محمود مسلم: حكومة بنيامين نتنياهو ستسقط بمجرد انتهاء الحرب.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن القيادة المصرية وكل الدولة المصرية والشعب المصري والقيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني ترفض التهجير حتى لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التقارب الفلسطيني الفلسطيني في أفضل حالاته من أي فترة مضت، حيث يذكر لمصر أنها تبنت فكرة تقارب الفلسطينيين خلال العامين الماضيين على نحو كبير، فأصبح هناك حد أدنى من التوافق بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية وغيرها، وكل ذلك يصب في صالح المقترح الإطاري.
وأوضح أن المبادرة المصرية عبارة عن 3 مراحل وتضمن الإفراج عن الأسرى ووقف كامل لإطلاق النار والتفاوض عن الجنود الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس مقابل أسرى فلسطينيين بشكل كبير مع تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية لإدارة غزة تحت إشراف السلطة الفلسطينية وبتوافق فلسطيني فلسطيني.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو ستسقط بمجرد انتهاء الحرب، مشددًا على أنها يجب دفع ثمن الجرائم التي اقترفتها، ومؤكدًا أنه لا يوجد أي أطروحات خاصة بالتهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود مسلم
إقرأ أيضاً:
عاجل| احتجاجات واسعة في إسرائيل وتصاعد الغضب ضد حكومة نتنياهو (تفاصيل)
أثارت خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين «ديفيد زيني» رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) موجة احتجاجات عارمة في تل أبيب وعدة مناطق إسرائيلية أخرى.
وأشعل القرار الذي اعتبره كثيرون «مثيرًا للجدل» و«شرارة غضب» مشاعر الغضب لدى آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للوضع السياسي والأمني في البلاد.
وفي ساحة «رابين» وسط تل أبيب، توافد آلاف المحتجين تحت شعارات تندد بالحكومة الحالية، التي يتهمونها بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي»، كما طالبوا بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك.
مظاهرات عارمة في تل أبيب: «وضع حد لجنون نتنياهو»
شهدت شوارع تل أبيب تجمعات ضخمة احتجاجًا على تعيين ديفيد زيني في منصب رئيس جهاز الشاباك، حيث رفع المتظاهرون شعارات مثل «كل شيء متصل بكل شيء»، و«أوقفوا الجنون»، و«أعيدوا القيم». وتخللت الاحتجاجات أعمال حرق إطارات وقطع للطرقات، بالإضافة إلى اشتباكات مع الشرطة التي عززت انتشارها في محيط الساحة وتم اعتقال عدد من المشاركين في المظاهرات، ما زاد من حدة التوتر في العاصمة الإسرائيلية.
مطالب المحتجين
لم تقتصر مطالب المحتجين على رفض التعيين الأمني فقط، بل طالبت المظاهرات بإنهاء الحرب في قطاع غزة وإعادة الأسرى المحتجزين هناك كما دعا المحتجون إلى تجنيد الحريديم ومحاسبة الحكومة على ما وصفوه بـ«الانهيار الأخلاقي والسياسي». وأكدت تصريحات قادة الاحتجاجات وجود حالة من الإحباط العميق بسبب ما يعتبرونه تخلي الحكومة عن المواطنين والرهائن في قطاع غزة، إضافة إلى فشلها في إدارة الأزمات السياسية والأمنية.
انتقادات من قيادات أمنية وسياسية
شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس الأركان، موشيه (بوجي) يعالون، هجومًا حادًا على الحكومة الحالية واصفًا إياها بأنها تعيش «حالة انهيار سياسي غير مسبوقة». ولفت يعالون إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، حيث سقط آلاف القتلى، وما زالت آلاف العائلات مهددة، في حين تحتجز حركة حماس العشرات من المختطفين.
وانتقد استمرار الحكومة في إدارة المعركة وفق أجندة سياسية ضيقة دون الاهتمام بتداعيات ذلك على الدولة وشعبها، مؤكدًا أن هذه الحكومة «لا تملك الشرعية ولا القدرة على قيادة البلاد».