روفر استكشاف القمر الهندي يدخل وضع "السكون الدائم"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) أنها لم تتمكن من إعادة تنشيط روفر Pragyan الموجود على القمر، وقررت الإبقاء عليه في وضع السكون.
وحول الموضوع قال رئيس المنظمة:" لقد حققت مهمة Chandrayaan-3 نجاحا كبيرا، وهذا يمنحنا الثقة لمواصلة العمل على برامجنا. بعد أسبوعين من جمع البيانات دخلت منصة الهبوط وروفر Pragyan في حالة سبات سريع، لذا نصحت المختصين بإبقائهما في وضع السكون حتى لا ينشطا من جديد، حتى يناما إلى الأبد، لسوء الحظ كنا نأمل أن يخرجا من وضع السكون، لكن هذا لم يحدث".
وأضاف:" يمكن أن يحدث هذا الأمر لأسباب عديدة، وحتى ولو كان من الممكن إعادة تنشيط الروفر القمري، فإن الخبراء على الأرض لن يعلموا بالأمر لأنه كان يتواصل مع المراكز الأرضية من خلال منصة الهبوط التي لا يمكن إخراجها من وضع السكون أيضا.. آمل أن تأتي البيانات التي جمعناها خلال أسبوعين بنتائج علمية رائعة في الأيام المقبلة، ويعمل علماؤنا الآن على ذلك".
إقرأ المزيدوكانت الهند قد أرسلت روفر Pragyan إلى الفضاء على متن مركبة Chandrayaan 3، وهبط الروفر على سطح القمر بفضل منصة الهبوط Vikram، وقام بأول رحلة له هناك في 23 أغسطس الماضي، وتمكنت الأجهزة الموجودة في الروفر وفي منصة الهبوط من جمع عينات من تربة سطح القمر وتحليلها وإرسال النتائج إلى الأرض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث دراسات علمية قمر مركبات فضائية معلومات عامة منصة الهبوط وضع السکون
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
(CNN)-- أقرّ الجيش الهندي لأول مرة بإسقاط عدد غير محدد من طائراته المقاتلة خلال غارات على الأراضي الخاضعة للسيطرة الباكستانية وسط قتال عنيف بين الجارتين في أوائل مايو/ أيار.
وعندما سأل مراسل بلومبرغ، السبت، رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة الهندية، أنيل تشوهان، عما إذا كانت باكستان على حق في ادعائها بإسقاط "6 طائرات هندية"، نفى في البداية صحة الادعاء، قائلاً: "غير صحيح على الإطلاق، وهذه ليست معلومات مهمة كما قلت"، لكنه تابع قائلاً: "المهم هو سبب سقوطها"، ملمحًا إلى إسقاط عدد من الطائرات خلال القتال بين الخصمين التاريخيين، رغم عدم تأكيده عددهم.
وقال في حديثه مع بلومبيرغ خلال حضوره حوار "شانغريلا"، وهو المنتدى الدفاعي الأبرز في آسيا، والمقام في سنغافورة: "هذا أهم بالنسبة لنا، وماذا فعلنا بعد ذلك؟ هذا أهم".
وأقرّ المسؤول أيضًا بارتكاب الجيش الهندي "خطأً تكتيكيًا"، ردًا على سؤال آخر حول ادعاء باكستان، قائلا: "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، وعالجناه، ثم نفّذناه مجددًا بعد يومين، وحلّقنا بجميع طائراتنا، مستهدفين أهدافًا بعيدة المدى".
وكان المسؤولون الهنود قد رفضوا سابقًا تأكيد خسارة طائرة واحدة.
وزعمت باكستان أن طياريها أسقطوا خمس طائرات مقاتلة هندية في معارك جوية - بما في ذلك ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع متطورة - بعد أن شنت الهند عمليتها العسكرية ضدها في أوائل مايو، وقالت باكستان إنها استخدمت طائرات مقاتلة صينية الصنع لإسقاط الطائرات المقاتلة الهندية، بما في ذلك طائرات رافال.
ونفت الهند هذه المزاعم في البداية، حيث صرّح المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الهندي، نالين كوهلي، لشبكة CNN بأنه "لو كان الأمر كذلك، ولو حدث شيء من هذا القبيل، لكنا قلنا ذلك".
وصرح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN في ذلك الوقت بأن باكستان أسقطت طائرة مقاتلة من طراز رافال تابعة لسلاح الجو الهندي، وأن السلطات الفرنسية تبحث فيما إذا كان قد تم إسقاط أكثر من طائرة، وكما قال شهود عيان هنود لشبكة CNN إنهم رأوا طائرة تسقط من السماء مشتعلة.
وشكّل القتال تصعيدًا كبيرًا بين الجارتين الواقعتين في جنوب آسيا، وجاء ردًا على مقتل سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير في أبريل، وحمّلت الهند باكستان مسؤولية الهجوم، وهو اتهام رفضته إسلام آباد، وأُعلن عن هدنة بين إسلام آباد ونيودلهي في العاشر من مايو/أيار.