أبين .. اليوسفي يدشن افتتاح فصول دراسية في منطقة سيحان ويرامس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
برعاية الاخ محافظ محافظة ابين رئيس المجلس المحلي اللواء الركن/ ابوبكر حسين سالم ، تم تدشين افتتاح الصفوف الدراسية في منطقتي سيحان ويرامس المعر من قبل مدير عام مديرية خنفر المحامي مازن بالليل اليوسفي والاستاذ محمود سبعه مدير مكتب التربية خنفر والاستاذ انيس اليوسفي نائب المنسق العام للمنظمات الدولية بالمحافظة
حيث القى مدير عام خنفر كلمة شكر للمنظمة ووصف فيها المنظمة على اسهامهم المباشر في دعم المحافظة بمديرياتها بالمشاريع الحيوية والتي لها اثر ايجابي ملموس على ارض الواقع
وتحدث مدير عام خنفر قائلا نشكر اخوانا في منظمة بيور هاند ز على جهودهم العظيمة ونشكر نائب المنسق انيس اليوسفي الذي كان له الدور الأكبر في متابعة هذا المشروع الهام الذي يخدم ابنائنا الطلاب
حيث أكد مدير مكتب التربية بخنفر الاستاذ محمود سبعه عن اهمية هذه المشاريع الاستراتيجية لابنائنا الطلاب الذين عانوا من بعد المدارس عن القرية شاكرا منظمة بيور هاند ز على تعاونها في بناء الفصول الدراسية
حيث تم تكريم فريق منظمة بيور هاندز بشهادة تقديرية نظرا لما قدمته في إطار المحافظة من قبل مدير عام التربية خنفر ونائب المنسق العام انيس اليوسفي.
حضر حفل التدشين الاستاذ احمد راحج والشيخ أحمد عمر العوبان
والاستاذ صادق مدير مدرسة سيحان
ومدير مدرسة يرامس
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
صراع دموي بين فصائل الانتقالي في أبين يكشف عمق الانقسامات داخل أدوات الاحتلال
يمانيون |
اندلعت مواجهات مسلّحة عنيفة، خلال الساعات الماضية، بين فصائل تابعة لما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوب اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، في مشهد يُجسّد الفوضى والانقسام الذي ينهش أدوات الاحتلال في الجنوب.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد اندلعت الاشتباكات بين عناصر مسلحة تابعة لمدير المالية في مليشيا ما يُسمى “الحزام الأمني”، بقيادة مصطفى لشقم، ومسلحين من وحدة حماية مدينة الخليج التابعة لما يُعرف بـ”اللواء الثاني دعم وإسناد”، بقيادة عبد الرحمن الفقيه، وذلك نتيجة خلافات سابقة تفجّرت من جديد بعد أشهر من التوتر المكتوم.
وتعود جذور الخلاف، بحسب المصادر، إلى حادثة وقعت في نوفمبر الماضي، حين احتجزت عناصر الحزام الأمني شقيق القيادي عبد الرحمن الفقيه في نقطة العريش بتهمة حيازة الخمور والنساء، وهي الاتهامات التي نفاها لاحقاً الفقيه واعتبرها محاولة لتشويه سمعته وتصفية حسابات شخصية.
وتسببت المواجهات الأخيرة في مقتل ثلاثة من عناصر الطرفين، بينهم شقيق القيادي الفقيه إبراهيم الفقيه، وإصابة عبد الرحمن الفقيه بجروح خطيرة، كما أُصيب شقيق المسؤول المالي جلال لشقم، بالإضافة إلى إصابات في صفوف المسلحين، وسط تكتم على العدد الكامل للخسائر البشرية والمادية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التناحر الداخلي بين الفصائل الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي في مناطق سيطرتهما جنوب البلاد، ما يعكس هشاشة هذه الكيانات المصطنعة، وافتقارها لأي مشروع وطني جامع سوى خدمة أجندات خارجية تغذّي الانقسام والاحتراب الأهلي.
ويرى مراقبون أن استمرار مثل هذه الصراعات يؤكد أن المجلس الانتقالي وأذرعه العسكرية باتوا رهائن لصراعات النفوذ والمال والولاءات الشخصية، في ظل غياب الدولة وغياب الحد الأدنى من الاستقرار السياسي والعسكري في المحافظات الواقعة تحت سلطة الاحتلال وأدواته.