الدنمرك ترسل سفينة حربية للمشاركة في عملية تقودها أمريكا بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال وزير الدفاع الدنمركي اليوم الجمعة إن كوبنهاجن سترسل سفينة حربية في يناير كانون الثاني 2024 للمشاركة في العملية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر. واتفقت عدة دول بقيادة الولايات المتحدة يوم 19 ديسمبر كانون الأول على تسيير دوريات في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن لحماية سفن الشحن التجارية من الهجمات التي تشنها حركة الحوثي اليمنية في المنطقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مالطا تعرض إصلاح سفينة أسطول الحرية التي استهدفتها إسرائيل بمسيرات
عرضت مالطا اليوم الأحد إصلاح سفينة مساعدات إنسانية كانت متّجهة إلى غزة استهدفت بمسيّرات الجمعة في هجوم يشتبه القيمون عليها في أن تكون إسرائيل وراءه.
وطلب رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا من تحالف أسطول الحرية الساعي لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة السماح بتقييم الأضرار التي لحقت بالسفينة "كونشنس" لتحديد طبيعة الإصلاحات اللازمة.
وستجري الإصلاحات في البحر إذا كان ذلك ممكنا، وإلا ستنقل السفينة تحت إدارة مالطا إلى البر الرئيسي للجزيرة لإجراء الإصلاحات اللازمة التي ستتولى السلطات المالطية تسديد تكاليفها.
وقال أبيلا "كي يُسمح لسفينة، أيا كانت، بدخول المياه المالطية، ينبغي أن تكون الإدارة بين أيدي السلطات المالطية، خصوصا عندما يتعلق الأمر بسفينة بلا راية وبلا تأمين".
وخلال مؤتمر عبر الإنترنت، قال أعضاء في التحالف يشاركون في مهمة سفينة "كونشنس"، من بينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، إنهم أعطوا الضوء الأخضر لعملية المعاينة.
وقال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا "هو عرض سديد من الحكومة المالطية، طالما أنهم يضمنون أن كونشنس لن يتم وقفها عند محاولتها الانطلاق في مهمة المساعدة الإنسانية إلى غزة".
إعلانوأوضح الناشطون أن السفينة لا ترفع راية أي بلد لأن حكومة دولة بالاو في منطقة المحيط الهادئ أعلنت سحب تسجيلها الجمعة يوم الهجوم، وشدّدوا على أنهم بذلوا ما في وسعهم للامتثال للقانون الدولي.
ضربة إسرائيليةوكشف نشطاء "أسطول الحرية" أنهم "يشتبهون" في أن تكون إسرائيل وراء الهجوم الذي تعرضت له السفنية والذي لم يسفر عن أي جرحى، في حين قالت خدمات الإغاثة في قبرص إن سلطات الجزيرة أبلغتها بضربة مسيرة إسرائيلية. وكثيرا ما تنفذ إسرائيل عمليات استخبارية خارج حدودها، لاسيما منذ بدء الحرب في غزة، إلا أنها لا تقر بها سوى لاحقا.
وتضم سفينة "كونشنس" نشطاء من عدة بلدان، أبرزها تركيا، يشاركون في ما يقولون إنه "مهمة لتحدي الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمميت لغزة، وإدخال مساعدات منقذة للحياة هناك حاجة ماسة إليها".
وتحظر إسرائيل منذ 2 مارس/آذار دخول أي مساعدات إلى غزة، واستأنفت عملياتها العسكرية في القطاع منذ 18 مارس/آذار الماضي، منهية هدنة استمرت نحو شهرين في حربها المتواصلة على القطاع المحاصر.