مرشحة الجمهوريين 2024: هيلي تدعو لتوطين سكان غزة بهذه الدول
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت نيكي هيلي، المرشحة المحتملة للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، دعمها لفكرة نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، مؤيدة لحركة حماس.
اقرأ ايضاًوفي مقابلة مع قناة "إي بي سي" الأمريكية، أكدت هيلي أن الفلسطينيين في غزة يمكنهم عبور حدود رفح إلى مصر، ومن ثم الانتقال إلى دول تعتبر مؤيدة لحماس، مثل قطر وإيران وتركيا.
وردا على سؤال حول إمكانية توطين سكان غزة في قطر، وفي الوقت نفسه منعهم من العبور إلى مصر مع أطفالهم، أشارت هيلي إلى عدم قبول مصر لهم بسبب عدم معرفتها بمن يعتبر إرهابيًا ومن لا يعتبر كذلك.
هيلي أيضا ادعت أن الدول العربية دائما تتخذ تدابير احترازية ضد التهديد الإيراني، وشددت على ضرورة أن يتحدث العالم مع تركيا وإيران وقطر لدعم الفلسطينيين، بدلاً من انتقاد إسرائيل بسبب هجماتها في غزة.
Here is Nimarata Randhawa (aka Nikki Haley) saying the quiet part out loud:
"The Palestinians should go to the Rafah gate and Egypt should take them."pic.twitter.com/UNLnQPPIzH
يشار إلى أن المرشحة المحتملة للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة، قد دعت في بداية التصعيد العسكري على القطاع، إلى ضرورة عمل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على إحراق غزة
اقرأ ايضاًومن الجدير ذكره هنا، أن مسؤولين إسرائيليين سبق وأن قدموا تصريحات تتحدث عن فكرة نقل أكثر من مليوني فلسطيني من غزة إلى صحراء سيناء في مصر.
وعلى الرغم من تلك الطروحات للمسؤولين الاسرائيليين، إلا أن الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول أوروبية وعربية، أعربوا عن رفضها لفكرة التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارج المنطقة.
وكانت هيلي قد شغلت منصب ممثلة دائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة لمدة عامين تقريباً خلال فترة رئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ترامب يشكك في فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي عام 2026
آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية خسارة الجمهوريين انتخابات التجديد النصفي عام 2026، على الرغم مما يعدّه نجاحات اقتصادية تحققت خلال نحو عام، وذلك في مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” نُشرت مساء السبت.وقال ترامب في المقابلة التي أشارت الصحيفة اليومية الاقتصادية إلى أنها أُجريت الجمعة في المكتب البيضاوي “لقد صنعتُ أعظم اقتصاد في التاريخ. لكن الأمر يحتاج إلى وقت ليدرك الناس ذلك”.وأضاف أن “كل هذه الأموال التي تتدفق إلى بلدنا (تُستخدم) حاليا لبناء أشياء: مصانع سيارات، الذكاء الاصطناعي، والكثير من الأمور. (لكن) لا أستطيع أن أقول لكم كيف سينعكس ذلك على الناخب. كل ما أستطيع فعله هو القيام بعملي”. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير، يؤكد ترامب بانتظام أن الاقتصاد الأمريكي بات مزدهرا، ويواصل إلقاء مسؤولية التضخم على سلفه الديموقراطي جو بايدن.وقال لصحيفة وول ستريت جورنال “أعتقد أنه بحلول الوقت الذي سنتحدث فيه عن الانتخابات، بعد بضعة أشهر، أعتقد أن مستوى الأسعار سيكون جيدا”، وذلك قبل نحو عام من انتخابات التجديد النصفي المرتقبة مطلع نوفمبر من العام المقبل، لتجديد كامل مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ.وأقرّ قطب العقارات السابق البالغ 79 عاما والذي انتُخب للمرة الأولى في 2016، بأن “حتى أولئك، كما تعلمون، الذين كانت رئاستهم ناجحة”، تعرّضوا لانتكاسات. وقال ترامب للصحيفة الأمريكية “سنرى ما الذي سيحدث. ينبغي أن نفوز. لكن، كما تعلمون، إحصائيا، من الصعب جدا الفوز”.وكان الرئيس الأمريكي قد قال لموقع بوليتيكو في مقابلة نُشرت الثلاثاء، إن أكبر اقتصاد في العالم يستحق علامة “25/20” (أي بتقدير أعلى من ممتاز).وأكد ترامب، الذي أُعيد انتخابه في نوفمبر 2024 بناء على وعد خفض معدل التضخم، أن الأسعار آخذة في التراجع، في حين يواصل كثير من الأمريكيين الشكوى من غلاء المعيشة.وبحسب استطلاع رأي أجرته جامعة شيكاغو لصالح وكالة أسوشييتد برس ونُشر الخميس، فإن 31 في المئة فقط من الأمريكيين راضون عن السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي.وكان ترامب قد كتب حينها عبر منصته “تروث سوشيال”: “متى ستعكس استطلاعات الرأي عظمة أمريكا اليوم؟ متى سيُقال أخيرا إنني صنعتُ، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلدنا؟ متى سيفهم الناس ما الذي يجري؟”.