خالد الجندي: عدم التحول نتيجة الزمان والمكان من صفات المؤمن الأساسية (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أيام الدنيا كلها منسوبة لله سبحانه وتعالى، وكلها أقدار من الله عز وجل، وكل ما يحدث في الدنيا بإرادة الله.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «DMC»، اليوم الأحد: أن كل ما يحدث في الدنيا من الله وإلى الله عز وجل، خرجنا من 2023 إلى 2024، أي أننا انتقلنا من معية الله إلى معية الله.
وأضاف، أن حال المؤمن مع الله لا يتغير ولا يتبدل، لأن المؤمن من صفاته الأساسية الثبات الإيماني، والثبات يعني عدم التحول والتغير نتيجة الزمان والمكان، موضحا: «لا تكن كالماء يتلون بلون الإناء، فلا تفرق أيام رمضان عن باقي العالم، حيث من المفترض أن تكون الطاعة ملازمة للعبد طوال أيام العام بل طوال أيام العمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي العام الجديد لعلهم يفقهون
إقرأ أيضاً:
في 4 نقاط.. كيفية اغتنام المؤمن لفصل الشتاء؟
أكدت دار الإفتاء المصرية أن فصل الشتاء يُعد فرصة ذهبية للمؤمن للتقرب إلى الله تعالى، حيث يتيح له قصر النهار لصومه وطول الليل لقيام الليل، مما يجعله موسمًا للعبادة والاغتنام الروحي.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:«الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ، قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ، وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ»، أخرجه أحمد وأبو يعلى والبيهقي، وزاده الهيثمي تحسنًا في "مجمع الزوائد".
كما أوضح الإمام المناوي أن الشتاء يمثل للمؤمن روضة للطاعات، حيث يمكنه ارتياد ميادين العبادة دون مشقة الصيام الطويل أو قصر النوم، فهو وقت سعة للعبادات والذكر والاقتراب من الله.
كيفية اغتنام المؤمن فصل الشتاء1. إسباغ الوضوء على المكاره
ينصح بغسل الوجه واليدين والقدمين على المكاره في البرد القارس، وهو من أفضل القربات التي تمحو الخطايا وترفع الدرجات، كما جاء في الحديث الشريف:
«إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» (رواه مسلم).
يُعتبر قيام الليل من أعظم القربات في الشتاء، لما في طوله من فضل وثواب، إذ قال تعالى:
﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، و﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وقد روي عن الصحابة رضوان الله عليهم أنهم اعتادوا البكاء على حرصهم على قيام الليل في الشتاء لما فيه من أجر عظيم، واعتبر قيام ليل الشتاء معادلاً لصيام نهار الصيف.
3. صوم النهارالشتاء يتيح للمؤمن صيام النهار بسهولة، لقصره وبرودته، دون معاناة شديدة في الأكل والشرب، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَة» (أخرجه الترمذي وأحمد).
حُثّ المؤمنون على الدعاء خاصة في الأيام الباردة قائلين:
«اللهم أجرني من زمهرير جهنم»، لما روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن من استجار بالله من زمهرير جهنم أجره الله ونجاه.
في الختام، أكدت دار الإفتاء على التالي:
فصل الشتاء فرصة للتقرب إلى الله بالصيام وقيام الليل والدعاء.
الإسباغ على المكاره وقيام الليل فيه يزيد الأجر ويرفع الدرجات.
الشتاء يتيح العبادة بسعة وراحة نسبيّة مقارنة بالفصول الأخرى.
الدعاء في البرد القارس يُستجاب ويبعد عن المؤمن عذاب النار.