بيان صيني فرنسي: ندعم جميع جهود وقف إطلاق النار واستعادة السلام
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أكد بيان صيني فرنسي، أن البلدين يدعمان جميع جهود وقف إطلاق النار واستعادة السلام في فلسطين وأوكرانيا وفقا للقانون الدولي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.
وتتولى الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية الجديدة، المكوّنة من 12-15 شخصية مستقلة وغير منتمية لأي فصيل فلسطيني، إدارة شؤون القطاع بالتنسيق مع القوة الدولية والإشراف الأمني المشترك مع إسرائيل ومصر.
ويجري الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا مفاوضات مع حماس بشأن نزع سلاحها الثقيل والخفيف، لضمان عدم مشاركتها في الحكم المباشر أو غير المباشر، فيما يظل نتنياهو متشككًا لكنه ملتزم بإعطاء الفرصة للاتفاق.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن إعلان التفاصيل سيتم خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لتوفير الأمن والازدهار لسكان غزة والمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين أوكرانيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رغم التوترات على الحدود.. إسرائيل ترسل مبعوثاً إلى لبنان!
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عن إرسال مبعوث إسرائيلي للاجتماع مع مسؤولين لبنانيين بهدف وضع أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي بين البلدين.
وأوضح المكتب أن هذه الخطوة تمثل محاولة أولية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل ولبنان، وسط جهود دبلوماسية لتقليل التوترات الحدودية.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع تكليف الرئاسة اللبنانية السفير السابق والمحامي سيمون كرم برئاسة الوفد اللبناني إلى الاجتماعات الخماسية المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي أُبرم بوساطة أميركية، رغم استمرار الهجمات الإسرائيلية على جماعة حزب الله المسلحة.
وأكدت مصادر لبنانية لسكاي نيوز عربية أن استمرار عمل الجيش اللبناني وتسريعه، مع وضع جدول زمني لسحب السلاح شمال نهر الليطاني وعلى كامل الأراضي اللبنانية، يشكل السبيل الوحيد لتجنب تصعيد عسكري واسع.
وأشارت المصادر إلى أن حزب الله لن يعترض على هذا التوجّه طالما يهدف إلى تفادي مواجهة عسكرية شاملة.
في سياق متصل، من المتوقع أن تصل المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس إلى بيروت الأربعاء للمشاركة في اجتماع لجنة وقف إطلاق النار مع إسرائيل، من دون أي لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، بعد زيارتها لإسرائيل حيث التقت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الرئاسة اللبنانية أن تعيين السفير سيمون كرم رئيسًا للجنة مراقبة وقف إطلاق النار يأتي تجاوبًا مع مساعي واشنطن التي ترأس اللجنة التقنية العسكرية، مشيرة إلى أن كرم سيتولى قيادة الوفد اللبناني خلال اجتماع اللجنة التقنية العسكرية للبنان، المعروف باسم “الميكانيزم”، اليوم في الناقورة.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار الخلافات حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوبي لبنان بحلول 26 يناير الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية جنوب البلاد، مع مواصلة ضربات جوية على مناطق متفرقة.