المقاومة الفلسطينية تعرض مشاهد أسطورية من التحام مجاهديها مع آليات العدو في خانيونس
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الثورة نت../
تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، خوض ملاحم بطولية واشتباكات من مسافة صفر مع قوات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، وفجرت 16 آلية صهيونية منذ صباح اليوم ودكت تحشدات العدو بقذائف الهاون.
وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، عرضت كتائب القسام مساء اليوم، مشاهد أسطورية من التحام مجاهديها مع آليات العدو في محاور مدينة خانيونس، وفيها يتمكن أحد المقاومين من الخروج من نفق ووضع عبوة شواظ على دبابة قبل تفجيرها.
كما تظهر المشاهد استهداف عدة آليات من مسافة قريبة واشتعال النيران فيها، إحداها استمرت مشتعلة عدة أيام وسمعت فيها أصوات انفجارات ولم تتمكن قوات الاحتلال من الوصول لها.
وأفادت الميادين بقصف مدفعي متواصل على مناطق شمال قطاع غزة وشرق حي الدرج وباتجاه خان يونس والمنطقة الوسطى لقطاع غزة.
وأضافت: إنّ العدو اعتدى على مخيم البريج والنصيرات ومنطقة دير البلح وسط القطاع، بقصف مدفعي عشوائي.
وأعلنت كتائب القسّام ، عن استهداف ثمان دبابات صهيونية بقذائف “الياسين 105” في حيي التفاح والدرج في مدينة غزة، كما أكّدت أنّ مقاتليها تمكنوا من إيقاع قوة راجلة تحصنت داخل مبنى في حي التفاح والدرج بكمين محكم، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وتمكن مقاتلو القسّام من قنص جندي صهيوني بسلاح قنص من العيار الثقيل “M99” في منطقة الشيخ عجلين في مدينة غزة.
كذلك استهدفت القسّام قوة صهيونية راجلة متحصنة داخل مبنى في منطقة الشيخ عجلين بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وتمكنوا أيضاً من استهداف جيبين عسكريين من نوع همر بالعبوات والاشتباك مع أفرادهما بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وأعلنت أيضاً عن استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة الشيخ عجلين.
وفي حي الشيخ رضوان، اشتبك مقاتلو القسّام مع القوات الخاصة الصهيونية المتوغلة هناك، وأوقعوا أكثر من 20 جندياً بين قتيل وجريح، كما استهدفوا دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بعبوة “شواظ”.
أمّا في مدينة خانيونس، فثد أعلنت كتائب القسّام أنّ مقاتليها دكّوا تجمعين لآليات وجنود العدو في المدينة جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
كما تم استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة خزاعة شرقي مدينة خانيونس، ودكوا تجمعاً لجنود وآليات العدو شرق خزاعة جنوبي قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون.
وفي رفح، دكَّ مقاتلو كتائب القسّام تجمعات جنود وآليات العدو شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها، أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف آلية عسكرية صهيونية بعبوة ناسفة وتدميرها بالكامل شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما دكَّ مقاتلو السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 محيط منطقة المحطة وشارع 5 في خانيونس، ودكَّوا الحشود العسكرية في منطقة عبسان شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وفي جنوب دير البلح، دكَّوا الحشود العسكرية لجنود وآليات العدو في محيط المطاحن بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
واستهدفت سرايا القدس جنود العدو شرق رفح بوابل من قذائف الهاون.
في غضون ذلك، أعلنت ️كتائب شهداء الأقصى، عن استهداف جرافة ودبابة صهيونيتين بقذائف “التاندوم” والـ”RPG ” في محوري التقدم في خان يونس والتفاح.
كذلك، قصف مقاتلو كتائب شهداء الأقصى تجمعاً لجنود العدو وحشوده شرقي خزاعة بقذائف الهاون عيار 120.
فيما أحبطت كتائب أبو علي مصطفى محاولة تحرير ضابط صهيوني كان بحوزتها، وأكّدت الكتائب أنّ مقاتليها اشتبكوا مع عناصر القوة التي حاولت تحرير الضابط وتدخل الطيران الحربي وقصف المكان فقتل الضابط.
وقال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، في حديث للميادين: إنّ ما يجري في قطاع غزة يدلّ على أن قوى المقاومة الفلسطينية ما زالت تمتلك في جعبتها المفاجآت.
ومع استمرار المعارك البرية في القطاع، ومواصلة المقاومة تكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، أقرّ “جيش” العدو الصهيوني أمس بمقتل نقيب في الاحتياط في المعارك البرية الدائرة في غزة، وإصابة ضابط وجندي من كلية الهندسة العسكرية بجروح خطرة، من جرّاء صاروخ مضاد للدروع، وذلك في معارك شمالي غزة.
وتجاوز عدد القتلى من “جيش” العدو الصهيوني الـ500، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والـ165 منذ بدء المعارك في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بوابل من قذائف الهاون بقذائف الهاون صهیونیة من کتائب القس عن استهداف فی منطقة العدو فی قطاع غزة من نوع
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة: الثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو قادم
#سواليف
عقب #أمن_المقاومة في قطاع #غزة، على مشاركة عدد من ” #المرتزقة_الفارين”، في عملية تنظيم حركة سير #شاحنات_المساعدات في المناطق التي تشهد سيطرةً عسكرية من #جيش_الاحتلال.
وقالت منصة أمن المقاومة (الحارس)، في بيان، إنه “على مدار التاريخ، فشلت قوى الاستعمار في إنشاء كيانات موالية، فشرقًا وغربًا انسحبت كل قوة استعمار مهزومة، بينما تركت عملاءها المرتزقة أمام مصيرهم المحتوم”.
وأضافت أن “وجود عناصر مرتزقة فارين من العدالة ضمن عملية توزيع المساعدات، يكشف حقيقة أن هذه المساعدات لم تكن يومًا برؤية وطنية، وإنما أسلوب جديد من العدو لتحقيق مآرب استخبارية وعسكرية وسياسية”.
مقالات ذات صلة إسبانيا تطالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل 2025/05/26وأوضحت أن “احتماء عناصر المرتزقة الفارين بقوة العدو وترسانته العسكرية لن يحميهم من #عقاب_المقاومة، فالثأر ممن قتل ونهب وتعاون مع العدو سينفذ، ولو بعد حين”.
ودعت المنصة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى “مزيد من التكاتف والترابط وإسناد قوى الأمن في تأمين المساعدات وحماية الجبهة الداخلية”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قالت في وقت سابق اليوم، إن “تعطيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام؛ يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي تمارسه بحق المدنيين الأبرياء”.
وأضافت “حماس”، أن “الاحتلال يحاول إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.
وأكّدت تمسّكها بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، واعتبرت محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه “سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول الاحتلال فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.
ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).
وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.