أبو شباب تكشف سيناريو مقتل قائدها.. وحماس: هذا مصير العملاء
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أعلنت عصابة "ابو شباب" التي كان يتزعمها ياسر أبو شباب في جنوب قطاع غزة، أن الأخير قتل بعدما أصيب بعيار ناري خلال فض نزاع بين أبناء عائلة أبو سنيمة، على حد زعمها.
اقرأ ايضاًوأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أبو شباب شرقي رفح في قطاع غزة على يد مجهولين، في وقت تضاربت الأنباء المسربة للصحافة الإسرائيلية في الكيفية التي قتل بها وموقع قتله.
بدورها، قالت حركة "حماس" في بيان، إن مصير قائد المليشيا المسلحة ياسر أبو شباب "العميل المتعاون مع الاحتلال هو مصير حتمي لمن خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد إسرائيل".
وأضافت، في بيان مساء الخميس، أن أبو شباب قام بأفعال إجرامية مع عصابته، مثلت خروجا فاضحا عن الصف الوطني والاجتماعي.
اقرأ ايضاًوأكدت الحركة أن الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيّ من أعوانه، مثمنّة موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من أبو شباب ومن كل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال.
وأوضحت الحركة أن وحدة الشعب الفلسطيني بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أبو شباب
إقرأ أيضاً:
مقتل ياسر أبو شباب على يد مسلحين في رفح.. عربي21 تكشف تفاصيل
أكدت مصادر عشائرية في قبيلة الترابين لـ"عربي21" مقتل المتعاون مع قوات الاحتلال، ياسر أبو شباب في إطلاق نار في منطقة شرق رفح، مشيرة إلى مقتل آخرين في حادث وقع اليوم الأربعاء، في مناطق سيطرته، رافضة الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وكشف مصدر قبلي آخر تحدث لـ"عربي21" أن مقتل أبو شباب جرى على يد شخص من إحدى العائلات التي تتبع قبيلة الترابين، بدافع وضع حد للسلوك الخارج عن عادات أهالي المنطقة، حيث دأب "أبو شباب" على اختطاف وقتل أبناء العائلات التي ترفض الانخراط في مجموعته.
وقال المصدر إن رجلان من عائلة "أ. س" و "د" أطلقا النار من أسلحة أتوماتيكية على "أبو شباب" وعدد من مرافقيه، ما أدى إلى مقتله وإصابة آخرين، فيما قضى المهاجمين على إثر اشتباك وقع في المنطقة.
ولفت المصدر الذي رفض كشف هويته إلى أن حالة استنفار كبيرة في صفوف بعض العائلات المسلحة التي تسكن في منطقة نفوذ "أبو شباب" على إثر الحادث خشية هجوم قد تنفذه المليشيا.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال ومواقع عبرية أخرى، قالت الخميس، إن قائد الميليشيات المسلحة في شرق رفح، ياسر أبو شباب، الذي تعاون خلال الأشهر الأخيرة مع "إسرائيل" تمت تصفيته على يد مسلحين.
وأكدت الإذاعة أن أبو شباب تم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقى العلاج من إصابة بالغة، لكنه توفي متأثرا بجراحه.
وكان بيان منسوب لقبيلة الترابين في قطاع غزة قال إن القبيلة لن تكون غطاء "لأي من تجار الفتن أو المتعاونين مع الاحتلال، مهما حاول البعض الزجّ باسم القبيلة في مسارات لا تمتّ لأخلاقها ولا لتاريخها بصلة".
وقالت القبيلة إنها وإذ "تتابع القبيلة ما جرى في رفح خلال الأيام الماضية، فإنها تشدد على أن مقتل ياسر أبو شباب على يد المقاومة مثّل بالنسبة لأبناء الترابين نهاية صفحة سوداء لا تعبّر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها الثابتة".
وأضاف البيان: "تعلن قبيلة الترابين أن موقفها اليوم هو الاصطفاف الكامل إلى جانب مقاومة شعبنا بكل فصائلها، والوقوف مع أهل غزة أمام العدوان، وتؤكد أنها ترفض أي محاولة لاستغلال اسم القبيلة أو أفرادها في تشكيل ميليشيات أو مجموعات تعمل لصالح الاحتلال أو تخدم مشاريعه".
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه عمليات جيش الاحتلال في شرق رفح، وسط تصعيد ميداني وتداخل للروايات بشأن ما يجري على الأرض، فيما لم تُصدر أي جهة فلسطينية رواية رسمية حول ظروف مقتل أبو شباب حتى اللحظة. لكن قوة "رادع" التابعة لأمن المقاومة في غزة نشرت على حسابها صورة لأبي شباب وعلقت عليها بالقول: "كما قلنا لك، إسرائيل لن تحميك".
وفي حزيران/ يونيو الماضي، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن مليشيا "أبو شباب" التي تتلقى دعما إسرائيليا بالسلاح "مجرمون ينشطون في تهريب وبيع المخدرات وجرائم الممتلكات".
وفي مقابلة لهيئة البث مع "أبو شباب" ذكر أن "مجموعته "تتلقى دعمًا لوجستيًا وماليًا من مصادر متعددة"، لكنه امتنع عن ذكر أسماء".
وأوضح أن المجموعة تعمل في جنوب قطاع غزة، خاصةً في رفح، وتوجد في منطقة خاضعة بالكامل لاحتلال الجيش الإسرائيلي.
وتابع، "نتحرك بسهولة كبيرة في رفح، لكن هناك مناطق أخرى في جنوب القطاع نتحرك فيها بحذر (..) لا نشعر بالأمان كما نشعر به في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي".