كشف المحامي هشام أبو دقة، عضو لجنة فلسطين باتحاد المحامين العرب عن سر محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة.

وأكد أن هناك تقارير كشفت أنه من بيت لاهيا لبيت حانون تتواجد كميات من الغاز تقدر بـ460 مليار دولار، وهذا هدف من أهداف الغزو على القطاع، والفلسطينيين لن يتركوا أرضهم مهما حدث، بل وعاد مواطنو القطاع من الخارج للدفاع عن أرضهم.

وأشار المحامي هشام أبو دقة خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الفلسطينيين يناضلون منذ الانتداب البريطاني أوائل القرن الماضي، والهدف مما يحدث حاليا، هو تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.

ونوه المحامي هشام أبو دقة أن الكفاح والنضال حق مصيري للشعب الفلسطيني وفق مبادئ الشرعية الدولية وقانون مجلس الأمن، معقبا: عملية طوفان الأقصى متفقة مع المقررات الشرعية الدولية، ورد إسرائيل بحرب إبادة والأعداد قد تصل لـ100 ألف شهيد معلن وغير معلن.

وأضاف أبو دقة أن الوضع كارثي في قطاع غزة، ومخطط التهجير قديم جدا، وليس بحديث العهد، ويعتمد على فكرة إقامة دولة اليهود الذي اقترحه «هرتزل»، وبدأت بمجازر دير ياسين وحرب الإبادة في 48.

وتابع: العلم الإسرائيلي قام على شعار دولة اليهود من النيل للفرات وهذا واضح في لون الخطين الأزرقين في علمهم، معلقا: التهجير من الشمال إلى الجنوب مخطط معروف ومفضوح، وهناك مخطط لإنشاء قاعدة لحلف الناتو في قطاع غزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الأمن برنامج حقائق وأسرار بيت لاهيا تهجير الفلسطينيين بيت حانون غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة الغاز الطبيعي في غزة أبو دقة

إقرأ أيضاً:

حدث نادر.. أستاذ علوم الأرض يكشف تفاصيل مهمة بشأن بركان إثيوبيا

أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بُعد وعلوم الأرض بالجامعات الأمريكية، أن  الانفجار البركاني الحالي الذي شهدته إثيوبيا يُعد حدثًا نادرًا، إذ جاء بعد 12 ألف سنة من الخمول الجيولوجي، لافتًا إلى أنه يذكّره بزلزال عام 2023 الذي تزامن أيضًا مع نشاط بركاني في بعض المناطق.

وقال هشام العسكري، خلال حواره ع ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية “TEN”، أن الانفجار البركاني نتج عن تغيّر في المسارات الجيولوجية داخل الأرض، إضافة إلى ارتفاع الضغط الحراري وتراكم ثاني أكسيد الكربون وباقي الغازات المتصاعدة.

وتابع  احتمال حدوث زلازل تتبعية مرتبطة بالبركان، نتيجة اختلالات تكتونية تتشكل بعد مثل هذه الانفجارات، متطرقًا إلى تجربة سابقة تتعلق بالسد العالي، مشيرًا إلى أن ملء البحيرة في بداية تشغيله أدى إلى نشاط زلزالي محدود سبّب حالة من عدم الاستقرار في بعض المناطق.

وأشار إلى أن أن وجود 70 مليار طن من المياه في خزان سد النهضة يُسبب ضغطًا هائلًا على القشرة الأرضية، ما قد يؤدي إلى خلل تكتوني واسع في المنطقة المحيطة، خاصة مع التغيرات الجيولوجية الحالية المرتبطة بالبركان.

طباعة شارك هشام العسكري الانفجار البركاني إثيوبيا الضغط الحراري ثاني أكسيد الكربون

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: إعادة تشكيل لجنة التحقيق الدولية المستقلة استمرار لمسار العدالة
  • جنوب إفريقيا تواجه عقوبات «ترامب»  وترد على محاولات الإهانة الدولية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين : غزة تواجه إبادة بطيئة مع غرق الخيام
  • حدث نادر.. أستاذ علوم الأرض يكشف تفاصيل مهمة بشأن بركان إثيوبيا
  • لأول مرة.. رفع علم فلسطين في مقر الاتحاد البريدي العالمي
  • وزير الإعلام السعودي: مبادرة السلام العربية شكلت النواة الأولى لإقامة دولة فلسطين
  • لاهاي: تسليم وثيقة انضمام فلسطين للجنة الدولية لشؤون المفقودين
  • وزير الخارجية: مصر متمسكة برفض تهجير الفلسطينيين وطرح رؤية شاملة للسلام
  • أمير هشام يكشف قيمة طلب أحمد عبد القادر لراتب تجديد عقده
  • هشام نصر يكشف مفاجأة بشأن أرض 6 أكتوبر