حافظ فريق الاتحاد على صدارته لمسابقة كأس ديار المحرق لكرة اليد (التنشيطية)، بعد الانتصار الصعب الذي حققه على حساب توبلي بنتيجة 26/‏25 في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء يوم أمس السبت في ختام الجولة التاسعة من المسابقة، ليواصل الاتحاد انفراده بالمركز الأول رغم الملاحقة القوية من جانب فريق الدير، ونجح الاتحاد في الانتصار رغم صعوبة وقوية المواجهة التي جمعته مع توبلي على صالة اتحاد اللعبة بمجمع الصالات الرياضية بأم الحصم.

ورفع الاتحاد رصيده إلى 20 نقطة في صدارة الترتيب، فيما وصل توبلي إلى النقطة 16 وتراجع للمركز الاربع في الترتيب العام. وشهدت المباراة منافسة كبيرة من جانب الفريقين، حيث استطاع الاتحاد من العودة إلى طريق الانتصارات من جديد بعد الخسارة التي تعرض لها في الجولة السابقة أمام فريق الأهلي، وهو ما وضعه أمام تحدي المحافظة على الصدارة، خصوصاً في ظل الملاحقة القوية من جانب مجموعة من الفرق، إلا أن الاتحاد أكد من جديد نواياه في المنافسة هذا الموسم في ظل المستوى الفني الذي يقدمه الفريق خلال مسابقة كأس ديار المحرق. وفي المباراة الأولى تمكن فريق الدير من تحقيق انتصار صعب هو الآخر على حساب فريق البحرين بنتيجة 29/‏28، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين، ليعود الدير إلى وصافة الترتيب في المركز الثاني، مستفيداً من نتائج الفرق المتنافسة في سلم الترتيب بختام الجولة التاسعة، ورفع الدير رصيده إلى 17 نقطة متساوياً مع الشباب ومتقدماً على توبلي، مع مباراة أقل بالنسبة للدير، فيما وصل البحرين إلى النقطة 14.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب

#تصنيف_شنغهاي… قراءة واقعية لفرص #الجامعات_الأردنية ومسار تحسين الترتيب

الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

يُعد تصنيف شنغهاي (Academic Ranking of World Universities) من أكثر التصنيفات صرامة ووزنًا في العالم، لأنه يعتمد على معايير بحثية دقيقة لا تمنح نقاطًا للنشاط الدعائي أو حجم التسجيل الطلابي أو عدد البرامج الأكاديمية. جوهر التصنيف يقوم على إنتاج المعرفة العلمية ذات القيمة العالمية، وعلى الأثر الحقيقي للبحث المنشور في مجالات العلوم الطبيعية والطبية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية. ولذلك فإن دخول أي جامعة إلى هذا التصنيف أو تحقيق قفزة فيه لا يرتبط بتحسين واجهات المباني أو زيادة عدد الطلبة، بل يرتبط بتعزيز القدرة على إنتاج بحوث عالية الجودة لديها وزن اقتباسي عالمي، ومنح الطلاب والباحثين بيئة بحثية ناضجة قابلة للنمو.

الجامعات الأردنية تمتلك اليوم فرصة موضوعية للارتقاء في تصنيف شنغهاي إذا استطاعت إعادة توجيه جزء من مواردها نحو البحث العلمي المؤثر، وتعزيز شراكاتها الدولية، وتأهيل كوادرها البحثية، وتطوير معايير الحوافز الداخلية. فالمشهد الأردني شهد خلال العقد الأخير توسعاً في عدد الباحثين، واتساعًا في الاهتمام بالبحث التطبيقي، وظهور مجموعات بحثية حققت حضورًا محترمًا في مجالات الهندسة الطبية، الطاقة، الزراعة، الذكاء الاصطناعي، علوم المواد، والعلوم الاقتصادية. ومع أن هذه النجاحات لم تتراكم بالوتيرة المطلوبة على مستوى الاقتباسات العالمية، إلا أنها تشكل قاعدة يمكن البناء عليها، خصوصًا إذا ما حصلت الجامعات على رؤية بحثية موضعية لا تبحث عن نشر عددي بل عن قيمة وتأثير.

