موسم الليمون القطيفي ينعش الأسواق المحلية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن موسم الليمون القطيفي ينعش الأسواق المحلية، يهرع مزارعو محافظة القطيف بين شهري مايو ويوليو في الصيف من كل عام، لجني ثمار الليمون القطيفي المعروف تحت عدة مسميات منها البنزهيري ، .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موسم الليمون القطيفي ينعش الأسواق المحلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يهرع مزارعو محافظة القطيف بين شهري مايو ويوليو في الصيف من كل عام، لجني ثمار الليمون القطيفي المعروف تحت عدة مسميات منها "البنزهيري"، والليمون الحساوي، والذي تشتهر بزراعته أغلب المزارع في محافظة القطيف.
ويُعد الليمون القطيفي من أهم المحاصيل الزراعية الموسمية التي يجري جني ثمارها مرتين في العام خلال فصل الصيف والشتاء، إذ تنتج مزارع المحافظة محاصيل كبيرة من ثمار الليمون التي تغذي أسواق الخضار والفواكه والنفع العام في مدن وقرى القطيف، والتصدير إلى أسواق المنطقة، وتتراوح أسعار صندوق الليمون القطيفي ما بين 15 ريالا و 25 ريالا للصندوق الصغير وذلك نظرًا إلى حجم الليمون ونظافته.
موسم جني الليمونأوضح المزارع محمد الثواب، أن المزارعين والأهالي في المحافظة يقومون خلال موسم جني الليمون باقتناء الليمون حيث يعملون على عصر كميات كبيرة منه وتخزينه واستخدامه طيلة العام في الأكل والشرب والموائد الغذائية وذلك لما له من فوائد صحية كبيرة.
وقال إن التربة الزراعية في محافظة القطيف تمتاز بخصوبتها ووفرة مياهها العذبة، مضيفًا أن أشجار الليمون تحتاج إلى عناية كبيرة وأعداد التربة وتهيئتها بالأسمدة للمحافظة على جودتها وقوتها.
وأفاد أن الليمون القطيفي يعد من المحاصيل الموسمية التي تجنى في فصل الصيف، بالتزامن مع جني محصود الرطب والتين، مشيرًا إلى تصنيع منتجات تقليدية من الليمون القطيفي، والتي منها "الجميد" وهو عبارة عن عصر الليمون الأخضر وتصفيته وتغطيته بقطعة قماش حتى يتبخر الماء منه، ومن ثم يوضع الحمض المجمد منه في حافظات متنوعة للاستخدام لاحقًا كعصير أو الاستخدامات الغذائية الأخرى.
الليمون الحساويأشار "الثواب"، إلى أن بعض الأهالي في المنطقة يقومون بعملية "تعتيق" الليمون المشمس وإضافة الملح عليه ومن ثم وضعه في حافظة زجاجية مغلقة الإحكام لمدة لا تقل عن شهر في الشمس ومن ثم استخدامه في الأكلات الشعبية والشوربات والسلطات، كما تقوم بعض الأسر بعصر الليمون وإضافة السكر عليه، ووضعه في أكياس وتجميده واستخدامه لاحقًا عصيرًا باردًا، في حين تعمد بعض الأسر إلى وضع الليمون في أفران حرارية حتى يصل لونه إلى الأسود ومن ثم غليه وشربه كنوع من ليمون الشاي والذي يعد غنيًا بفيتامين سي.
ولفت الانتباه إلى أن الليمون القطيفي يمتاز بطعم ورائحة عطرية نفاذة وقشر رقيق وغزارة عصيره ويحافظ على مكوناته الطبيعية ورائحته لمدة أيام من قطفه، منوهًا أن لون الليمون الأخضر لا يتغير حتى بعد تخزينه لعدة أشهر.
الليمون القطيفيأكد بائع الخضار والفواكه سعيد بن نصر أن موسم قطف الليمون القطيفي يغذي مختلف أسواق الخضار والفواكه في المنطقة ويشهد إقبال الأهالي والمقيمين لاقتنائه، حيث يقوم البعض بعصره وتخزينه واستخدامه في إعداد الوجبات الغذائية.
وأضاف أن أسعار الليمون البلدي تختلف بحسب نوع الثمرة وحجمها والمزرعة المصدر منها فبعض المزارع تمتاز تربتها بوفرة المياه العذبة والتي لا توجد في بعض المزارع الأخرى بالمنطقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة.
جاء ذلك في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية.
وأوضح محمد النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبنّي الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، كما سيدعم تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة، وأوضح أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، إلا أن الوالد المؤسس، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة.