وزير الخارجية: ننتظر التقرير النهائي من العراق حول ملابسات وفاة الفقيدين فيصل المطيري وأنور الظفيري
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تقدم وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح بأحر التعازي لأهالي الفقيدين فيصل المطيري وأنور الظفيري، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته، ولافتاً إلى أننا "ننتظر التقرير النهائي من العراق حول ملابسات الحادث".وشكر الصباح في تصريح على هامش تقديمه واجب العزاء الحكومة العراقية على سرعة تجاوبها والكشف عن مكان الحادث والعثور على رفات الفقيدين وتسهيل نقلهما للكويت، مضيفا أنه عند الإعلان عن إيجاد الفقيدين تم الطلب بشكل رسمي من الحكومة العراقية عن طريق سفارتنا في بغداد لإجراء تحقيق معمق بشأن ملابسات هذا الحادث.
وطالب وزير الخارجية جميع المواطنين بعدم تداول أي معلومات غير رسمية وغير صادرة عن الجهات الرسمية بشأن هذه الحادثة.
مواعيد عمل المنشآت الصحية خلال عطلة رأس السنة الميلادية منذ ساعة الشعلة لـ «الراي»: لائحة الإعلانات الجديدة ستضبط الفوضى منذ 20 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن هناك عمل جبار قامت به اللجنة العليا للأعداد للقمة العربية في بغداد، وذلك بمشاركة العديد من الوزراء بالحكومة العراقية، لافتا إلى أن بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني.
وأضاف فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي اليوم بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية، أنه يقدم الشكر لكل من شارك في الإعداد لهذه القمة، وأن مشاركة القادة والمسؤولين في ظل الظروف الاستثنائة التي تمر بها المنطقة، يعتبر دليل على رغبة القادة العرب على توحيد الرؤية لمواجهة التحديات.
ولفت إلى أن هناك مشاركة من قبل 20 من المنظمات والاتحادات العربية، وهناك منظمات اقليمية ودولية تشارك في القمة، وأن ضيف الشرف في القمة رئيس الوزراء الإسباني، وهناك تغطية صحفية من أكثر من 200 صحفي.
من جانبه أكد الدكتور على حسن وكيل أمانة بغداد التابعة لمجلس الوزراء العراقي، أن انعقاد القمة العربية 34 ببغداد له تأثير إيجابي كبير على جميع المواطنين في العراق.
وأضاف وكيل أمانة بغداد، أن هناك استعدادات قوية لهذا الحدث، وبهذه القمة يرجع العراق لممارسة دوره الطبيعي بين الدول العربية.
ولفت إلى أن العراق له طبيعة خاصة بعد تحسن الوضع الأمني، وأن بغداد رجعت لوضعها الطبيعي، وأن هناك تدابير أمنية من أجل انعقاد القمة.
وأشار إلى أن العراق حريص على أن يرسل رسالة للعالم، بأن يكون مكان للحوار، وأنه يوجه رسالة لكل الشعوب العربية، وهي أن بغداد رجعت لمكانتها.