فتح باب التقدم لمنح برنامج رواد وعلماء مصر | جامعة عين شمس في أسبوع
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
جامعة عين شمس تعلن عن فتح باب التقدم لمنح برنامج رواد وعلماء مصر
حصول الدكتورة هبه صلاح بكلية البنات على جائزة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
بروتوكول تعاون لدبلوم مهني لإعداد وتخريج كوادر مؤهلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية بين جامعة عين شمس والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية
شهدت جامعة عين شمس، الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث المهمة التي كان أبرزها، حصول الدكتورة هبه صلاح بكلية البنات على جائزة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، جامعة عين شمس تعلن عن فتح باب التقدم لمنح برنامج رواد وعلماء مصر.
تعلن جامعة عين شمس عن فتح باب التقدم لمنح برنامج رواد وعلماء مصر المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والمنفذ من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
يسعى برنامج رواد وعلماء مصر إلى توفير فرص المنح الدراسية لدراسة الماجستير ودراسات ما بعد الدكتوراه ومجموعة من التدريبات قصيرة الأجل في مصر والولايات المتحدة في المجالات المتعلقة بتغير المناخ. كما يهدف البرنامج إلى بناء قدرات الكوادر المصرية العاملة في القطاع الحكومي سعيًا لتعزيز المهارات القيادية والتقنية اللازمة للتنمية القومية وتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية والدولية لمصر.
برجاء الدخول علي رابط استمارة التقديم المرفق علما بأن آخر موعد للتقديم يوم 15 يناير، 2024 من خلال هذا الرابط: https://egypioneers.mohesr.gov.eg/en/
حصلت الدكتورة هبة صلاح محمد حامد ، أستاذ فسيولوجيا الأسماك بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية، جامعة عين شمس على جائزة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة برعاية الاتحاد العربي للعمل التطوعي، و ذلك عن مجمل انتاجها العلمي في مجال “البيئة والتنمية المستدامة”.
جاء ذلك خلال المؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر للإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، و الذى انعقد على مدار يومين ٢٧ - ٢٨ ديسمبر2023 ، بمقر جامعة الدول العربية ، تحت عنوان :” الثروة المعدنية بالوطن العربي – آفاق اقتصادية وتحديات بيئية “.
وتهدف الجائزة إلى اثراء الفكر العربي بأهمية الحفاظ على موارده الطبيعية والبيئية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عن طريق المخرجات البحثية المتميزة للباحثين العرب في نشر الوعي البيئي والنهوض بالمجتمع العربي بشكل أفضل بوضع حلول مستدامة لتداعيات التلوث وقلة الموارد الطبيعية والتغيرات المناخية.
جدير بالذكر أن قيادة جامعة عين شمس تولى اهتماماً كبيراً بعلمائها في شتى المجالات وتعمل على استمرار التشجيع لهم وتوفير كافة الإمكانات لتمكينهم من الإبداع بما يحقق رسالة الجامعة في التميز والريادة.
وقع ا.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وا.د. احمد طه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بروتوكول تعاون مشترك لمنح دبلوم مهني لتخريج كوادر مؤهلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية، وذلك بحضور ا.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ا.د. علي الأنور عميد كلية الطب، ا.د. طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، ا.د. سحر موسي عميد كلية التمريض، ا.د. داليا القرشي القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان ، والسادة وكلاء الكليات ومديرو المستشفيات.
يهدف البروتوكول إلى إعداد وتخريج كوادر بشرية مؤهلة لتقديم خدمات رعاية صحية آمنة وعالية الجودة طبقا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمعتمدة دوليا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (اسكوا) وذلك عن طريق إعداد البرنامج المصري GAHAR EGY-CAP (متخصص) معتمد في تأهيل منشآت الرعاية الصحية للاعتماد لتأهيل المتدربين على كيفية تطبيق معايير اعتماد الرعاية الصحية الصادرة عن الهيئة.
كما يعد الدبلوم المهني إحدى الاشتراطات اللازمة للتقدم لاختبار GAHAR EGY-CAP، حيث يمنح الطالب المجتاز للاختبارات العلمية والعملية شهادة دبلوم مهني مقدمة من جامعة عين شمس ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية طبقا للنظم واللوائح المعمول بها، وتعتبر هذه الشهادة إحدى الإشتراطات اللازمة للتقدم لإختبار GAHAR EGY-CAP.
