بكمائن نوعية وتفجر ألغام.. المقاومة في غزة تواصل التصدي لقوات الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
واصلت المقاومة الفلسطينية، التصدي للقوات الإسرائيلية في غزة، محققة العديد من الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، عبر كمائن نوعية وتفجير ألغام، واستهداف جنود، قبل أن يقر جيش الاحتلال ببعضها.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، تنفيذ كمائن نوعية وتفجير حقول ألغام، ضد قوات الاحتلال الصهيوني، الجمعة، في محاور التوغل في قطاع غزة.
كما أعلنت الكتائب تفجير المزيد من الدبابات والآليات الصهيونية، وأسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية، في حين نفذت سرايا القدس عدة عمليات في إطار التصدي للعدوان.
وقالت كتائب "القسام"، في بلاغ عسكري، إنه بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك، أكدوا تدمير دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105"، بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكشفت "القسام"، عن إسقاط طائرة استطلاع من طراز (Skylark-2) كانت في مهمة استخباراتية للعدو في بيت حانون شمال قطاع غزة.
"كتائب القسام" تنشر فيديو لطائرة من نوع skylark 2 أسقطتها خلال مهمة استخباراتية في تل الزعتر pic.twitter.com/i4EKxPLvQ3
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 29, 2023اقرأ أيضاً
حزب الله: محور المقاومة لن يترك غزة مهما كانت الضغوطات
وأكدت "الكتائب"، في بلاغ عسكري آخر، تمكنها من استهداف قوة إسرائيلية خاصة متحصنة في مبنى شمال مخيم البريج بالقذائف المضادة للتحصينات والاشتباك معها من مسافة صفر، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت كذلك استهدفت جرافة صهيونية من نوع (D9) بقذيفة "الياسين 105"، شمال مخيم البريج، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما تمكن مجاهدو "القسام"، وفق بلاغ آخر، من تفجير حقل ألغام مكون من 4 عبوات "برميلية" وعبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" في قوة مشاة، وعدد من الآليات العسكرية شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أوقعهم بين قتيل وجريح.
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أن مجاهديها دكَّوا التحشدات العسكرية بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60، في منطقة عبسان شرق خانيونس.
وقصفت السرايا مستوطنات "حوليت" و"صوفا" و"نير إسحاق"، برشقات صاروخية مركزة.
????????????
????????????#عاجل| تغطية صحفية: "كتائب القسام تنشر صوراً لطائرة (Skylark-2) التي أسقطتها واستولت عليها شمال تل الزعتر شمال قطاع غزة".
Pictures of the Skylark-2 plane that was seized from Al-Qassam during an intelligence mission north of Tal Al-Zaatar in the northern Gaza… pic.twitter.com/zs6vvQXAhB
اقرأ أيضاً
المقاومة تحقق خسائر فادحة في جنود الاحتلال المتوغلة بغزة.. وإسرائيل تقر ببعضها
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعليق فوري بشأن تلك الأنباء.
بيد أنه اعترف بإصابة 21 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط احتياط وإصابة ضابط آخر وجندي في معركة شمالي قطاع غزة.
وتشير معطيات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إلى ارتفاع أعداد الجرحى من الجنود والضباط منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 936 جريحا.
ويذكر الجيش الإسرائيلي أن "من بين إجمالي 936 جريحا، يوجد 209 إصاباتهم خطيرة و345 متوسطة و382 طفيفة".
وبحسب ذات المعطيات، ارتفع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، إلى 2180.
*????إحصائية لعمليات القسام التي أعلن عنها حتى الساعة 19:24 ????* pic.twitter.com/wtUFhAyIH0
— ابو أحمد (@KaYM6xxcdYuQGkL) December 29, 2023اقرأ أيضاً
لأول مرة.. القسام تستخدم صاروخ سام 18 ضد مروحية للاحتلال وهذه إمكانياته
وبالمقارنة مع إحصاءات الخميس والجمعة، بلغ إجمالي الجرحى 2159، بعدد 21 إصابة جديدة، دون أن يوضح الجيش موقع إصابات الجنود.
وأوضح الجيش أن من بين المصابين "344 بحالة خطيرة و606 بحالة متوسطة و1230 طفيفة".
ووفقا للمعطيات، قتل 502 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 174 قتلوا منذ بداية العملية البرية.
وتؤكد مصادر المقاومة أن الاحتلال خسائر الاحتلال أكثر من ذلك وأنه يتعمد إخفاء خسائره الحقيقية في القتلى والإصابات والآليات؛ لتضليل الجمهور الإسرائيلي وعدم التأثير على معنويات جنوده الذين باتت غزة مقبرة لهم.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
رصد وقنص وقصف.. القسام توثق اشتباكات مقاتليها مع جنود الاحتلال بشمال غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة القسام إسرائيل حرب غزة غزة الحرب في غزة سرايا القدس الجیش الإسرائیلی تشرین الأول اقرأ أیضا منذ بدایة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.