همجية وعنصرية.. حرب غزة تسقط الأقنعة الزائفة للغرب (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حرب غزة تسقط كل الأقنعة الزائفة في عالم عنوانه ازدواجية المعايير"، وأوضح التقرير أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ففي السابع من أكتوبر الماضي جاء ليكون كاشفا عن همجية وعنصرية الاحتلال الذي اغتصب أرضا وسرق كل الحقوق من أصحابها.
وتابع التقرير: أسقطت غزة كل الأقنعة الزائفة التي ارتداها الغرب على ضفتي الأطلسي حين ادعى أنه نصير لحقوق الإنسان مدافع عن المرأة وداعم لحرية الرأي ومحافظ على حقوق الطفل، إن دعاوى الغرب ثبت زيفها أمام مشاهد اغتيال براءة الأطفال وقتل الصحفيين وانتهاك حرمات المقدسات وقتل كل مقومات الحياة وهي المشاهد التي استساغها القادة الغرب وأوجدوا لإسرائيل المبرر في الدفاع عن نفسها".
وأشار التقرير إلى أنه حين قال الأمين العام للأمم المتحدة كلمة حق في قضية غزة كِيلت له الاتهامات وتخوف كثيرون من فقدانه منصبه، بل وصلت المخاوف من أنه قد يفقد حياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة قضية غزة
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس فلاديمير بوتين، إن احتفال روسيا بيوم النصر هذا العام شهد اختلافات واضحة مقارنةً بالأعوام الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد التوترات مع الغرب واستمرار الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مظاهر الاحتفال تعكس وحدة وتضامنًا قويًا بين الشعب الروسي والجيش، الذي يُنظر إليه كرمز للانتصار والاستقرار، موضحًا أن اللونين الأحمر والأخضر سادا الاحتفال باعتبارهما رمزين للجيش والنصر.
وأكد أن العداء الغربي المتزايد تجاه روسيا، خاصة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، جعل من يوم النصر مناسبة قومية أكثر أهمية، تعبر عن حاجة روسيا للتماسك الوطني ومقاومة ما وصفه بالهيمنة الغربية، مضيفًا أن هذا العداء لا يقتصر على الساحة العسكرية، بل يمتد إلى «الحرب على المبادئ والقيم التي تؤمن بها روسيا».
وأشار إلى أن الغرب يدعم نظامًا أوكرانيًا فاسدًا، يرتكب انتهاكات ضد المدنيين، ويتورط في ما اعتبره «بداية لإبادة جماعية جديدة ضد الشعب الروسي»، مشبهًا ذلك بالحروب التاريخية التي فقد فيها الروس ملايين الأرواح، خاصة من المدنيين، معتبرًا أن هذه الذكرى «تحمل في طياتها تذكيرًا بتضحيات الماضي وتحذيرًا من تكرارها».
وخلص ماركوف إلى أن روسيا ترى في هذا الظرف التاريخي ضرورة للدفاع عن نفسها ومبادئها، تمامًا كما فعلت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهو ما يفسر ضخامة الاحتفال هذا العام، الذي يبعث برسالة سياسية بقدر ما هو مناسبة وطنية.