رئيس جامعة الفيوم يوقع بروتوكول لتدشين تحالف إقليم شمال الصعيد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وقع الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم، على بروتوكول تدشين تحالف جامعات اقليم شمال الصعيد وذلك على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة المنيا .
وشهد توقيع البروتوكول الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي ويضم تحالف إقليم شمال الصعيد عدة مؤسسات أكاديمية وصناعية وخدمية وهي (جامعة المنيا، وجامعة بني سويف، وجامعة الفيوم، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، والجامعات الأهلية بالإقليم، وجامعة دراية، وجامعة اللوتس بالمنيا، وجامعة سفنكس بأسيوط، وجامعة النهضة ببني سويف، والمعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية ببني سويف، والبورصة المصرية، وشركة بورتلاند المنيا للأسمنت، وشركة تيتان مصر للأسمنت، وشركة القناة للسكر) وعدد من الشركات في المجالات الصناعية والخدمية المختلفة بالإقليم.
ويعد تحالف إقليم شمال الصعيد يعُد التحالف الإقليمي السادس ويسهم التحالف الإقليمي في تسريع مُعدلات التنمية في إقليم شمال الصعيد ويشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد التكنولوجية وشركات الصناعة والإنتاج ويفتح المجال لعقد ورش العمل والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات العلمية وتبادل الزيارات العلمية
وتهيئة بيئة مناسبة ومُحفزة للمشروعات وريادة الأعمال والاستثمار في مجال التعليم العالي والبحث العلمي , كما يسهم في توظيف البحث العلمي لخدمة الصناعة والإنتاج
وأوضح وزير التعليم العالى، أن بروتوكول تحالف إقليم شمال الصعيد، هو السادس بعد بروتوكولات تحالفات الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية والخدمية في (إقليم المنطقة الشمالية، وإقليم وسط الصعيد وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم الدلتا، وإقليم مدن القناة وسيناء)، مشيرًا إلى أن هذا التحالف يُسهم في الدفع بمعدلات التنمية في إقليم شمال الصعيد، عبر وضع حلول علمية وخطط تنفيذية لكافة المشكلات والتحديات التى تواجه القطاعات الزراعية والصناعية والمؤسسات الإنتاجية المختلفة بالإقليم، فضلًا عن توظيف إمكانات المؤسسات الأكاديمية والبشرية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المنطقة، وتوفير مناخ مُحفز لتوطين وإنتاج المعرفة، وربط مخرجات المعرفة والابتكار بأولويات الدولة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل، وذلك في إطار تنفيذ رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن تكوين التحالفات الإقليمية تأتي في إطار تنفيذ المبادئ السبعة للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وهي (التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أن الاستراتيجية تدعم جهود تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية، قادرة على جذب الكوادر العلمية المُتميزة، موضحًا أن التكامل يتطلب تشكيل تحالف بين مختلف المؤسسات التعليمية في كل إقليم جغرافي؛ بهدف التنسيق والعمل معًا لسد الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية لكل إقليم.الت
3 5 66 67 897المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم بروتوكول تدشين تحالف شمال الصعيد إقليم تحالف إقلیم شمال الصعید
إقرأ أيضاً:
تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
انفتاح دولي لقصر العينيوقدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.
وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.
وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.
وأكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.
واستعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية.
ونوه بأن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.
وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.