الكونغو الديمقراطية.. مرشحو المعارضة يرفضون نتائج انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
رفضت مجموعة من مرشحي المعارضة الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية نتائج إعلان فوز البلاد بالرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي.
وفاز الرئيس تشيسيكيدي بنحو 73 % من الأصوات، وحصل أقرب منافسيه، مويس كاتومبي، على 18 %، وفقا للجنة الانتخابات CENI.
وفي بيانهم المشترك قبل ساعات من الإعلان، أشار مرشحو المعارضة التسعة إلى مخالفات لوحظت قبل وأثناء وبعد عملية التصويت.
قال مارتن فايولو للصحافة، "نحن نرفض رفضا قاطعا هذه الانتخابات الزائفة"، قال تسعة مرشحين معارضين في بيان مشترك صباح الأحد. "ندعو شعبنا، بمجرد الإعلان عن تزوير الانتخابات، إلى الاحتجاج بكثافة في الشوارع".
هذه المخالفات تجعل الاقتراع الرباعي في 20 ديسمبر "مهزلة" أو "حفلة تنكرية" وفقا لبيان المعارضة. وكانت الحكومة الكونغولية قد رفضت في السابق دعوات لإعادة الانتخابات.
ودعي نحو 44 مليون ناخب، من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 100 مليون نسمة في الدولة الشاسعة الواقعة في وسط أفريقيا، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم، وكذلك نواب وطنيين وإقليميين، ولأول مرة، أعضاء مجالس محلية.
وكان من المقرر إجراء الاقتراع الرباعي في 20 ديسمبر، لكن اللجنة الانتخابية مددته ليوم واحد في الأماكن التي لم يتم فيها التصويت في يوم الاقتراع.
فاز رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي بإعادة انتخابه بأكثر من 70٪ من الأصوات ، حسبما ذكرت لجنة الانتخابات في البلاد يوم الأحد.
وأعلنت النتائج الأولية للانتخابات التي أجريت في 20 ديسمبر كانون الأول في العاصمة كينشاسا وسط مطالب من المعارضة وبعض جماعات المجتمع المدني بإعادة الانتخابات بسبب مشاكل لوجستية هائلة وضعت صحة النتيجة موضع شك.
وتبع تشيسيكيدي رجل الأعمال مويس كاتومبي الذي حصل على 18٪ من الأصوات، ومارتن فايولو الذي حصل على 5٪. وحصل دينيس موكويغي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، وهو طبيب اشتهر بعلاج النساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي في شرق الكونغو، على أقل من 1٪.
وشهدت الانتخابات أكثر من 40٪ من الإقبال مع تصويت حوالي 18 مليون شخص وسيتم إرسال النتائج إلى المحكمة الدستورية لتأكيدها، حسبما قال رئيس الانتخابات دينيس كاديما.
وأمام مرشحي المعارضة المعارضين للنتائج يومان لتقديم مطالباتهم، وأمام المحكمة الدستورية سبعة أيام لاتخاذ قرار. ومن المتوقع صدور النتائج النهائية في 10 يناير، ومن المقرر أن يؤدي الرئيس اليمين الدستورية في نهاية ذلك الشهر.
لدى الكونغو تاريخ من الانتخابات المتنازع عليها التي يمكن أن تتحول إلى عنف ، وهناك القليل من الثقة بين العديد من الكونغوليين في مؤسسات البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية الانتخابات الرئاسية الرئيس تشيسيكيدي
إقرأ أيضاً:
فيلدا : الفوز على الكونغو الديمقراطية سيعيد الثقة للبؤات الأطلس لمواصلة المشوار
زنقة 20. الرباط
أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، خورخي فيلدا، أمس الأربعاء بالرباط، أن الفوز على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية أعاد الثقة للاعبات المنتخب لمواصلة مشوارهن في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وقال فيلدا خلال الندوة الصحفية التي أعقبت فوز المغرب (4-2) على منتخب الكونغو الديمقراطية، برسم الجولة الثانية من المجموعة الأولى، والتي أقيمت على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط، إن “الأهم هو أننا نجحنا في التسجيل، وكان أداء الفريق جيدا أيضا من الناحية الدفاعية”، مشيرا إلى التغيير الذي طرأ على أداء منتخب الكونغو الديمقراطية مقارنة بمباراته الأولى التي خسرها أمام السنغال (4-0).
وأضاف “حققنا فوزا مهما، وسنواصل السير على هذا المنوال أمام السنغال”، لافتا إلى أنه “بعد الهدف الأول الذي استقبلناه، أجرينا بعض التعديلات التكتيكية لنكون أكثر سرعة ونصل إلى منطقة الجزاء، وأعتقد أن النتيجة مبررة بالنظر إلى العدد الكبير من الفرص التي خلقناها”.
وتابع قائلا “أمامنا يومان فقط قبل المباراة الحاسمة من دور المجموعات أمام السنغال”، مؤكدا أن المنتخب الوطني “يطمح إلى تحقيق الفوز من أجل إنهاء دور المجموعات في صدارة الترتيب، رغم أن خصمنا المقبل فريق قوي، وسنستعد بأفضل طريقة ممكنة”.
من جانبها، أوضحت عميدة المنتخب الوطني، غزلان شباك، التي تم اختيارها أفضل لاعبة في المباراة، أنه “كنا نعلم قبل انطلاق المنافسة أن المباريات ستكون صعبة، لكننا تمكنا من العودة في النتيجة بفضل القوة الذهنية وقتالية اللاعبات”.
وأكدت شباك، التي سجلت ثلاثة أهداف “هاتريك” خلال هذا اللقاء، أن “هدفي الأول هو تقديم إضافة للمجموعة، واللاعبة التي تسجل الأهداف لا تقوم سوى بإتمام عمل باقي اللاعبات”، مبرزة أن “الهدف اليوم كان الظفر بنقاط المباراة الثلاث، لكن الأهم أننا أظهرنا أننا قادرون على العودة في النتيجة في أي لحظة من اللقاء”.
من جهته، أعرب مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، هيرفي هابي تشانكو، عن خيبة أمله من الخسارة، مشيرا إلى أنه “رغم البداية الجيدة، إلا أن الأخطاء الفردية كلفتنا غاليا”.
وقال إن “المباراة كانت في متناولنا، لكن النتيجة كانت قاسية لأننا كنا قادرين على تقديم الأفضل”، مشددا على أهمية الفوز في المواجهة المقبلة أمام منتخب زامبيا.
وأضاف “اليوم عانينا من ضعف في الأداء الفردي، وهو ما لا يقلل من جودة العمل المنجز، وعلينا أن نكون مستعدين جيدا لنظهر بصورة أفضل في المباراة القادمة”.
وسجلت أهداف المنتخب المغربي كل من غزلان الشباك (الدقائق 25، و43، و75) وياسمين مرابط (ضربة جزاء في الدقيقة 83)، فيما سجلت لمنتخب الكونغو الديمقراطية كل من ميرفاي كانجينغا (الدقيقة 6) وفلافين ماويتي (الدقيقة 70).
وفي اللقاء الآخر من نفس المجموعة، فازت زامبيا على السنغال بنتيجة 3 أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت بعد ظهر الأربعاء بملعب البشير بالمحمدية.
وعقب إجراء مباريات هذه الجولة، يتصدر المغرب ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، مناصفة مع زامبيا، تليهما السنغال بـ 3 نقاط، فيما تحتل الكونغو الديمقراطية المركز الأخير بدون نقاط.
وفي إطار الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، يواجه المنتخب المغربي نظيره السنغالي بالملعب الأولمبي في الرباط، بينما تلتقي زامبيا مع الكونغو الديمقراطية بملعب البشير في المحمدية، وذلك يوم السبت المقبل على الساعة الثامنة مساء (توقيت غرينتش +1)