تقوم المحلات في نهاية كل موسم بعمل عروض على البضائع المختلفة، وذلك مع انتهاء الموسم الحالي سواء الصيف أو الشتاء، وتعد هذه الفترة مهمة جدا لكثير من الناس، إذ ينتظرها المواطنون بشكل كبير لشراء الملابس أو البضائع المختلفة بأسعار جيدة، ولكن يقوم بعض أصحاب المحلات بعمل عروض وهمية خلال هذه الفترة لخداع المواطنين، ويرصد الوطن في السطور التالية كيفية مواجهة العروض الوهمية في الأوكازيون.

مواجهة العروض الوهمية بالأوكازيون

وقال محمد عبد المجيد، الخبير القانوني، إن الدولة المصرية بمختلف المؤسسات تصدت للعروض الوهمية التي تقوم بها بعض المحلات خلال فترة الأوكازيون وذلك لحماية المواطنين من التعرض لأي خداع، سواء من خلال سن القوانين ووضع العقوبات الرادعة أو تنظيم حملات رقابية على المحلات والمولات التجارية التي تشارك في الأوكازيون.

وأوضح «عبد المجيد» لـ«الوطن»، أن قانون حماية المستهلك حدد عقوبات رادعة في حال وضع عروض وهمية خلال فترة الأوكازيون والتي يثبت مخالفتها بتخفيضات وهمية أو بإعلانات مضللة، وذلك من خلال غرامة مالية تبدأ من 100 ألف جنيه وتصل لـ2 مليون جنيه.

حملات وزارة التموين

ولفت الخبير القانوني، إلى أن الدولة لم تتدخر جهدا في مواجهة العروض الوهمية في الأوكازيون، وذلك من خلال الحملات المستمرة التي تشنها وزارة التموين على جميع المحلات المشاركة في الأوكازيون لرصد أي نوع من أنوا المخالفات، بالإضافة إلى توفير أكثر من طريقة للإبلاغ عن أي مخالفات أو عروض وهمية يقابلها المواطنون في الأوكازيون، وذلك عبر التقدم بشكوى لجهاز حماية المستهلك أو لمنظومة الشكاوى الحكومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوكازيون جهاز حماية المستهلك عروض وهمية قانون حماية المستهلك العروض الوهمیة فی الأوکازیون

إقرأ أيضاً:

لماذا ترفضك البنوك؟ خبير تركي يكشف أسرار المصداقية والوصول إلى الائتمان

رغم أن البنوك تعتمد في أرباحها على تقديم القروض وتبحث باستمرار عن عملاء جدد، فإن بعض الشركات – حتى تلك التي ترى نفسها جديرة بالثقة – تُقابل بالرفض عند طلب قرض. فبين شكاوى رجال الأعمال مثل: “البنوك لا تعطيني قروضًا”، و”آخرون في وضع أسوأ يحصلون على تمويل”، تبرز فجوة بين ما يعتقده أصحاب الشركات، وما تتوقعه البنوك بالفعل.

 

في هذا المقال، يوضح الخبير التركي في الشأن الاقتصادي أوغور غوندوز كيف تفكر البنوك، وما الذي تحتاج الشركات معرفته لفهم معايير منح القروض، وتعزيز مصداقيتها المالية.

التحليل المالي والأخلاقي.. اللبنة الأولى للمصداقية

تبدأ البنوك تحليلها من خلال تقييم التصنيف الائتماني، الذي يُبنى على تحليل الميزانية العمومية للشركة وأداء السداد السابق. وكلما ارتفعت درجة التصنيف، انخفضت المخاطر، وتقلصت الضمانات المطلوبة، وزادت حدود التمويل الممكنة.

الميزانية العمومية في نهاية العام تمثل “الزي الرسمي” للشركات، وعلى الشركة أن تبدو بأفضل حالاتها: أصول أكبر، وديون أقل. ومن الأمور الحاسمة الالتزام بسداد القروض والشيكات في مواعيدها، لأن التأخير حتى ليوم واحد قد يضر بالتصنيف بشدة.

التدفق النقدي ومعدل دوران رأس المال

تُدقق البنوك في حركة الأموال داخل الشركة، وتبحث في ما إذا كان دخلها يكفي لتغطية أقساط القروض، مع تفضيل واضح للشركات ذات المبيعات المتزايدة.

لتحقيق ذلك، تنصح الدراسات بـ:

جذب عملاء جدد وتوسيع القاعدة.تقديم منتجات إضافية للعملاء الحاليين.تطوير استراتيجيات التسويق.الاستثمار في التسويق الرقمي.تعزيز الوعي بالعلامة التجارية.كيف تُفهم الديون؟

قد يعتبر بعض أصحاب الشركات أنهم بلا ديون، رغم وجود شيكات أو قروض جارية، وهو ما يُعد تضليلاً في نظر البنوك. وتُفضل المؤسسات المالية الشركات ذات الالتزام المنخفض تجاه القروض، أو التي تُظهر قدرة على خفض الاعتمادات قبل نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تحذّر من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة
  • لماذا ترفضك البنوك؟ خبير تركي يكشف أسرار المصداقية والوصول إلى الائتمان
  • بغداد تحتضن القمة العربية الـ34.. توحيد الصفوف في مواجهة تحديات المنطقة
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • بدون تكييف.. طرق تساعدك على مواجهة الحر داخل المنزل
  • برنامج تأهيلي خاص لرباعي الزمالك المصاب قبل مواجهة بتروجت
  • الأهلي يرفع درجة الإستعداد القصوي لمواجهة البنك الأهلي بالدوري
  • يحاكي تفاعلات البشر.. خبير تكنولوجي يكشف الفارق بين الذكاء الاصطناعي التقليدي
  • خبير تربوي: رؤية الرئيس لتطوير التعليم تسبق جهود الوزارة وتؤسس لجيل جديد من المعلمين
  • عروض ألمانية متعددة لفاجنر