احذر من التعرض المباشر للشمس .. 5 علامات تظهر على بشرتك
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
جميعنا نتعرض لأشعة الشمس، سواءً للاسترخاء على الشاطئ في الصيف أو في طريقنا إلى العمل أو غير ذلك، فهي تُزودنا بجرعة صحية من فيتامين د، الذي يُشير الخبراء إلى نقصه لدى معظم الأشخاص ولكن هل تعلم أن لهذه الأشعة عواقب وخيمة، بل قد تُسرّع من شيخوخة بشرتك؟! .
ما هي العلاقة بين الشمس وبشرتنا؟وفقا لموقع only my health مع مرور الوقت، قد تُهترئ بفعل العوامل البيئية، ومن أبرز أسباب هذا التلف الأشعة فوق البنفسجية (UV) الصادرة من الشمس، وهما نوعان رئيسيان منها يصلان إلى الأرض:
أشعة UVA هذه أشعة خفية، يمكنها اختراق أعماق البشرة، وهي سبب رئيسي للشيخوخة المبكرة، تُدمر هذه الأشعة الكولاجين والإيلاستين، وهما الألياف المسؤولة عن نعومة وتماسك البشرة.
أشعة UVB: هذه هي الأشعة الأقوى التي تسبب حروق الشمس. يُعدّ حروق الشمس الشديدة مؤشرًا واضحًا على الضرر، ولكن حتى التعرض لجرعات صغيرة من UVB طوال حياتك قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد، والأهم من ذلك، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
كيف يبدو الجلد المتضرر من الشمس؟لا يحدث ضرر الشمس بين ليلة وضحاها، إنها عملية مستمرة، ولكن قد تلاحظ بعض هذه العلامات مع مرور الوقت:
التجاعيد : خاصة حول العينين والفم والجبهة.
البقع العمرية (البقع الشمسية أو بقع الكبد): علامات مسطحة داكنة تظهر على المناطق المعرضة للشمس من جسمك، مثل الوجه واليدين والصدر.
النمش : يعاني بعض الأشخاص من النمش بطبيعته، ولكن التعرض المتزايد لأشعة الشمس يسبب له اسمرارًا ويصبح أكثر وضوحًا.
جفاف وخشونة البشرة : يمكن أن يؤدي ضرر الشمس إلى جفاف وخشونة بشرتك.
ترهل الجلد : يمكن أن يؤدي انهيار الكولاجين والإيلاستين إلى فقدان تماسك الجلد.
لون البشرة غير المتساوي : قد تلاحظ بقعًا ذات لون أفتح أو أغمق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البشرة اضرار الشمس للبشرة
إقرأ أيضاً:
متفوقات ولكن.. شهيدات حادث المنوفية لم يفرحن بنتيجة الإعدادية
أحلام سرقها الموت.. في يوم من الأيام
استيقظت قرية كاملة على فاجعة الموت التي تركت أبواب البيوت في مركز أشمون بلا سابق ميعاد لتكون لحظة فارقة في حياة العديد من الأسر التي انتشرت صرخاتهم حتى جابت بجمهورية مصر العربية بأكملها وليست المنوفية فقط.
شبح الموت قدرًا محتومًا لهؤلاءهنا توقف الزمن وتوقفت الأحلام التي رسمتها الفتيات شهيدات حادث المنوفية الإقليمي الأليم فأحدهن كان متبقي على موعد زفافها أسبوعين فقط بينما الأخرى الطالبة بكلية الهندسة والتي ما دام حلمت بأن تكمل مصاريف دراستها دون الحاجة لأحد بينما الأخرى طالبة الإعدادية التي حلمت أن تصبح طبيبة في يومًا من الأيام وبالرغم أن القدر جمع هؤلاء في مزرعة العنب لقطفه وجني الأموال وتحقيق أحلامهم كان أيضا للقدر كلمته الصاخبة التي أودت بحياتهم في هذا الحادث الأليم.
لم تكن قصص عابرة بل قصص سيتذكرها التاريخ
فكان بعضهم على وشك انتظار نتيجة الشهادة الإعدادية، لم يفرحن حتى بنتائجهن في الشهادة الإعدادية، فالحياة لم تمهل بعضهن إلا أيامًا معدودة بعد إعلان النتيجة.
من بين الضحايا، كانت هناك أربع طالبات متفوقات
تقى محمد السيد الجوهري التي حصلت على مجموع 221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة، وجنى يحيى فوزي خليل بـ250 درجة، وإسراء الحفناوي التي حصلت على 269 درجة وختامًا.. كل واحدة منهن كانت تحمل في قلبها قصة نجاح وأحلام وردية انتهت ب18 نعش وجثمان.