تحليل عسكري للدويري: أداء القسام مدهش ومجلس الحرب الإسرائيلي على وشك التفكك / فيديو
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
#سواليف
وصف الخبير العسكري اللواء فايز الدويري الاشتباكات التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بالـ”مدهشة”، وقال إن حكومة الحرب الإسرائيلية “على وشك التفكك”.
ونشرت القسام مقطع فيديو لاشتباكات مقاتليها مع جيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتضمنت الاشتباكات تدمير عدد كبير من الآليات.
وظهر أحد المقاتلين -في أحد مشاهد الفيديو- وهو يخرج من فتحة نفق على بعد أمتار قليلة جدا من دبابة “ميركافا” إسرائيلية ثم ألصق عبوة “شواظ” ناسفة عليها، وعاد إلى النفق قبل أن تنفجر. كما أظهر الفيديو عملية تفجير جرافة ثم تدمير 3 أخريات وصلن تباعا للمكان، حيث كانت كل واحدة منهن تريد سحب الجرافات المدمرة.
مقالات ذات صلةوقال الدويري إن هذه الخسائر الكبيرة تزيد من الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الجيش والأركان والموساد، الذين يرغبون في تحديد أهداف قابلة للتحقيق في غزة، مؤكدا أن نتنياهو يضع أهدافا سياسية للحرب بغض النظر عن قدرة جيشه على تحقيقها.
وأوضح أن إسرائيل أخفقت في احتلال القطاع الذي لا تتجاوز مساحته 362 كيلومترا مربعا خلال 82 يوما، بينما احتل الألمان بولندا ولوكسمبورغ ولولاند وبلجيكا، ووصلوا إلى أطراف العاصمة الروسية موسكو خلال فترة أقل من هذه.
وأعرب الخبير العسكري عن اعتقاده بأن مجلس الحرب الإسرائيلي ربما يتفكك خلال أيام بسبب هذه الخلافات، قائلا إن العد التنازل لوقف الحرب “قد بدأ”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إصابة 22 ألف عسكري إسرائيلي منذ اندلاع الحرب على غزة
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج في الوقت الراهن نحو 82 ألفا و400 جندي ومقاتل سابق أصيبوا خلال الخدمة العسكرية، بينهم 22 ألفا أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023 وهو تاريخ عملية طوفان الأقصى واندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشير الأرقام -التي أوردتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية- إلى أن من بين إجمالي عدد المصابين يتلقى نحو 31 ألفا العلاج لمشكلات نفسية مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
وتضيف الوزارة أن 22 ألف جندي إسرائيلي أصيبوا منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، من بينهم 58% يتلقون العلاج لمشاكل الصحة النفسية، حيث قالت الوزارة إنها تتلقى ما يقارب 1500 طلب شهريا للاعتراف بمشكلات نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية.
وتوقعت الوزارة أن يصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم تقريبا سيعانون من اضطرابات نفسية.
ومنذ بداية الحرب على غزة أصيب أكثر من ربع الجرحى الحاليين (26%)، بينهم 132 أصبحوا مقعدين على الكراسي المتحركة و64 يعانون عجزا كاملا بنسبة 100%، إضافة إلى 88 مبتورا، و5 فقدوا أبصارهم نتيجة إصابات الحرب.
وفي مواجهة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين، شكّلت وزارتا الدفاع والمالية -بحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية- لجنة عامة لبحث توسيع نطاق الدعم والعلاج لجنود الجيش وقدامى المحاربين الجرحى.
وأكدت وزارة الدفاع أنها بصدد زيادة ميزانية القسم بنسبة 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.57 مليار دولار)، يخصص نصفها تقريبا لعلاج الحالات النفسية.
وتشير بيانات الوزارة، وفقا للصحيفة، إلى أن غالبية المصابين (68%) من فئة عمرية تتجاوز الـ40 عاما، وأن مدينة موديعين-مكابيم-ريوت سجلت أعلى معدل إصابات بالنسبة لعدد السكان، تليها هرتسليا ورمات غان، في حين يُعد أكبر المصابين سنا أحد قدامى مسلحي منظمة "الهاغاناه" الصهيونية ويبلغ حاليا 98 عاما.