بدء موسم البلدة في مدينة المكلا
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بدء موسم البلدة في مدينة المكلا، المكلا عدن الغد خاصبدا اليوم السبت الموسم السنوي لموسم البلدة وهو اشبه بمهرجان تراثي طبيعي تشهده المكلا لخمسة عشر يوم كل عام.وغمسة في .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء موسم البلدة في مدينة المكلا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المكلا (عدن الغد ) خاص
بدا اليوم السبت الموسم السنوي لموسم البلدة وهو اشبه بمهرجان تراثي طبيعي تشهده المكلا لخمسة عشر يوم كل عام.
وغمسة في البلدة تعادل حجامة سنة".. مثل حضرمي يتداوله الناس في إشارة إلى نجم تحتفل خلاله مدينة المكلا بداية منتصف يوليو من كل عام بإقامة مهرجانات شعبية وتوافد للمواطنين إلى المدينة.
وتشهد المكلا خلال فعاليات " نجم البلدة " ازدحاما على شواطئها في الساعات الأولى من كل يوم و كثافة سكانية كبيرة تكتظ بها فنادق ومنازل المواطنين، وقيلت الحكم والأشعار والأمثال حول هذا النجم منها: "غسل البلدة ترجع العجوز ولدة ".
ونجم البلدة كما يطلق عليه أهل حضرموت أو منزلة البلدة كما يصف شكلها الفلكي (القزويني) "هي بقعة شاسعة من السماء تخلو من النجوم، ويبرد فيها البحر، ويعتدل المناخ، ويبلغ قطرها 13 درجة تقريبا»، وهي ظاهرة بحرية فريدة يغتنمها السكان للاغتسال في مياه البحر الباردة، لما لها من فوائد صحية وعلاجية كثيرة وثبت للأجداد علاجها للأمراض الجلدية.
تبدأ من يوم 15 يوليو من كل سنة حتى أوائل اغسطس ، ويتميز نجم البلدة عن غيره من النجوم الفلكية عند المناطق الساحلية في محافظة حضرموت بوصول البحر في أشد درجات البرودة تدفع الناس للخروج للاغتسال في البحر البارد، للانتعاش والمتعة، وللفائدة الصحية
حيث يتداول أهل ساحل حضرموت المثل الشعبي (غسلة في البحر في نجم البلدة تغنيك عن حجامة سنة)
وتشير معلومات طبية إن برودة البحر مفيدة للمفاصل ولألاّم العظام عند كبار السن والروماتيزم، وغيرها من الفوائد الصحية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وصفة “الزبادي” السحرية للعيش 130 عاما!
روسيا – دخل إيليا ميتشنيكوف، عالم الأحياء والمناعة الروسي “1845- 1916″، التاريخ بالعديد من الإنجازات منها تأسيسه لعلم الشيخوخة واكتشافه الرائد لطريقة عمل المناعة في الأجسام الحية.
عاش هذا العالم ودرس في مدينة خاركوف زمن الإمبراطورية الروسية، ثم انتقل للعمل في عدة دول أوروبية بين عامي 1864 – 1867. في هذه الفترة، حدث أول إنجاز بارز في مسيرته العلمية في مدينة نابولي الإيطالية، حيث التقى بعالم الأجنة الروسي ألكسندر كوفاليفسكي، وأسفر تعاونهما المشترك في دراسة تطور اللافقاريات البحرية، عن نتيجة مذهلة تجلت في إثباتهما وحدة التطور الجنيني في الفقاريات واللافقاريات. عن هذا العمل حصل العالمان الروسيان على جائزة “كارل باير” في عام 1867، وهي أعلى جائزة في مجال علم الأجنة.
في ذلك الوقت لم يتجاوز عمر ميتشنيكوف 22 عاما، ومع ذلك دافع عن أطروحته العلمية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة سان بطرسبورغ. بمضاعفات الجلوس لفترات طويلة أمام المجهر والعمل مع الأوراق البحثية، تدهور بصره بصورة كبيرة، واضطر إلى الانقطاع عن البحث العملي لفترة، ثم أصبح في عام 1870 أستاذا في قسم الحيوان بجامعة نوفوروسيسك الإمبراطورية في مدينة أوديسا.
بعد فترة وجيزة في عام 1882 توصل أثناء مراقبة يرقات نجم البحر الشفافة في مدينة ميسينا بجزيرة صقلية الإيطالية إلى اكتشاف ثوري في ذلك الحين. لاحظ أن جسم نجم البحر حين يدخله جسم غريب مثل قشة صغيرة، تندفع خلايا متحركة خاصة على الفور وتحاصر “الجسم الدخيل” وتلتهمه.
كتب ميتشنيكوف عن ذلك بعد سنوات طويلة قائلا: “لقد خطر لي أن مثل هذه الخلايا يجب أن تعمل في الجسم لمواجهة العوامل الضارة. قلت لنفسي إذا كان افتراضي صحيحا، فإن القشة التي يتم إدخالها في جسم يرقة نجم البحر التي لا تحتوي على الأوعية الدموية ولا الجهاز العصبي يجب أن تتم إحاطتها بخلايا متحركة في وقت قصير، على غرار ما لوحظ في الشخص الذي جرح إصبعه. في الحديقة الصغيرة الملحقة بمنزلنا، التقطت بعض الأشواك الوردية وأدخلتها على الفور تحت جلد يرقات نجم البحر الرائعة والشفافة مثل الماء. بالطبع، كنت قلقا طوال الليل في انتظار النتيجة، وفي صباح اليوم التالي الباكر، كنت سعيدا بالقول إن التجربة نجحت. شكل هذا الأمر أساس نظرية البلعمة، التي كرست لتطويرها السنوات الـ 25 التالية من حياتي”.
هاجر العالم إلى باريس في عام 1888، وهناك التقى بالعالم الفرنسي الشهير لويس باستور، وعمل في معهده لمدة 28 عاما. نال ميتشنيكوف في تلك الفترة اعترافا واسعا بين العلماء بفضل سلسلة من الأعمال المكرسة لأوبئة الكوليرا والطاعون وحمى التيفوئيد والسل.
تقديرا لنظرية “البلعمة” الخاصة بعمل جهاز المناعة، حصل هذا العالم الرائد في عام 1908 على جائزة نوبل، وتحول تلك الفترة إلى تركيز اهتمامه على دراسة آليات الشيخوخة، وأصبح أحد مؤسسي علم الشيخوخة.
في كتاب عن “العيش بشكل صحيح”، أصدره في عام 1903، طرح ميتشنيكوف نظرية مفادها أن البشر يتقدمون في العمر ويموتون مبكرا جدا، وأن ذلك يحدث بسبب تسمم الجسم المزمن بسموم البكتيريا المعوية، مشيرا من جهة أخرى إلى اعتقاده بأن العلم قادر على إطالة فترة العمر النشط للإنسان ما بين 120 إلى 130 عاما.
اقترح هذا العالم مكافحة هذا الأمر باتباع نظام غذائي يتمثل في تناول المزيد من منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي مع تناول كميات أقل من اللحوم، وقدم وصفة خاصة للزبادي المثالي، تحضر بالطريقة التالية:
يغلى الحليب ثم يبرد إلى درجة حرارة 40 درجة مئوية. تضاف ملعقتان صغيرتان من الخميرة لكل لتر من الحليب. يغطى الوعاء ويلف جيدا ببطانية للحفاظ على درجة الحرارة. في غضون 7 ساعات يكون الزبادي جاهزا. يمكن تخزين الزبادي في ثلاجة، لكن ليس أكثر من يومين.
هذا العالم الفذ عانى الكثير في حياته من المرض والإحباط وفقدان الأحبة، إلا أنه لم يستسلم وعمل بلا كلل من أجل البشرية، وحقق الكثير في المجال الطبي.
توفى في 15 مايو 1916 بعد معاناة طويلة بمرض القلب. حدة المرض زادت بمآسي تلك الفترة من الحرب العالمية الأولى.
مضى الزمن وتعاقبت العقود، ولا يزال رماد ميتشنيكوف محفوظا في جرة بمكتبه في معهد باستور في باريس، في حين بقيت إنجازاته خالدة.
المصدر: RT