وعقب توقيع البروتوكول عقدت ندوة بعنوان دور الهيئة في ظل منظومة التأمين الصحي الشامل.
أكد أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس أن بروتوكول التعاون يعد خطوة للأمام في ملف تطوير الرعاية الصحية بمستشفيات جامعة عين شمس، لافتا إلي أن الجامعة تقوم بخطوات رائدة نحو تعزيز جودة الخدمات الطبية، حيث تولي اهتماماً بالغًا باعتماد مستشفياتها والالتزام بالجودة والاعتماد، كما تسعى الجامعة لتحسين تجربة المرضى وتعزيز مكانة المستشفيات الجامعية كمركز رائد في مجال الرعاية الصحية علي المستوى المحلى والإقليمي والدولى.
وأشار ا.د احمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن تزويد القطاع الطبي بالكوادر البشرية المؤهلة لتطبيق الجودة من الفنيين والخبراء في مختلف مجالات الخدمة الطبية أصبح ضرورة ملحة حتى يتحقق الحلم بحصول المنشآت الصحية من كافة قطاعات المنظومة الصحية على اعتماد GAHAR، مما سيساهم بشكل كبير في الاسراع من وتيرة تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثمنا المكانة الكبيرة لمستشفيات ومراكز جامعة عين شمس في المنظومة الصحية وفي تعزيز البحث العلمي في الطب، وتابع ان هيئة الاعتماد والرقابة الصحية قامت بإطلاق شهادة GAHAR EGY-CAP كأول شهادة متخصصة معتمدة من المجلس الصحي المصري لإعداد وتخريج متخصص في تأهيل المنشآت الصحية للاعتماد وفق معايير"GAHAR
بينما أوضح ا.د. علي الأنور عميد كلية الطب أن رسالة مستشفيات جامعة عين شمس تتمثل في تقديم رعاية صحية متكاملة ومتطورة وآمنة في متناول الجميع مع مراعاة معايير الجودة وتقديم خدمات تعليمية وبحثية وتدريبية متميزة ومتوافقة مع أخلاقيات المهنة، وصحة العاملين، والمجتمع، والبيئة.
كما أكد حصول بعض مستشفيات جامعة عين شمس علي الاعتماد مثل: مستشفى النساء التي حصلت على الاعتماد Foundation level في برنامج الاعتماد السابق عام 2015، وكذلك حصول مستشفى جراحات القلب والصدر على الاعتماد Basic level في برنامج الاعتماد السابق 2017، إلى جانب حصول مستشفى الباطنة على الاعتماد Basic level في برنامج الاعتماد السابق 2018.
وأوضح ا.د. طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس أن مستشفيات جامعة عين شمس استقبلت بحسب إحصائيات عام 2023-2022 حوالي ٢ مليون مريض سنويا، كما بلغ اجمالي أعداد المترددين على أقسام الطوارئ ١٩٤٤٤٠ مريض، في حين بلغ اجمالي أعداد المترددين على العيادات الخارجية ٥٠٢٠٠٥ مريض، كما بلغ
اجمالي أعداد دخول الأقسام الداخلية ١٢١٨٥٠ مريض، كما بلغ اجمالی أعداد العمليات الجراحية ٢٧٨٠٠ عملية جراحية واجمالي اعداد المناظير ٩١٧٠ منظار.
وعقب الندوة قام الحضور بزيارة لمستشفى طب المسنين ومستشفي الجراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة لمنح برنامج رواد وعلماء مصر الاتحاد العربی الرعایة الصحیة فتح باب التقدم جامعة عین شمس عمید کلیة کلیة ا
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية
نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية لتسليم الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، والتي خصصت لموضوع "التعليم في عالم ما بعد كورونا" ونظمت تحت رعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن البيلاوى الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية وعدد واسع من ممثلى الوزارات والهيئات المهتمة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية المهمة، وهى الاحتفال بتوزيع جوائز الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية والتى اختارت موضوعا مهما وحيويا وهو "التعليم في عالم ما بعد كورونا "، وذلك فى إطار جهود المجلس العربي للطفولة والتنمية، فى الاهتمام بقضايا الطفولة والتنشئة والمواطنة، وبما يتيح مساحة للحوار وتبادل الرؤى حول القضايا الجوهرية التى تمس الحاضر والمستقبل، وفى مقدمتها التعليم، والتحول الرقمي، والحماية الاجتماعية.
