أشاد الناقد الفنى طارق الشناوى بفيلم "أبو نسب"، بعد طرحه بدور العرض السينمائى خلال الأيام القليلة الماضية للمشاركة بموسم رأس السنة السينمائى، وتحقيق إيرادات ونجاح كبير لدى الجمهور.

ووصف الشناوى الفيلم أنه أعاد دفئ الجمهور لشاشة السينما، وأن الفنان محمد إمام فارس رهان للمنتجين يحقق أرقاماً بشباك تذاكر السينما، وفى الدراما أيضاً حقق نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى.

وعلق الفنان محمد إمام يمنشور على صفحته الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديو "إنستجرام"، رداً على رأى الناقد طارق الشناوى وقال إمام "شكراً الناقد طارق الشناوى، مستغرب جداً أول مره مش بتهاجمنى".

يشارك الفنان محمد إمام فى الموسم السينمائى الحالى بفيلم "أبو نسب"، وتم عرض الفيلم بدور العرض السينمائى بمصر خلال الأيام القليلة الماضية، وحقق نجاحاً كبيراً، وحالياً يعرض الفيلم بدور العرض السينمائى بالدول العربية.

فيلم «أبو نسب» بطولة محمد إمام، ياسمين صبري، ماجد الكدواني، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد لطفي، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أيمن وتار، وإخراج رامى إمام.

يذكر أن فيلم  «أبو نسب» هو التعاون الثالث بين ياسمين صبري ومحمد إمام في السينما، بعدما قدما سويًا فيلمى «جحيم في الهند» عام 2016 و«ليلة هنا وسرور» عام 2018، وحقق الفيلمان نجاحًا كبيرًا على المستوى الجماهيرى، وكذلك على مستوى شباك التذاكر السينمائي.

IMG_20231231_100349

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد إمام الفنان محمد امام الناقد طارق الشناوي طارق الشناوي فيلم أبو نسب ابو نسب ياسمين صبري الفنانة ياسمين صبري ماجد الكدواني رأس السنة الدول العربية محمد إمام أبو نسب

إقرأ أيضاً:

محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث

محمد عبدالسميع (الاتحاد)
الفنّ التشكيلي هو مزيج من الموهبة وثقافة الإنسانِ، وبيئته المحيطة والمحفّزةِ على التراث البصري، الذي يَقبِسُه الفنان منذ نعومةِ أظفاره، وكثير من الفنانين كانت الطبيعة بالنسبةِ لهم مصدراً للإبداع، حتى إذا ما شبّوا على مفرداتها وناسها وتراثها العريق، تكوَّن لهم هاجس الإبداعِ والإخلاصِ، وهما أمران يتمثّلان بامتياز في تجربة الفنان اليمنيِّ الدكتور محمد سبأ، الذي نشأ في مدينة «إبّ» اليمنية، وأخذه كلّ هذا الجمالِ وروعة الجبال ومعيشة الناس ويومياتهم وأزياءِ القرى والأرياف والمدن، فكان كلُّ ذلك يتمخّض عن فنان آمن بالفنِّ التشكيليِّ كانعكاسٍ لما اختمر وجدانُه وعقلُه من هذه الحركة البصرية المدهشة، فكانت الدراسة، وكان التخصّص، وكان الإبداع. وكانت القاهرة حاضنة لأول معرض خارجي عام 2016 للفنان محمد سبأ، تحت عنوانِ «اليمن.. تراثٌ ماضٍ وحاضرٌ»، حيث حقق حلمَه ودرس التربيةَ الفنيةَ بجامعة إبّ وعمل فيها، ليُكمِل دراستَه العليا في القاهرةِ في التخصّصِ ذاته بطبيعةِ الحالِ.

