أعلن البنك الأهلي المصري عن إطلاق برنامج جديد تحت مسمى "برنامج همة "، وذلك بهدف دعم العملاء من ذوي الهمم من خلال إتاحة تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والحرفيين من ذوي الهمم، بالإضافة إلى تيسير حصولهم على خدمات ومنتجات البنك الأهلي المصري.

يأتي ذلك إنطلاقا من توجه البنك الأهلي المصري واستراتيجيته لتطبيق الشمول المالي لدعم وتمكين الأشخاص من ذوي الهمم.

وذلك بحضور يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وخالد بسيوني مدير عام الشمول المالي بالبنك المركزي وطارق حسن رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومحمد جميل رئيس مجموعة الفروع والمبيعات وهالة حلمي رئيس المنتجات والشمول المالي بالبنك الأهلي المصري وصابرين جميل رئيس مجلس ادارة جمعية نور البصيرة لرعاية المكفوفين وذوي الإعاقة وهشام حلاوة ممثل شركة ضمان المخاطر وفرق العمل بالبنك.

حيث أكد يحيى أبو الفتوح أن البنك الأهلي المصري لم يغفل ضمن دوره المجتمعي ومساهمته في دعم ذوي الهمم في كافة المجالات على مدار سنوات عمره، وحرصه على دراسة احتياجات أبناء مصر من ذوي الهمم من أجل دمجهم بشكل طبيعي في المجتمع، وذلك من خلال توجيه الدعم المناسب لهم وتوفير برامج وأنظمة مخصصة لهم لتيسير تعاملاتهم البنكية، مؤكدا على دور البنك في تحقيق التنمية المستدامة وحرصه على دعم العملاء من ذوي الهمم، وتيسير سبل تقديم كافة الخدمات والمنتجات المصرفية لهم، بالإضافة إلى تشجيعهم للتعامل مع القطاع المصرفي .

وأضاف خالد بسيوني أن البنك المركزي المصري يستهدف توفير الخدمات والمنتجات المصرفية لكافة شرائح المجتمع بمختلف فئاتها، بالإضافة إلى حرصه على زيادة الوعي المصرفي للمجتمع، مشيرا إلى أن فاعليات ومشروعات الشمول المالي للبنك المركزي المستمرة على مدار العام تستهدف كافة فئات المجتمع سعيا للوصول لأكبر عدد من الموطنين واستهداف جميع فئات المجتمع وذلك بهدف دمجهم داخل المنظومة المصرفية.  

وأوضح طارق حسن أن "برنامج همة " تم إعداده خصيصا لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر القائمة وأصحاب الحرف التي يمتلكها أو يشارك في إدارتها الأشخاص من ذوي الهمم، بالإضافة إلي تقديم التمويل المناسب للأشخاص من ذوي الهمم الذين لديهم أفكار لإقامة مشروعاتهم، وذلك تشجيعا وتحفيزا لهم لإقامة مشروعاتهم ودعمهم داخل المجتمع بطريقة ملائمة لهم، مشيرا الى أن " برنامج همة"  يضم أكثر من 60 نظام تمويلي متنوع لتلبية كافة المتطلبات المختلفة للأشخاص من ذوي الهمم، حيث يمكنهم من الحصول على مبلغ تمويل يصل الى100 ألف جنيها بأسعار فائدة مميزة، على أن يتم السداد شامل العوائد على أقساط متساوية (شهرية-ربع سنوية –نصف سنوية) وبحد أقصى 5 سنوات متضمنة فترة السماح بحد أقصى 12 شهر بحيث يتم سداد القسط الأول للتمويل في نهاية فترة السماح المقررة، مضيفا أنه قد سبق التعاقد مع جمعية نور البصيرة كمقدم لخدمة حسابات الشمول المالي على مستوي الجمهورية للأشخاص من ذوي  الهمم بالإضافة إلى إتاحة تقديم  كافة الخدمات المالية ضمن " برنامج همة" لخدمة رواد الجمعية من ذوي الهمم.

واضافت هالة حلمي بأنه تم التعاقد مع جمعية نور البصيرة لرعاية المكفوفين وذوى الإعاقة كمقدم خدمة حيث يتم فتح حسابات الشمول المالي وتقديم البطاقات المدفوعة مقدما للأشخاص من ذوى الهمم وذويهم بالإضافة الي توفير عقود فتح الحسابات ونماذج طلبات المنتجات وخدمات البنك وفقا لطريقة برايل، كما انه تم تدريب موظفي الجمعية علي تقديم الخدمات المصرفية وتدريب موظفي البنك الأهلي المصري بالفروع علي أسس التعامل مع العملاء من ذوى الهمم، مشيرة الى أن له دور فعال في إتاحة كافة سبل الراحة للأشخاص من ذوي الهمم من خلال تهيئة البينة التحتية للفروع بما يتناسب مع احتياجاتهم وتوفير منحدرات بالمداخل الخارجية للفروع وأرقام انتظار خاصة منفصلة عن العملاء، ووضع ضوابط وإجراءات للتعامل مع العملاء من ذوي الهمم من خلال اتاحة خدمات الزيارات المنزلية، بالإضافة إلى توفير عقود فتح الحسابات ونماذج طلب المنتجات وخدمات البنك مطبوعة وفقا لطريقة برايل، وعرض منتجات البنك وخدماته بلغة الإشارة داخل الفروع من خلال مجموعة العاملين المدربين على لغة الإشارة بالإضافة إلى أجهزة تابلت تم تجهيزها خصيصا للأشخاص من ذوي الهمم، وأيضا توفير التسجيلات الصوتية الآلية داخل الفروع من خلال جهاز مزود بسماعات لقراءة أهم الشروط والأحكام الواردة في العقود والنماذج الموقعة من خلال العملاء من ضعاف البصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الاهلى المصرى دعم ذوي الهمم البنك الأهلي البنك المركزى المصرى للأشخاص من ذوی الهمم البنک الأهلی المصری من ذوی الهمم من الشمول المالی بالإضافة إلى العملاء من من خلال

