حماس: الوسطاء لا يحاولون فرض رؤية علينا بل تقديم المساعدة وحماية شعبنا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" القيادي حسام بدران أن المقاومة يدها ثابتة وقوية في الميدان والاحتلال لا يعترف بالحجم الحقيقي لخسائره.
وأشار إلى أن المقاومة هي من تقود الحرب، وتبادل الأسرى يأتي بعد وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، معربا عن ترحيبه بأي شكل من أشكال الدعم.
وقال أيضا : منفتحون على كل مبادرات وقف العدوان على أهلنا في غزة ونناقش كل المقترحات مع مختلف الفصائل، ولدينا ثوابت تحكمنا في التعامل مع المبادرات وأول ما نريده هو وقف العدوان الهمجي ضد شعبنا.
وأضاف : حريصون على مناقشة جميع الأفكار مع مكونات الشعب الفلسطيني ونسعى لموقف موحد.
وأردف : ما يدخل قطاع غزة من مساعدات لا يلبي الحد الأدنى، ونتابع مسألة فتح المعابر وبينها معبر رفح.
وتابع : الاحتلال لا يعترف بحجم الخسائر الحقيقية التي يتكبدها من المقاومة، ومستمرون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا طالما استمر الاحتلال في عدوانه، ومستمرون في الصمود والتحدي رغم صمت المجتمع الدولي ورغم تخاذل المتخاذلين.
ونوه أن الحرب في غزة وما يحدث فيها من جرائم كشفت جرائم العالم وتماهيه مع الاحتلال.
وبدوره ؛ أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان انه تم ابلاغ كل الوسطاء وبوضوح أن أولويات المقاومة هي وقف العدوان على غزة بشكل نهائي
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يعاني من ضغط شعبي جراء عدد القتلى من الأسرى، مشيرا الي ان الاحتلال يحاول الحفاظ على تماسك الحكومة بعد فشلها العسكري
كما أكد- من جديد - انه لا حديث عن تبادل كما تروج إسرائيل قبل وقف العدوان وان الأفكار التي قدمت لم تشمل تبادلا للأسرى مقابل وقف إطلاق نار لمدة شهر
وبين القيادي أسامة حمدان ان الوسطاء لا يحاولون فرض رؤية علينا بل تقديم المساعدة وحماية شعبنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف العدوان
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.