قال المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن سياسة السلطات النمساوية تجاه بلاده تدهورت بشكل ملحوظ، لافتا إلى أن فيينا تحاول خلق عقبات في مسألة إصدار تأشيرات الدخول للروس. 
وأكد أوليانوف "لقد تدهورت سياسة النمسا بشكل ملحوظ تجاه روسيا، فهي تحاول خلق عقبات من خلال تأخير إصدار تأشيرات الدخول".

وأضاف: "يأتي إلينا أشخاص من موسكو لحضور اجتماعات مختلفة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن النمساويين يتبعون المسار الأمريكي في تأخير التأشيرات لهؤلاء الأشخاص".

وحول علاقة المواطنين النمساويين مع روسيا بشكل عام، أوضح الدبلوماسي الروسي أن النمساويين يتميزون بالود وكرم الضيافة ولا توجد مشاعر مناهضة لروسيا في النمسا وإن وجدت فهي ذات طبيعة فردية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيينا النمسا روسيا

إقرأ أيضاً:

البرديسي: الانتهاكات الإسرائيلية سياسة ممنهجة تختبر مصداقية النظام الدولي

قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الممارسات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ومحيطها الإقليمي خرجت تمامًا عن أي إطار قانوني أو أخلاقي، معتبرًا أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية، إلى جانب الاعتداءات المتكررة على سوريا ولبنان، يعكس نمطًا مستمرًا من الجرائم التي لا يمكن تصنيفها ضمن قواعد الصراع التقليدي.

وخلال مداخلة على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح البرديسي أن الانتهاكات لم تعد حوادث منفردة، بل أصبحت نهجًا ثابتًا يقوم على الاستخدام المفرط للقوة وتجاهل واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني، ما يكشف عن غياب كامل للالتزام بقيم حماية المدنيين واحترام البنية التحتية في مناطق النزاع.

وأشار إلى أن الترحيب الدولي بالاتفاق الأخير؛ جاء بدافع الرغبة في وقف نزيف الدم، في ظل مشاهد تعكس انهيارًا أخلاقيًا عالميًا، مؤكدًا أن التحرك الدولي غالبًا ما يرتبط بحسابات المصالح، لا بحجم الكارثة الإنسانية أو معاناة المدنيين.

وأضاف البرديسي أن الخروقات الإسرائيلية المتكررة للاتفاق- رغم التصريحات الأمريكية الداعمة لاستمراره- تؤكد أن الاحتلال يتعامل مع الاتفاقات الدولية باعتبارها أدوات مؤقتة للمناورة السياسية وكسب الوقت، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لقدرته على فرض احترام القانون.

وشدد خبير العلاقات الدولية على أن مسؤولية الضغط لا يجب أن تظل حكرًا على الولايات المتحدة، موضحًا أن الدول الأوروبية تمتلك آليات سياسية واقتصادية يمكن تفعيلها إذا ما توفرت الإرادة الجماعية، معتبرًا أن توحيد الموقف الغربي قد يشكل عنصرًا مؤثرًا في كبح الانتهاكات.

وفيما يتعلق بالتحركات السياسية الجارية، أشار البرديسي إلى أن المرحلة الحالية تتسم بضغط سياسي متزايد، في ظل الحديث عن تشكيل “مجلس سلام” دولي، إلى جانب مقترحات تتعلق بإنشاء قوة استقرار دولية، وكذلك إدارة مدنية تكنوقراطية لقطاع غزة، في إطار مقاربة تدريجية طويلة الأمد.

واختتم البرديسي تصريحاته بالتأكيد أن إقرار مجلس الأمن للاتفاق؛ يمنحه غطاءً دوليًا واضحًا، ما يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة للتحرك من أجل حماية السلم الإقليمي، ووقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد للانتهاكات المستمرة.

طباعة شارك بايدن الاحتلال الاسرائيلين اوروبا القانون اكسترا نيوز

مقالات مشابهة

  • البرديسي: الانتهاكات الإسرائيلية سياسة ممنهجة تختبر مصداقية النظام الدولي
  • نجوم على موعد مع الظهور الأول في كأس العالم 2026
  • مصارف تعلن بدء توزيع السيولة وتؤكد ضمان صرف المرتبات دون تأخير
  • واشنطن بوست: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟
  • روسيا: هاجمنا منشآت طاقة أوكرانية بصواريخ فرط صوتية
  • بصواريخ فرط صوتية.. روسيا تهاجم أهدافا أوكرانية
  • اليوم.. بدء تطبيق اتفاق إلغاء تأشيرات الدخول بين روسيا والأردن
  • أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بشكل إيجابي