إقرأ أيضاً:

«أسطول الصمود» يطلق مبادرات جديدة لدعم غزة ويستعد لرفع دعاوى ضد إسرائيل

أكد نشطاء تونسيون انطلاق تحركات جديدة لإطلاق مبادرات لدعم سكان غزة، ورفع دعاوى قضائية دولية من قبل فريق أسطول الصمود العالمي ضد الانتهاكات التي تعرّض لها المشاركون على يد إسرائيل خلال احتجازهم في ميناء أسدود.

وأوضح نشطاء أن أسطول الصمود انطلق من برشلونة منتصف عام 2025 بمشاركة عشرات النشطاء من أوروبا والعالم، وبلغت سفنه الموانئ التونسية لاستكمال التجهيزات وحشد الدعم المدني.

وذكروا أن البحرية الإسرائيلية اعترضت الأسطول قرب سواحل غزة واقتادته إلى ميناء أسدود، حيث تعرض المشاركون لسلسلة انتهاكات شملت الضرب والعزل ومصادرة المتعلقات ومنع التواصل القانوني، و رغم الإفراج عنهم لاحقاً، أطلق الأسطول جولة دولية لتقديم رواياتهم وكشف الانتهاكات وحشد الدعم لمبادرات جديدة مستدامة.

وذكر نشطاء تونسيون ومنظمات مدنية أن النقاشات تركز على الانتقال من المبادرات الرمزية إلى برامج عملية تشمل الضغط القانوني، ودعم الضحايا، وتوسيع شبكة التضامن الدولي.

وأوضح نبيل الشنوفي عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي أن الأسابيع الماضية شهدت جلسات تقييمية شملت جميع الدول المشاركة، و أعيدت هيكلة الهيئة المغاربية واستبعدت العناصر غير الفاعلة، و تم تشكيل ثماني لجان متخصصة لتغطية الجوانب القانونية واللوجستية والتنظيمية ووضع الخطوط العريضة للمبادرة المقبلة، حسب وكالة سبوتنيك.

وأكد الشنوفي أن النسخة القادمة من الأسطول ستكون أكبر وأضخم، و ستعدل مسارات الموانئ بحيث تصبح تونس منطقة عبور، و تشمل الخطة الجزائر وموريتانيا وليبيا، و ستطلق قافلة برية إغاثية عالمية من موريتانيا مروراً بليبيا ومصر وصولاً إلى معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات بالتنسيق مع الدولة المصرية والمنظمات الدولية.

وأفاد ياسين القايدي عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن مبادرة أسطول الصمود ليست محطة عابرة، و أنها خطوة أولى لمسار طويل، و أشار إلى أن الترهيب الإسرائيلي لم ينجح في إيقاف عزيمة المشاركين، و أن التضامن الميداني ووسائل الإعلام تظل أدوات مقاومة فعالة.

وذكر يوسف المحواشي عضو الفريق القانوني للأسطول أن التحضيرات جارية لجمع الأدلة وإعداد دعاوى قضائية ضد الانتهاكات الإسرائيلية، و تهدف إلى رفعها إلى محكمة الجنايات الدولية ضمن إطار حماية الضحايا، و أشار إلى أن جهود الفريق أسفرت عن إصدار مذكرات اعتقال دولية ضد رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعها السابق، ما عزز العزل الدبلوماسي لإسرائيل.

وأكد نشطاء الأسطول أن الخطوات المقبلة تشمل استمرار الأسطول والجولات الدولية والقافلة البرية كخطوات عملية لكسر الحصار عن غزة، و تعزيز الحشد الدولي في مسعى طويل لحماية حقوق الفلسطينيين وكشف الانتهاكات الإسرائيلية على الساحة العالمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يشهد فعاليات مبادرة أسرتي قوتي لدعم وتمكين الأسر وأبنائهم من ذوي الهمم
  • البنك المركزي يطلق الرمز الخاص بالريال العماني
  • البنك المركزي يطلق رسميًا الرمز الخاص بالريال العماني.. عاجل
  • وزير العدل يطلق فعالية «الابتكار في العدالة في مصر» بمشاركة البنك الدولي
  • «أسطول الصمود» يطلق مبادرات جديدة لدعم غزة ويستعد لرفع دعاوى ضد إسرائيل
  • بهدف تمكين المستقبل الرقمي.. البنك الأهلي المصري راعي منتدى «2025 Cairo ICT»
  • بعائد 23%.. شهادات الادخار في البنك الأهلي المصري
  • بروتوكول تعاون بين البنك المصري لتنمية الصادرات ومؤسسة «مصر الخير» لدعم صغار المزارعين
  • البنك المركزي: قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ الهوية الوطنية الإلكترونية
  • الأهلي يفاضل بين ثنائي جزائري لدعم خط الدفاع في يناير