خبير: الناخب المصري يعاني إرهاقا سياسيا منذ 2011
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن المرحلة الحالية من العملية الانتخابية تشهد ما وصفه بـ"الإرهاق السياسي" لـ الناخب المصري، نتيجة خوضه عشرات الاستحقاقات المختلفة منذ عام 2011، مضيفا أن هذا الإرهاق يؤثر بشكل مباشر على حماسه للمشاركة، خاصة مع تكرار جولات التصويت.
. ضوابط صارمة ومراجعات دقيقة لضمان إرادة الناخب
وأوضح عبد الفتاح في لقائه مع الإعلامي أحمد سالم، ببرنامج كلمة أخيرة على قناة أون، أن "قضينة العملية الانتخابية" – أي وقوعها المستمر داخل أروقة القضاء – يساهم بدوره في زيادة التشكيك والارتباك، مؤكدًا أن اللجوء المتكرر للطعون ومحكمة النقض وربما الدستورية العليا يضعف صدقية العملية الانتخابية ويعمّق إحباط الناخب.
وأشار إلى أن تقسيم الدوائر مناطقيًا وديموجرافيًا يخضع لاعتبارات صعبة خلقت تحديات أثناء التصويت، خاصة للمغتربين داخل مصر، ممن يقيمون في محافظات بعيدة عن دوائرهم الأصلية.
إثارة قضايا الطعن أو إعادة الفرز تربك الناخبوأكد عبد الفتاح أن إثارة قضايا الطعن أو إعادة الفرز تربك الناخب الذي يفترض أن يقوم تصويته على الثقة في الصوت والنتيجة، مضيفًا: "لازم أثق إن الصوت بتاعي مؤثر ولازم أثق إن النتيجة معبّرة".
ولفت إلى أن غلق بعض أبواب التشكيك مثل الحصر العددي في اللجان الفرعية، وكذلك موقف رئيس الجمهورية، أسهم في تعزيز الثقة، لكنه يرى أن الانتخابات الحالية "لن تبرأ من بعض الأسقام"، مشيرًا إلى أنها ستفتح نقاشًا حول النظام الانتخابي، والمال السياسي، ودور رجال الأعمال، والفصل بين المستقلين والأحزاب، فيما يأمل أن يخرج البرلمان المقبل سالمًا من هذه العملية دون تشكيك في شرعيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناخب بشير عبد الفتاح العملية الانتخابية الانتخابات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ضبط سائق تجوّل بدائرة شبراخيت بسيارة دعاية مخالِفة خلال سير العملية الانتخابية
شهدت محافظة البحيرة، اليوم، واقعة جديدة من وقائع رصد وضبط المخالفات الانتخابية، وذلك ضمن الجهود المكثفة للأجهزة الأمنية لضمان سير العملية الانتخابية في أجواء منضبطة وشفافة.
حيث تمكنت الخدمات الأمنية المكلّفة بتأمين إحدى الدوائر الانتخابية بمركز شرطة شبراخيت من ضبط أحد الأشخاص يقوم بالدعاية لأحد المرشحين بالمخالفة للقانون.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام سائق مقيم بدائرة المركز بالتجول بمحيط إحدى اللجان الانتخابية مستقلًا سيارة ميكروباص، مجهزة بمكبر صوت ومزوّدة بصور خاصة بأحد المرشحين، بهدف حث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم لصالحه، في مخالفة صريحة لضوابط وتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات التي تحظر ممارسة أي دعاية انتخابية في محيط اللجان أثناء عملية التصويت.
وفور رصد المخالفة، تحرّكت القوات الأمنية نحو المركبة وتمكنت من إيقاف السائق والتحفظ على السيارة، مع تحرير محضر بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله.
وتأتي هذه التحركات في إطار تنفيذ التعليمات الصادرة بضرورة منع أي محاولات للتأثير على إرادة الناخبين أو الإخلال بانضباط المشهد الانتخابي.
كما أكدت الأجهزة الأمنية أنها لن تتهاون مع أي محاولات تهدف إلى التأثير على سير الانتخابات أو خرق التعليمات المنظمة للعملية الانتخابية، مشددة على الاستمرار في تكثيف الرقابة الأمنية بمحيط اللجان، لضمان إجراء انتخابات تتسم بالنزاهة والشفافية