مقالات ذات صلة مدعوون للمقابلة الشخصية لوظيفة محلل أمن سيبراني / أسماء 2025/12/11

تصنيف شنغهاي يمنح وزنًا كبيرًا إلى خمس ركائز: عدد الباحثين الأكثر استشهادًا عالميًا، وعدد المنشورات في المجلات الأعلى ترتيبًا مثل Nature وScience، وحجم الاقتباسات العلمية، والجوائز الدولية الكبرى، وترتيب الأداء البحثي العام للجامعة مقارنة بالمؤسسات النظيرة. من هنا، يصبح تحسين موقع الجامعات الأردنية مرهونًا بقدرتها على تجويد نوعية البحث لا تكثيف كميته، وبناء منظومة دعم تسمح للباحثين بإجراء أبحاث متقدمة، وجلب تمويل خارجي، والنشر في مجلات من الدرجة الأولى ذات معامل تأثير مرتفع. ويتطلب ذلك عقلية بحثية تتبنى الاستدامة لا العشوائية، وترى في البحث العلمي مسارًا استراتيجياً لا نشاطًا موسمياً.

العنصر الأكثر حسماً هو تكوين كتل بحثية متخصصة ذات إنتاج تراكمي في موضوعات محددة. فالنجاح في شنغهاي لا يتحقق بوجود باحثين متفرقين ينشرون بشكل فردي، بل يتحقق حين تنجح الجامعة في خلق مجموعات متجانسة تتشارك المختبر والتمويل والبنية والمنهجية، وتنتج سلسلة من البحوث القابلة للاقتباس، وتستطيع أن تبني سمعة موضوعية في مجال محدد. هذا ما فعلته جامعات شرق آسيا، إذ لم تتنافس على حجم الجامعة، بل على قوة مجموعاتها البحثية، حتى بات لكل جامعة هوية بحثية واضحة.

وتبرز الفرصة الثانية عبر الشراكات الدولية مع جامعات مرموقة، بما يسمح بالنشر المشترك، وتبادل الباحثين، واستخدام مختبرات ذات معايير عالمية. فالنشر المشترك مع باحثين ذوي تأثير يساعد الجامعات الأردنية على رفع معامل الاقتباس وتحسين جودة البيانات المرتبطة بها، مع المحافظة على أصالة الإنتاج العلمي المحلي.

أما الفرصة الثالثة فتقوم على بناء حوافز داخلية حقيقية للباحثين تقوم على مكافآت النشر عالي الجودة، وليس النشر المتكرر. ومن المهم أن يترافق ذلك مع سياسات جامعية تسمح بتخفيف العبء التدريسي عن الباحثين المنتجين، وتوفير منح تنافسية، وتمويل للمشاريع الحيوية، ودعم مختبري قادر على إنتاج بيانات رصينة.

إن تحسين ترتيب الجامعات الأردنية في شنغهاي ليس حلمًا بعيدًا بل مشروع قابل للتحقق إذا أعيد توجيه البوصلة نحو التأثير البحثي لا التصنيف الدعائي. فالتجارب الناجحة في تركيا وماليزيا وسنغافورة تثبت أن القفزات النوعية تبدأ من قرار إستراتيجي واضح، ومن بيئة مؤسسية تسمح للباحث بأن يعمل بعمق، وينشر بجودة، ويتنافس عالميًا. وحين تتوفر هذه المنظومة يصبح التصنيف نتيجة طبيعية لتراكم المعرفة، وليس هدفًا شكليًا يُسعى إليه دون محتوى.

مقالات مشابهة

  • مواهب واعدة تفرض حضورها في الجولة الأولى بدوري الاتحاد للقوى
  • تصنيف شنغهاي… قراءة واقعية لفرص الجامعات الأردنية ومسار تحسين الترتيب
  • رغم خسارته أمام عمان FC.. الاتحاد يحافظ على صدارة دوري المحترفات
  • من هو رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل بعد 35 عاما من المطاردة؟
  • صلاح يقود ليفربول للفوز وتشيلسي يواصل التألق في الدوري الإنجليزي
  • المصنعة يحافظ على الصدارة.. وفنجاء يواصل المطاردة بـ"دوري الأولى"
  • فيلم "الست" يواصل الصدارة في شباك التذاكر
  • «الست» يواصل الصدارة بإيرادات الأفلام بهذا الرقم أمس
  • الفيصلي يهزم الوحدات 3-1 والجزيرة يحافظ على الصدارة في دوري الرديف
  • فريق دبي بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور