بغداد اليوم - أربيل

قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت (30 كانون الأول 2023)، إن هناك ثلاث رسائل تقف وراء تكرار استهداف الفصائل لمدينة أربيل بإقليم كردستان.

سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" أوضح أن "الرسالة الأولى هي للولايات المتحدة الأمريكية ومفادها: لا مكان آمن لكم في العراق وجميع المناطق هي تحت مرمى النيران".

وأضاف أن "الرسالة الثانية هي للمنظمات الدولية والشركات الاقتصادية والبعثات الدبلوماسية: "بأن أربيل لم تعد كما كانت مدينة الاستقرار والأمان"، ولكن هذا حلم بالنسبة لهم، فالإقليم سيبقى مستقرا ومكانا لتواجد تلك المنظمات والبعثات".

وأشار إلى، أن "الرسالة الثالثة هي سياسية، ويريدون التأكيد على أن الصواريخ والمسيرات يمكنها تركيع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهذا الأمر مستحيل، فهم يريدون دخول الإقليم كطرف في الحرب الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران لإضعافنا وهذا لن يتحقق".

ومنذ 17 تشرين الثاني الماضي، صعّدت الفصائل العراقية من هجماتها على القوات الأمريكية التي تتمركز في قواعد عراقية بمدينة اربيل وعين الأسد فضلا عن مواقع بالعاصمة بغداد ومنها السفارة الأمريكية التي تعرضت إلى هجوم بصواريخ تم اطلاقها من مكان قريب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تُشيد بالضربات الأمريكية ضد «الحوثيين»: ردٌ كافٍ على الهجمات الأخيرة

أشادت إسرائيل بالعمليات العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة ضد جماعة “الحوثي” في اليمن، معتبرةً إياها كافيةً للرد على الهجمات التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن السبب الرئيسي وراء امتناع إسرائيل عن شنّ هجمات مضادة على “الحوثيين” يعود إلى “كفاءة وفعالية الضربات الأميركية”.

وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية تركز عملياتها على استهداف مراكز القيادة، ومستودعات الأسلحة، ومرافق التصنيع، بالإضافة إلى مواقع تابعة لعناصر الجماعة.

وأضافت أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة بأن عام 2025 سيكون مخصصًا لتركيز العمليات العسكرية في قطاع غزة، في إطار إعادة ترتيب الأولويات ضمن الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة، عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، دأب “الحوثيون” في اليمن على إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، إلى جانب شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، انطلاقًا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في ما يصفونه بأنه دعم للفلسطينيين في غزة.

وردًا على تلك الهجمات، تنفذ الولايات المتحدة، ضربات جوية على مواقع عسكرية تابعة “للحوثيين”.

ومنذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، كثفت واشنطن حملتها ضد “الحوثيين”، حيث تنفذ ضربات شبه يومية منذ أكثر من شهر.

وفي تصريحات سابقة، أعلنت الولايات المتحدة أنها استهدفت منذ 15 مارس أكثر من ألف موقع تابع للجماعة، ما أدى إلى مقتل عدد من المقاتلين والقيادات، وتقويض قدراتهم العسكرية بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تستقر في بغداد وتتراجع في أربيل
  • السفير الحارث: محاولات فاشلة للإمارات للتنصل من المسؤولية الدولية تجاه انتهاكات المليشيا الإرهابية
  • هل يقدم حزب العمال الكردستاني حقًا على حلّ نفسه؟
  • رسالة سلام من أبو نؤاس.. طائرات شراعية تحلق في سماء بغداد (صور)
  • ألبانيز: “يا أهل غزة، يا فلسطينيين …جوعكم اليوم عار علينا”
  • تل أبيب تُشيد بالضربات الأمريكية ضد «الحوثيين»: ردٌ كافٍ على الهجمات الأخيرة
  • مصادر سياسية: الأحزاب السنّية ستدخل الانتخابات بعدة قوائم
  • لليوم الخامس: محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
  • هل رفع العقوبات الأمريكية على سوريا مشروط بالتطبيع؟