عن العمل ومن هم على رأس العمل، التسجيل من خلال الدخول على رابط الموقع.
وأوضح الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية الدكتور بلقاسم حسن الجعفري، أن البرنامج يُعد الأول من نوعه في المنطقة الجنوبية، حيث يدعم توجهات الجامعة البحثية، ويتوافق مع جيولوجيا المنطقة.
كما يُسهم البرنامج في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لبرنامج تنمية القدرات البشرية ضمن رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهداف الإستراتيجية الكلية التطبيقية تنمية القدرات البشرية جامعة نجران
إقرأ أيضاً:
فضيحة بيع مقاعد الماستر بجامعة ابن زهر: لي باع الشواهد هاهو… ولي شراهم فيناهو؟
بقلم: شعيب متوكل.
تفجّرت مؤخراً قضية بيع مقاعد في سلك الماستر بإحدى كليات الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن وجود شبهات تتعلق بتدخلات مالية ومحاباة في الولوج إلى برامج التكوين الجامعي، بعيداً عن الاستحقاق العلمي والمنافسة الشفافة.
وقد أدت هذه القضية إلى توقيف أستاذ جامعي والتحقيق معه، وهو ما مثّل خطوة أولى مطلوبة. لكن الأسئلة المطروحة في أوساط الرأي العام والوسط الجامعي لا تزال كثيرة ومفتوحة، ويصعب تجاوزها دون إجابات واضحة وشفافة.
من هم الأشخاص الذين استفادوا من هذه المقاعد مقابل المال أو النفوذ؟
هل تم فتح تحقيق موازٍ مع “الطرف الآخر” في هذه المعاملة، أي المستفيدين من المقاعد الجامعية بشكل غير قانوني؟
ما مصير الشهادات التي تم الحصول عليها بهذه الطريقة؟
هل سيُنظر في إمكانية سحبها؟ وهل ستُراجع المسارات المهنية لأصحابها، خاصة إذا تبين أنهم اجتازوا بها مباريات التوظيف أو الالتحاق بسلك الدكتوراه؟
هل بلغ بعض هؤلاء المستفيدين من الشهادات مناصب في القضاء أو الإدارة أو المحاماة؟
وإذا كان الأمر كذلك، أليس من الضروري التحقق مما إذا كانت كفاءاتهم حقيقية أم قائمة على شهادة مشكوك في شرعيتها؟
هل تم فتح تحقيق إداري شامل في لائحة المقبولين بسلك الماستر خلال السنوات السابقة؟
وهل تتوفر الجامعة أو الوزارة الوصية على آليات لمراجعة هذه الملفات بإنصاف؟
ما الضمانات الحالية لعدم تكرار مثل هذه الممارسات؟
وهل سيتم وضع قواعد أكثر صرامة وشفافية لولوج الماستر والدكتوراه، بما يحصن الجامعة من التلاعب؟
إن الاقتصار على محاسبة الأستاذ المتورط وحده، دون مساءلة المستفيدين من الشبكة، يعني أن نصف الحقيقة فقط قد ظهر.
والخطر الأكبر أن بعض هؤلاء المستفيدين قد يكونون اليوم في مواقع حساسة يُفترض أن تُدار بالكفاءة والنزاهة، لا بالاحتيال الأكاديمي.
فلا يمكن إصلاح الجامعة دون معالجة من استفاد من فسادها، كما لا يمكن بناء الثقة في مؤسسات التعليم العالي والقضاء والإدارة دون تطهير جذري من آثار التلاعب والاستفادة غير المشروعة.