"القاهرة الإخبارية": قصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة البستان جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بوجود قصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة البستان جنوب لبنان، ويكثف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اتصالاته ولقاءاته الدبلوماسية، لحض "دول القرار"على الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان، كما يكثف اتصالاته الداخلية في إطار السعي لضبط الوضع وعدم الانجرار وراء ردات فعل تعطي مبررًا للاحتلال الإسرائيلي لتصعيد عدوانه.
ومن المقرر، بحسب جدول المواعيد الجاري إعداده، أن يشهد القصر الرئاسي في لبنان بعد رأس السنة مباشرة، سلسلة زيارات دبلوماسية دولية وعربية، لمتابعة الأوضاع والسعي إلى وقف المواجهات، بالتزامن مع اتصالات محلية لبت الملفات العالقة أو المؤجلة وفي مقدمها ملف التعيينات العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الإسرائيلي الحكومة اللبنانية العدوان الإسرائيلي القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على النبطية جنوب لبنان
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات في جنوب لبنان الخميس، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بدون أن تفيد بوقوع ضحايا.
وأشارت الوكالة إلى "سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف محيط النبطية"، في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الغارات استهدفت خصوصا مناطق حرجية وجبلية بعيدة عن المراكز السكنية.
صباح الأربعاء الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اغتيال أحد قادتها في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان.
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن القيادي خالد أحمد الأحمد، المعروف بـ"فاروق"، استُهدف بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء مروره على طريق المية ومية في منطقة الفيلات، الواقعة بين مخيمي عين الحلوة والمية ومية، مما أدى إلى مقتله واحتراق مركبته بالكامل.
ووصف شهود عيان الحادثة بالانفجار الضخم الذي هز المنطقة، وأسفر عن إصابة مدنيين بجروح، فيما سارعت "حماس" إلى تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية، مؤكدة أن استهداف قياداتها خارج الأراضي الفلسطينية "لن يمر دون رد"، وأن المقاومة "ستواصل معركتها على كل الجبهات دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
ويُعد هذا الاغتيال الثالث من نوعه في مدينة صيدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. فقد سبق أن استهدف الاحتلال في المكان ذاته العميد خليل المقدح، شقيق القيادي الفلسطيني منير المقدح، في آب/أغسطس 2024، كما اغتالت القياديين محمد شاهين في شباط/فبراير الماضي٬ وحسن فرحات الذي قُتل داخل شقته برفقة ولده وابنته في نيسان/أبريل الماضي.