يناير المقبل..رمال بدية تحتضن منتدى عمان الأول للسياحة الصحراوية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تحتضن رمال بدية الذهبية بمحافظة شمال الشرقية يناير المقبل انطلاق منتدى عمان الأول للسياحة الصحراوية، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة عمان فرع شمال الشرقية، وذلك تعزيزا للحراك الاقتصادي وتنشيطا للسياحة بمحافظة شمال الشرقية، وسيشارك فيه عدد من كبار المسؤولين بقطاعي الاستثمار والسياحة ومسؤولي شركات السفر والسياحة والمخيمات الصحراوية وأصحاب المشاريع المرتبطة بالموسم الشتوي الصحراوي وشخصيات إعلامية بارزة من سلطنة عمان.
وقال صلاح بن سالم الحجري رئيس لجنة السياحة بفرع الغرفة بالمحافظة: إن فكرة إقامة هذا المنتدى -وهو الأول من نوعه- تهدف إلى بناء شراكات حقيقية للاستفادة من المقومات السياحية التي تشتهر بها السياحة الصحراوية في سلطنة عمان وخاصة رمال الشرقية التي تعد قبلة سياحية مهمة، حيث تمثل السياحة الصحراوية أحد القطاعات الاستراتيجية المهمة والمستدامة للاقتصاد الوطني، وأضاف الحجري: وسيعمل منتدى عمان للسياحة الصحراوية في نسخته الأولى -بتنفيذ شركة ميدان الأفكار لتنظيم الفعاليات وذلك في 23 و24 يناير 2024 - إلى إبراز المقومات السياحية والإرث الحضاري والتاريخي وتنوع الأنماط السياحية التي تحظى بها صحراء عمان وأهميتها كنقطة جذب سياحية للسياح محليا ومن مختلف دول العالم. موضحا أنه سيتم الإعلان بالتعاون مع الهيئات الأخرى عن مبادرات نوعية تهيئ لإطلاق دورات تدريبية متخصصة في مجال الإعلام السياحي والترويج للمحافظة بشتى الوسائل، وذلك بهدف تنمية وتطوير أبناء منطقة محافظة شمال الشرقية العاملين في هذا المجال المهم، إيمانا بأهمية دورهم لتحقيق مستقبل أفضل وبناء عقول بشرية قادرة على مواكبة العصر الجديد في كافة مجالات الاستثمار الاقتصادي والسياحة.
الجدير بالذكر أن جلسات عمل المنتدى ستتناول محاور عدة، من بينها ورقة عمل لغرفة تجارة وصناعة عمان بعنوان "الفرص الاستثمارية في السياحة الصحراوية" وورقة عمل من وزارة التراث والسياحة بعنوان "التشريعات والقوانين في السياحة الصحراوية" وورقة عمل عن واقع السياحة الصحراوية وبعديها الثقافي والاجتماعي سيقدمها عميد كلية عمان للسياحة "دور الإعلام الجديد في الترويج السياحي"، كما يشمل توقيع اتفاقيات وشراكات تعاون مع الشركات المختصة بالترويج والتسويق السياحي والفندقي، إضافة إلى الخروج بتوصيات عملية تخدم السياحة الصحراوية في سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السیاحة الصحراویة شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
وفد السفارة العمانية بالقاهرة يستقبل سفينة شباب عمان في ميناء الإسكندرية
استقبل وفد من سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، ضم كل من الوزير المفوض خليفة بن راشد الشامسي نائب السفير العماني بالقاهرة والعميد الركن طيار صلاح المزروعي والعقيد الركن السيد أسعد البوسعيدي السفينة البحرية السلطانية العمانية، سفينة شباب عمان الثانية خلال وصولها إلى ميناء الاسكندرية في اطار رحلتها الدولية السابعة (أمجاد البحار 2025) المتجهة إلى القارة الاوروبية.
تأتي هذه الزيارة في اطار العلاقات المتميزة بين سلطنة عمان ومصر والروابط القوية التي تجمع البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، حيث تحمل السفينة رسالة سلطنة عمان للسلام والمحبة لجميع شعوب العالم، وتبرز دورها الحضاري والثقافي على المستوى الاقليمي والدولي، والتعريف بمنحزات سلطنة عمان في المجالات البحرية.
تسعى سفينة "شباب عُمان الثانية" إلى إيصال رسالتها المتمثلة في مد أواصر الصداقة والإخاء بين سلطنة عُمان ومختلف دول العالم من خلال التعريف بالثقافة العُمانية الأصيلة في مختلف محطاتها الدولية، معرّفة بتاريخ سلطنة عُمان البحري الماجد والموروثات العُمانية العريقة، وما تنعم به سلطنة عُمان من تقدم وازدهار.
يشار إلى أن برنامج سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان" للسلام والحوار الثقافي المستدام قد أُدرج في قائمة أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وبما يمثل إنجازًا دوليًّا جاء حصيلة جهود مخلصة وأدوار وطنية رائدة قدمتها السفينة "شباب عُمان" عبر رسالتها الوطنية السامية في مد جسور التواصل الحضاري والثقافي بين الأمم.
تكتسب هذه الرحلة أهمية كبيرة كونها تتزامن مع مشاركة سلطنة عُمان في الجلسة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي حول "تعزيز أمن الملاحة البحرية من خلال التعاون الدولي من أجل الاستقرار العالمي" والتي عقدت في نيويورك، حيث تؤمن عُمان إيمانًا راسخا بأن أمن البحار والممرات المائية يمثل أحد الأعمدة الأساسية لصون الاستقرار الإقليمي والدولي، وضمان حرية الملاحة، واستمرار حركة التجارة العالمية، وصون الأمن الغذائي والطاقة، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأكدت عُمان في كلمتها على حرصها على مواءمة التشريعات الوطنية مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، والتي تستند إلى مبدأ حرية الملاحة، وتكفل مسؤوليات الدول الساحلية والعبور، وتضع الأسس القانونية لتسوية النزاعات البحرية.
كما أكدت عُمان حرصها على أهمية تعزيز الالتزام بالقانون الدولي، ولا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، باعتبارها الإطار القانوني الشامل لكافة الأنشطة في البحار والمحيطات، وشددت على ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتعاون مع المنظمة البحرية الدولية وغيرها من الهيئات المختصة.
المؤكد أن سلطنة عُمان انطلاقًا من سياستها الخارجية القائمة على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل، واحترام القانون الدولي ستظل شريكًا مسؤولًا في تعزيز أمن الملاحة البحرية، وضمان الاستقرار في الممرات الدولية، ودعم الجهود المتعددة الأطراف لإيجاد حلول فعّالة وشاملة للتحديات التي تواجه البحار والمحيطات، بما يصون السلم والأمن الدوليين، ويخدم مصالح الشعوب كافة.