وأشارت صاروفيم إلى أن فعالية اليوم تعد منصة لطرح جهود علمية لتعزيز التكامل بين التعليم والحماية الاجتماعية، لاسيما في الفترات التي تلي الأزمات الكبرى مثل جائحة كورونا والتى شكلت لحظة تحول فارقة، دفعتنا جميعًا إلى إعادة التفكير وتقييم الأدوات وأساليب العمل، حيث فرضت جائحة كورونا على المجتمعات واقعًا جديدًا، وكانت بمثابة جرس إنذار عالمي كشف بوضوح عن الحاجة العاجلة لإعادة النظر في كثير من السياسات والهياكل، ولم تعد الحلول التقليدية مجدية، وباتت المرونة والابتكار والتكنولوجيا من شروط البقاء والتقدم فقد تغيرت طريقة تفكير المجتمعات، وتبدّلت الأولويات، وأصبح التطوير الفوري والتحديث الشامل في القطاعات الحيوية كالتعليم والحماية الاجتماعية ضرورة لا تحتمل التأجيل.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن وزارة التضامن الاجتماعي أدركت أهمية البناء التكنولوجي كأداة استراتيجية لضمان العدالة الاجتماعية والاستدامة وتبنت نهجًا يقوم على الأخذ بمفردات العصر الرقمي، من تطوير قواعد بيانات دقيقة، وإطلاق منصات إلكترونية لخدمة المواطنين، إلى إدماج التكنولوجيا في برامج الدعم، والحماية والرعاية المجتمعية وأصبح التحول الرقمي ليس فقط وسيلة لتحسين الأداء، بل اداة لتحقيق الشمول والاستهداف العادل للفئات الأولى بالرعاية، وبخاصة في المناطق التي عانت من التهميش أو ضعف البنية التحتية، فمن خلال برنامج الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة عملت الوزارة على تطوير قواعد بيانات قومية مميكنة، حيث يستفيد من البرنامج 4.7مليون اسرة تضم 20 مليون مواطن تقريبا فى كل محافظات مصر.
وتشترك وزارة التضامن الاجتماعي مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تنفيذ أعمال مبادر ة "قدوة- تك" لتمكين المرأة المصرية بهدف إعداد كوادر مؤهلة من السيدات والفتيات يقمن بدعم وتدريب أقرانهن فى مجتمعهن المحلي باستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإعداد لتنفيذ عدد من أنشطة رفع الوعى رقميا والتدريب ودعم القدرات الرقمية على العديد من المسارات منها مسار التسويق الرقمي.
فى ضوء تنفيذ الوزارة مبادرة لا أمية مع تكافل وما تقوم به المبادرة من تطوير أداء فرق العمل قامت المبادرة بتنفيذ تدريبات لتطوير الكفاءات الرقمية لمعلمي محو الأمية من خلال برنامج كيفية الاستخدام الرقمي للمحتوي التعليمي لمعلم تعليم الكبار وكيفية الاستفادة من المنصات التعليمية وإنشاء محتوي تعليمي متفاعل للكبار، وتم تنفيذ عدد 22 ورشة عمل خلال العام لعدد 500 معلم موزعين على محافظات الجمهورية علي نفس الموضوعات وكيفية استخدامها داخل الفصول التعليمية الخاصة بالمبادرة.
وأشارت صاروفيم إلى أن التجربة المصرية فى التمكين الاقتصادى تمثل نموذجا متكاملا لتوحيد الجهود الوطنية من أجل تعزيز الشمول المالي وتسعى المنظومة إلى توفير بيئة مالية داعمة من خلال منصات رقمية متطورة وبرامج تمويل متنوعة وشبكة واسعة من القنوات المكانية والرقمية فاستخدمت العديد من الأدوات الرقمية من منصة تمكين للتكامل منع منظومات الإدخار والإقراض وتقديم قروض مالية وعينية وتطبيق تحويشة وبنية تحتية رقمية مؤمنة ومعتمدة مع استخدام اليات الذكاء الاصطناعى لإدارة البيانات والتقارير وتحليل البيانات.
