قصة حطام سفينة حربية مصرية يحتاج اكتشافها مئات السنين
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قبل أن تتربع الإسكندرية على عرش المتوسط، كانت مدينة ثونيس-هرقليون، الواقعة قرب دلتا النيل، هي القلب النابض للتجارة والعبادة في مصر القديمة، لكن في القرن الثامن الميلادي، ابتلعت مياه البحر هذه المدينة، وابتلع معها التاريخ أحد أهم موانئ العالم القديم.
ووفقا لموقع "سلاش جير"، مرت أكثر من ألف سنة قبل أن يُعاد فتح هذا الفصل المفقود من التاريخ.
بعد أكثر من عشرين عامًا من العمل تحت الماء، عثروا على بقايا سفينة حربية قديمة بطول 80 قدمًا، مدفونة أسفل أنقاض معبد آمون في قلب المدينة الغارقة.
وبحسب الموقع الأمريكي، كانت السفينة ترسو بجوار المعبد حين انهار الحرم الضخم حوالي عام 140 قبل الميلاد، إثر كارثة غير معروفة دفنتها تحت 16 قدمًا من الطين والحطام.
تعد هذه السفينة قطعة نادرة تم الحفاظ عليها بفضل الظروف الطينية والرواسب المضغوطة في قاع البحر، وحمت هيكلها الخشبي من التآكل.
ماذا تعرف عن السفينة القديمة؟لاحظ الخبراء أن السفينة لا تعود لثقافة واحدة فقط، وأنها تمثل مزيجًا من الهندسة البحرية المصرية واليونانية. واستخدمت في بنائها مواد خشبية مُعاد تدويرها، واشتملت على مفاصل “نقر ولسان” — وهي تقنية كانت منتشرة في العالم الهيليني.
كما أن قاع السفينة المسطح وعارضتها الضحلة يشيران إلى تصميم مناسب لمياه النيل الهادئة، بالإضافة إلى قدرة على الإبحار على سواحل المتوسط.
يبحث الغواصون في أعماق ثونيس-هرقليون، لكن أسرارها ما زالت غامضة، وتشير تفاصيل بناء السفينة الحربية المكتشفة إلى تنوع سكان المدينة في أواخر العصر المصري القديم.
ومنذ أوائل القرن الرابع قبل الميلاد، بدأ التجار والمستوطنون اليونانيون يتوافدون إلى ثونيس-هرقليون، واسسوا مقابرهم ومزاراتهم حول المعابد المصرية العريقة.
وبالنسبة إلى أهمية هذه السفينة الحربية الغارقة، فإنها استغرقت كل هذا الوقت لاستخراجها من المياه، حتى يتم جمعها بشكل كامل، إلا أنها ستسغرق المزيد من السنين حتى يتم الانتهاء من تجميعها وحل لغزها التاريخي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف أثري الاسكندرية السفينة الحربية الغارقة
إقرأ أيضاً:
مصر.. شكوى لحذف فيديو عن حماس من قبل يوتيوب وساويرس يرد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، إن قناة يوتيوب أقدمت على حذف مقطع فيديو له تحدث فيه عن حركة حماس في غزة، الأمر الذي أثار تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال إبراهيم عيسى في تدوينة على صفحته بمنصة إكس: " فؤجئت أن منصة اليوتيوب العالمية توقف عرض فيديو لي على قناتي على المنصة أهاجم فيه حركة حماس وأتهمها بالإرهاب وبأن الشعب الفلسطيني لا يهم حماس لا حياته، ولا دماره، ولا إبادته، ولا جوعه بقدر ما يهمها الاحتفاظ بعشرين رهينة اسرائيلية، هالني أن الفيديو تم منعه مع تحذير وانذار واتهام بأنه ينتصر لجماعات إرهابية.. هذه المنصة جرؤت على أن تتهم كاتبا ومفكرا يخوض عمره كله ضد الارهاب والتطرف وقدم مئات الحلقات التليفزيونية ضد الارهاب والتطرف، بل وحماس شخصيا، غير مئات المقالات وعديد الكتب في مواجهة الخطاب الديني المتطرف وتيار الاسلام السياسي وجماعة الاخوان المسلمين، بل وكان على قوائم التهديد بالاغتيال من هذه الجماعات المتطرفة منذ عام 1992وعقب ثلاثين يونية 2013 وقد أصدر تنظيم القاعدة بيانين اثنين يدعو ذئابه المنفردة لقتلي ثم يأتي اليوتيوب ليقف الي جانب هؤلاء المتطرفين".
وتابع عيسى قائلا: "يبدو ان اليوتيوب اعتمد على الذكاء الصناعي لدرجة افتقاده للذكاء البشري والطبيعي.. سأظل في رسالتي ضد التسلف والتطرف والأخونة والإرهاب سواء على منصة اليوتيوب أو غيرها وستظل قناتي على اليوتيوب (إذا لم يحجبها ذكاء اليوتيوب الصناعي الذي لا يفهم من الذي يناضل ضد الارهاب ومن يدعمه) قناة تنشر قيم التنوير والحرية".
ووسط التفاعل، عقّب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس بتدوينة قال فيها: "مفهمهوش".