يعمل الفنان محمد سبأ على تحويلِ كلِّ هذه المشاهدات إلى لوحات تشكيلية، والمهمّ في ذلك أنه استعار مسمّى «بلقيس ملكة اليمن»، ليكون عنواناً للوحة فنية، لتتوالى معارضه الشخصية تحت عناوينَ تحمل موروثَ اليمنِ الجميلَ، كمعرض «اليمن.. مهدُ الحضارة» عام 2017، و«اليمن.. مقتطفاتٌ فنية» عام 2018، ليقيم عام 2019 معرضاً فنيّاً بدار الأوبرا المصرية، معبّراً بذلك عمّا بين اليمن ومصر من روابط، تحت عنوان «في حبِّ مصر واليمن».
كانت مدينة إبّ، بما فيها من حضورٍ كبير للّونِ الأخضرِ والأوديةِ والجبالِ والسهولِ والقرى المعلّقةِ والمنازلِ ذاتِ الطابعِ الزخرفيّ، حافزاً على هذه النشأةِ التي عزّزتْها تساؤلات الفنان محمد سبأ عن الكيفية والإبداع البشريِّ، الذي تخلّل هذا الحيّز الجماليَّ، وبالتأكيد، فقد انساب الفنان المُغرَم بالتفاصيل نحو التكوين البصريِّ المبكر وتحصيله من مشاهداتِه اليومية، تمهيداً لأن ترسم يدُه ما يراه من مناظر يمرُّ بها وتظلُّ حاضرةً في ذهنه، ولهذا فقد تهيّأ مبكراً لتكون دراسة الفنِّ هدفاً موضوعيّاً لما تأسس عليه من حبٍّ وشغف بالمشاهد والألوان والتكوينات البصرية.

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ

الدراسة والموروثِ
درس الفنان محمد سبأ على أيدي معلّمين مصريين وعراقيين في كلية الفنون، وساقه هذا التخصّص أيضاً إلى دراسة ما حوله من موروثٍ ثقافيّ شعبيّ في اليمن، حيث تختلط الفنون بأوجه التعبير الشعبيّ في الأمثال والحكايات والأهازيج والقصص الشعبية، وتتنافذ على بعضِها بشكلٍ طبيعيّ وتلقائيّ، فوجد الفنان محمد سبأ في هذا الموروثِ غاية جمالية وأخرى ثقافية ومعرفية.
استطاع الفنان والباحث الدكتور محمد سبأ أن يُقدّم ما ينفع المهتمين في مجال الفنونِ التشكيليةِ اليمنية، من خلال كتابِ «فنونُ التشكيلِ الشعبيِّ في اليمنِ»، في مرحلة الماجستير، الذي اشتمل على فنون في العمارة الشعبية والمعادن والحُليِّ وخامات الطين والفخار والتطريز والأزياء.

المرأة كرمز
تضجّ أعمال الفنان محمد سبأ بالتراث والأزياء والمناظر الطبيعية، وفي ذكرياته يعود إلى قريتِه، حيث بيتُه المطلّ على الجبال الموحية بطبيعتها، معتقداً بأنّ المرأة رمزٌ للأرضِ، باعتبارها حاضنة ومربية وحاملة للتراث اليمنيِّ من خلال الأزياء والحُليِّ، مقارناً بين فترات قديمة في الستينيات والسبعينيات، كانت مظاهرُ التراثِ فيها واضحةً تماماً في لباس وزيِّ المرأةِ اليمنية. وعودة إلى لوحةِ «بلقيس ملكةِ سبأ» التي يعتبرها محمد سبأ نموذجاً على الحضور التاريخيّ لليمن، فقد أنجزها بالاستعانة بالمواقع الأثرية، وقراءة عهد النبيِّ سليمان عليه السلام، والمفردات التاريخية لكلّ تلك الحضارة العريقة.

مقالات مشابهة

  • بحب المنافسة.. أول تعليق من محمد سيحا بعد انضمامه إلى الأهلي
  • اول تعليق من محمد سيحا بعد انضمامه للاهلي
  • توزيع التورتة.. طارق الشناوي يعلق على عرض فيلمين فقط فى عيد الأضحى.. خاص
  • نقيب المهن التمثيلية بمصر يطمئن محبي الفنان عادل إمام: الصورة المتداولة غير صحيحة وسنتخذ الإجراءات
  • تعليق ناري من جدو بعد تتويج بيراميدز بلقب دوري أبطال أفريقيا
  • رشوان توفيق: عادل إمام واحد من عباقرة التمثيل.. والتلفزيون أنقذ أجيالا من الفنانين
  • اختتام مهرجان دلما التاريخي وسط إشادة واسعة من الزوار
  • كله كذب.. أشرف زكي ينفي تعرض عادل إمام لوعكة صحية
  • محمد سبأ.. رحلة تشكيلية تنبض بالموروث
  • صورة عادل إمام على سرير داخل مستشفى تثير القلق.. آخر تطورات حالة الزعيم