كما أوضحت صاروفيم جهود وزارة التضامن الاجتماعي من خلال برنامج تنمية الطفولة المبكرة والتوسع في منظومة الحضانات وتكليفات السيد رئيس الجمهورية بشأن التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة، مؤضحة ان برنامج الطفولة المبكرة للفئة العمرية من يوم إلى ٤ سنوات كإحدي أولويات العمل للوزارة انطلاقا من رؤية للاستثمار فى البشر وبما يعمل على تعزيز القدرات البشرية والمهنية للقائمين على هذا القطاع، فضلا عن أن الاهتمام بالتوسع فى الحضانات يدفع ببرامج التمكين الاقتصادي ويدعم المرأة فى تحقيق النجاح و يتيح لها الفرصة للخروج لسوق العمل. الطفولة المبكرة وان الوزارة بصدد إجراء مسح شامل للحضانات على مستوى الجمهورية.
وفى ختام كلمتها أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى أن تلك الجهود العديدة تعكس التزام الوزارة بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، تكون فيها التكنولوجيا وسيلة للدمج الاجتماعي والاقتصادي، حيث الإيمان بأن التكنولوجيا هى إحدى الأدوات الأساسية فى تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة و بناء أنظمة حماية اجتماعية ذكية ومترابطة، تخدم الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وعدالة.
ومن جانبه أعرب الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” عن سعادته باليوم حيث إن أهمية هذا الموضوع تنبع من حجم التحديات التي فرضتها الجائحة، حيث شهد العالم تداعيات اقتصادية وصحية وتربوية عميقة، ألقت بظلالها على كل الفئات، وفي مقدمتها الأطفال.
فقد توقّف أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة عن الذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم، وهو ما يمثل قرابة 90% من طلاب العالم، ما يستدعي وقفة علمية وتأملية جادة.
وأشار إلى أنه منذ اللحظات الأولى للأزمة، بادر المجلس العربي للطفولة والتنمية ومؤسساته إلى دراسة تأثيرات الجائحة وتحويلها إلى فرصة للتغيير، انطلاقاً من الإيمان بأن التحديات الكبرى قد تكون مدخلاً للتحول الإيجابي، إذا ما تمت مواجهتها بالإبداع والابتكار، وتسخير أدوات التكنولوجيا والرقمنة لبناء مستقبل تعليمي أكثر عدالة وشمولاً واستدامة، مشيرا الى التحولات السياسية والاجتماعية العالمية، وبأزمات اقتصادية ومناخية متلاحقة، ستؤثر على الأجيال القادمة ما لم نُسرع في العمل والتكيف ووضع حلول استباقية.
وأشار الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” إلى أن هذه الدورة من الجائزة جاءت لتؤكد على أهمية هذا المسار، حيث بلغ عدد الأبحاث المقدمة 57 بحثًا من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث قدمها 8 باحثين، عكست جميعها وعياً علميًا عاليًا وطرحًا موضوعيًا بنّاءً.
وتجلت من خلالها ضرورة تمكين الأطفال بمهارات القرن الحادي والعشرين، لا سيما المعرفية والرقمية منها، لضمان تهيئتهم لمستقبل سريع التحول.
كما أن التعليم في عالم ما بعد كورونا يستوجب العمل على تطوير منظومة التعليم برؤية شاملة، تشمل التوسع في التعلم الرقمي، وتحسين البنية التحتية، وتحديث المناهج، وتطوير مهارات المعلمين، وتعزيز دور الأسرة والمجتمع في دعم العملية التعليمية، مؤكدا على اهمية مواصلة دراسة أثر الرقمنة والذكاء الاصطناعي على الأطفال، وتوجيه هذه الأدوات لما يخدم تنمية مهاراتهم، دون أن نغفل الآثار النفسية والاجتماعية المحتملة، وضرورة وضع قواعد استخدام مسؤولة وآمنة تحمي الطفل وتثري تجربته التعليمية.
ووجه الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” تحية خاصة إلى الباحثين الشباب، الذين يُمثّلون الأمل المتجدد للمجتمعات، فاستمرارهم في البحث العلمي، رغم التحديات، هو بحد ذاته إنجاز. وحثهم على مواصلة هذا الطريق بإصرار، لأن الفكر الحرّ والبحث الرصين هما أدوات بناء الحاضر وصناعة المستقبل مثمنا الدور الجوهري الذي يضطلع به المعلمون وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، خاصة خلال فترات الأزمات، فأنتم الحاضنة الأولى لبناء الطفل، وركن أساسي في تطوير منظومة التعليم، ونثق أن شراكتكم الفاعلة ستظل حاسمة في تحقيق أهدافنا التنموية.