أنطونيو جوتيريش: دعونا نجعل 2024 عام بناء الثقة واستعادة الأمل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن 2023 كان عام المعاناة الكبيرة والعنف والفوضى المناخية، ويجب أن يكون عام 2024 هو عام إعادة الثقة واستعادة الأمل من جديد.
وأكد أنطونيو جوتيريش، عبر منصة «إكس»، أن الإنسانية تكون أقوى عندما يقف الجميع مع بعضهم، مضيفًا: «دعونا نعقد العزم على جعل عام 2024 عامًا لبناء الثقة والأمل في كل ما يمكننا تحقيقه معًا»، وتمنى «جوتيريش» أن يكون العام الجديد سعيدًا وسلميًا.
2023 has been a year of enormous suffering, violence, and climate chaos.
2024 must be a year for rebuilding trust and restoring hope. pic.twitter.com/E8gstJ7zm8
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة نشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، عن الألم والمعاناة التي تعاني منها البشرية، والصراعات التي تودي بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، ونزوح الملايين من منازلهم بينما يواجهون الجوع والخطر، وذلك في بعض الدول التي تعاني من الصراعات والأزمات الإنسانية.
وقال «جوتيريش» إن الكوكب معرض للخطر، نتيجة درجات الحرارة القياسية وتفاقم آثار تغير المناخ: «لقد كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق؛ ويعاني الناس من الفقر والجوع المتزايدان؛ كما تزداد الحروب من حيث العدد والشراسة، وأنهى حديثه قائلًا: «الأمم المتحدة ستواصل حشد العالم من أجل السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم على قاعدة العديد الجوية
وجهت دولة قطر رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والمندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري كارولين رودريغيز-بيركيت، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن، وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأشارت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني في الرسالة إلى التصعيد بالغ الخطورة الذي تمثل في انتهاك سيادة دولة قطر وسلامتها الإقليمية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي، مبينة أنه مساء أمس تعرضت دولة قطر لهجوم صاروخي من إيران، استهدف قاعدة العديد الجوية.
وأكدت دولة قطر أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
اقرأ أيضاًالعالمالدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
ونوهت دولة قطر بأنها كانت من أولى الدول التي حذرت من مغبة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، ونادت بأولوية الحلول الدبلوماسية، وحرصت على مبدأ حسن الجوار وعدم التصعيد، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
وشددت على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ التدابير العاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.