الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة أموال لحماس واعتقال 21 فلسطينيا بحملة واسعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أنه صادر أموالا تابعة لحركة حماس واعتقل21 فلسطينيا في حملة واسعة النطاق بالضفة الغربية شنها منذ فجر اليوم بمؤازرة الوحدة السيبرانية التابعة للشرطة.
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الوحدة السيبرانية التابعة للشرطة 433 فتحت تحقيقا مشتركا مع جيش الجيش وقيادة المنطقة الوسطى، وسلطة حظر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وجهاز الأمن العام، والمقر الوطني للمحاربة الاقتصادية للإرهاب، وحرس الحدود وسلطة الضرائب، ضد عدد من المشتبه فيهم من سكان منطقة الضفة الغربية للاشتباه في ضلوعهم في تمويل حركة حماس، والعملات الرقمية والأموال النقدية في إطار عملهم بصفة مقدمي خدمات مالية".
وأفاد الجيش بأنه "ألقى القبض الليلة الماضية على 21 مطلوبا يشتبه في ضلوعهم في تمويل منظمة حماس.. وتم تحويلهم للتحقيق في مكاتب الوحدة السيبرانية التابعة للشرطة، وفي ختام التحقيق سيتم النظر في تمديد اعتقالهم لدى المحكمة العسكرية في عوفر".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أنه "عثر خلال الحملة على أموال مخصصة لتمويل الإرهاب وتمت مصادرة عشرات الملايين من الشواقل، والخزنات، والمستندات، وأنظمة التسجيل وأجهزة الهواتف".
وأضاف أنه "خلال الحملة هاجمت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين خلية مسلحة أطلقت النار باتجاه قواتنا وشكلت خطرا عليهم. وتم رصد إصابتهم، كما وفي عدة أماكن في أنحاء الضفة الغربية ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار باتجاه مخربين ألقوا عبوات ناسفة، وزجاجات حارقة، ورشقوا القوات بالحجارة. وتم رصد إصابتهم".
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه، بالإشارة إلى أنه "كجزء من التحقيق المشترك بين الجيش والشرطة وكافة اجهزة الامن الإسرائيلية الأخرى، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس قرارا يسمح بالحجز الإداري للممتلكات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية حركة حماس الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.