أسباب الزكام المتكرر وطرق علاجه الفعالة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يُعتبر الزكام المتكرر من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. قد يكون الزكام المتكرر عند بعض الأفراد بشكل متكرر، مما يسبب لهم إزعاجًا ويؤثر على جودة حياتهم. يهدف هذا التقرير إلى استعراض أسباب الزكام المتكرر وتقديم بعض الإرشادات حول طرق علاجه.
"فهم مرض الزكام: أسبابه وأعراضه وأفضل الطرق للتعافي" استراتيجيات فعّالة للتخلص السريع من أعراض الزكام أسباب الزكام المتكرر:الضعف في جهاز المناعة: يعتبر ضعف جهاز المناعة أحد أسباب الزكام المتكرر.عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى التي تسبب الزكام.التعرض المستمر للعوامل المسببة للزكام: قد يكون التعرض المستمر للفيروسات المسببة للزكام هو سبب تكرار الإصابة به. ويمكن أن يشمل ذلك التعامل الدائم مع الأشخاص المصابين بالزكام أو التعرض للبيئة التي تحتوي على العديد من الفيروسات.العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في تكرار الزكام. مثل التعرض المستمر للتلوث البيئي، أو التعرض للهواء البارد والجاف.طرق علاج الزكام المتكرر:
تقوية جهاز المناعة: من أجل الحد من الزكام المتكرر، يجب تقوية جهاز المناعة. يشمل ذلك الحفاظ على نمط حياة صحي بما في ذلك النوم الجيد، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
النظافة الشخصية: يجب على الأشخاص الالتزام بممارسات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام المناديل الورقية عند العطس والسعال، للحد من انتقال العدوى وانتشارها.
تجنب التعرض للعوامل المسببة للزكام: ينبغي تجنب الأشخاص المصابين بالزكام وتجنب التعرض للبيئة التي قد تحتوي على الفيروسات المسببة للزكام.
العلاج الدوائي: في حالة تكرر الزكام بشكل متكرر وتأثيره على جودة الحياة، يمكن للأطبب أن يوصي ببعض العلاجات الدوائية المناسبة، مثل الأدوية المضادة للفيروسات أو الأنتيهيستامينات لتخفيف الأعراض.
التوجه للطبيب: في حالة استمرار الزكام المتكرر رغم اتباع الإجراءات المناسبة، قد يكون من الأفضل استشارة الطبيب. يمكن أن يقوم الطبيب بتقييم الحالة واقتراح خطة علاج ملائمة، بما في ذلك إجراء فحوصات إضافية إذا لزم الأمر.
إن الزكام المتكرر يمكن أن يكون مزعجًا ويؤثر على جودة الحياة. قد تكون هناك عدة أسباب لتكرار الزكام، بما في ذلك ضعف جهاز المناعة والتعرض المستمر للفيروسات والعوامل البيئية. يجب اتباع إجراءات الوقاية المناسبة وتقوية جهاز المناعة للحد من تكرار الزكام. إذا استمرت المشكلة، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزكام أعراض الزكام ادوية الزكام جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
لمرضي الجيوب الأنفية .. طرق الحماية أثناء العرض للعواصف الترابية
تتعرض البلاد لحالة من عدم الإستقرار في الأحوال الجوية ، وبعض الظواهر الجوية وعلي رأسها العواصف الرملية والترابية.
ونشرت وزارة الصحة والسكان ، منشوراً توضيحياً بالإجراءت الواجب إتباعها من مرضي الجيوب الأنفية للوقاية من العواصف الترابية والتي تتمثل في التالي : -
- غسل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات
- التخلص من مسببات التهيج (التدخين - المنظفات التي تسبب أبخرة)
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا
- وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم
أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
أعراض التهاب الجيوب الأنفية قد تختلف حسب نوع الالتهاب (حاد أو مزمن)، لكنها تشمل بشكل عام وفقا لhealthy
احتقان أو انسداد الأنف
إفرازات أنفية كثيفة (صفراء أو خضراء)
ألم أو ضغط في الوجه (خصوصًا حول العينين، الجبهة، أو الخدين)
صداع
فقدان جزئي أو كامل لحاسة الشم
رائحة نفس كريهة
سعال (يزداد سوءًا ليلًا)
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (خصوصًا في الالتهاب الحاد)
شعور بالإرهاق والتعب
ألم في الأسنان العلوية أحيانًا
أسباب التهاب الجيوب الأنفية متعددة، وتشمل ما يلي:
1. العدوى الفيروسية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وهي السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الحاد.
2. العدوى البكتيرية أو الفطرية: تحدث أحيانًا بعد العدوى الفيروسية أو لدى الأشخاص ضعيفي المناعة.
3. الحساسية: مثل حساسية الغبار أو حبوب اللقاح، تؤدي إلى التهاب مزمن في الجيوب.
4. انحراف الحاجز الأنفي: يسبب انسداد الجيوب وصعوبة تصريف الإفرازات.
5. اللحميات الأنفية (السلائل): تعيق تدفق الهواء وتسد الجيوب.
6. التعرض للملوثات: مثل دخان السجائر أو المواد الكيميائية.
7. مشاكل في جهاز المناعة: مثل نقص المناعة أو أمراض مناعية مزمنة.
8. السباحة أو الغوص المتكرر: قد يسبب دخول الماء إلى الجيوب مما يؤدي إلى الالتهاب.
9. استخدام مزمن لمزيلات الاحتقان الأنفي: قد يؤدي إلى احتقان ارتدادي يزيد من تفاقم الحالة.