رفضت مجموعة من مرشحي المعارضة الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية نتائج إعلان فوز البلاد بالرئيس الحالي فيليكس تشيسيكيدي.

وفاز الرئيس تشيسيكيدي بنحو 73 % من الأصوات، وحصل أقرب منافسيه، مويس كاتومبي، على 18 %، وفقا للجنة الانتخابات CENI.

وفي بيانهم المشترك قبل ساعات من الإعلان، أشار مرشحو المعارضة التسعة إلى مخالفات لوحظت قبل وأثناء وبعد عملية التصويت.

وقالوا إن السلوك انتهك القانون الانتخابي مع استمرار التصويت لمدة ستة أيام، ووجود مراكز اقتراع موازية، والسيطرة على آلات التصويت من قبل المرشحين الذين يحددون أن لهم صلات بالنظام الحالي.

 قال مارتن فايولو للصحافة، "نحن نرفض رفضا قاطعا هذه الانتخابات الزائفة"، قال تسعة مرشحين معارضين في بيان مشترك صباح الأحد. "ندعو شعبنا، بمجرد الإعلان عن تزوير الانتخابات، إلى الاحتجاج بكثافة في الشوارع".

هذه المخالفات تجعل الاقتراع الرباعي في 20 ديسمبر "مهزلة" أو "حفلة تنكرية" وفقا لبيان المعارضة. وكانت الحكومة الكونغولية قد رفضت في السابق دعوات لإعادة الانتخابات.

ودعي نحو 44 مليون ناخب، من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 100 مليون نسمة في الدولة الشاسعة الواقعة في وسط أفريقيا، إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسهم، وكذلك نواب وطنيين وإقليميين، ولأول مرة، أعضاء مجالس محلية.

وكان من المقرر إجراء الاقتراع الرباعي في 20 ديسمبر، لكن اللجنة الانتخابية مددته ليوم واحد في الأماكن التي لم يتم فيها التصويت في يوم الاقتراع.

فاز رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي بإعادة انتخابه بأكثر من 70٪ من الأصوات ، حسبما ذكرت لجنة الانتخابات في البلاد يوم الأحد.

وأعلنت النتائج الأولية للانتخابات التي أجريت في 20 ديسمبر كانون الأول في العاصمة كينشاسا وسط مطالب من المعارضة وبعض جماعات المجتمع المدني بإعادة الانتخابات بسبب مشاكل لوجستية هائلة وضعت صحة النتيجة موضع شك.

وتبع تشيسيكيدي رجل الأعمال مويس كاتومبي الذي حصل على 18٪ من الأصوات، ومارتن فايولو الذي حصل على 5٪. وحصل دينيس موكويغي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، وهو طبيب اشتهر بعلاج النساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي في شرق الكونغو، على أقل من 1٪.

وشهدت الانتخابات أكثر من 40٪ من الإقبال مع تصويت حوالي 18 مليون شخص وسيتم إرسال النتائج إلى المحكمة الدستورية لتأكيدها، حسبما قال رئيس الانتخابات دينيس كاديما.

وأمام مرشحي المعارضة المعارضين للنتائج يومان لتقديم مطالباتهم، وأمام المحكمة الدستورية سبعة أيام لاتخاذ قرار. ومن المتوقع صدور النتائج النهائية في 10 يناير، ومن المقرر أن يؤدي الرئيس اليمين الدستورية في نهاية ذلك الشهر.

لدى الكونغو تاريخ من الانتخابات المتنازع عليها التي يمكن أن تتحول إلى عنف ، وهناك القليل من الثقة بين العديد من الكونغوليين في مؤسسات البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية الانتخابات الرئاسية الرئيس تشيسيكيدي

إقرأ أيضاً:

الشيخ نعيم قاسم: المشاركة الواسعة في انتخابات الجنوب استحقاق للمقاومة وجزء من معركة إعادة الإعمار

يمانيون../
دعا الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أبناء الجنوب اللبناني إلى الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في 24 أيار/مايو الجاري، معتبراً أن هذا الاستحقاق يتجاوز البعد الإداري والخدماتي ليشكّل محطة من محطات المواجهة والتحدي في مسار الصمود الوطني والمقاومة.

وفي بيان توجّه به إلى أهل الجنوب، أشاد الشيخ قاسم بصمود الجنوبيين وتضحياتهم المتواصلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، منذ عقود الاحتلال المباشر، مروراً بعدوان تموز 2006، وصولاً إلى دورهم الفاعل في دعم معركة “طوفان الأقصى” والمعارك التي أعقبتها. وأكد أنهم كانوا وما زالوا عنوان العزة والسيادة والتحرير، ومثالاً حياً في إعادة إعمار أرضهم بجهودهم وصبرهم وإرادتهم الحرة.

وأوضح الأمين العام لحزب الله أن الانتخابات هذا العام تأتي في ظل تحديات كبرى يفرضها استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب والبقاع، ما يجعل من المشاركة الواسعة فيها رسالة سياسية ووطنية بوجه المراهنين على ضرب إرادة الناس وثباتهم. وقال: “هذا الاستحقاق جزء من معركة الصمود، ومن إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وحماية الأرض والبيوت والبساتين وكل أسباب الحياة فيها”.

وأضاف الشيخ قاسم أن أبناء الجنوب ليسوا مدعوين فقط لتحقيق فوز انتخابي، بل لإثبات موقف صاخب في صناديق الاقتراع يؤكد التمسك بخيار المقاومة والوفاء لدماء الشهداء، مشدداً على أن تحالف حركة أمل وحزب الله سيبقى الحصن المنيع الذي يحمي الجنوب وأهله.

وأكد أن إعادة إعمار الجنوب وكل ما تهدّم في لبنان هو جزء لا يتجزأ من معركة التحرير والكرامة، ومن الوفاء للأسرى والجرحى والشهداء، وفي طليعتهم الشهيد القائد السيد عباس الموسوي، مشيراً إلى أن هذا المسار سيستكمل مع البلديات المنتخبة ومع الدولة اللبنانية التي يتحتم عليها أن تتحمّل مسؤولياتها تجاه مواطنيها.

يُذكر أن المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية ستجري في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية في 24 أيار/مايو الجاري، وسط استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ما يضفي على العملية الانتخابية أبعاداً إضافية تتعلق بالصمود في وجه العدوان، وتكريس إرادة الناس في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية: مصر تدعم ترشح الكونغو الديمقراطية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن
  • وزير الداخلية يؤكد: الإنتخابات البلدية والإختيارية في الجنوب قائمة في موعدها
  • غارات انتخابية؟
  • الشيخ نعيم قاسم: المشاركة الواسعة في انتخابات الجنوب استحقاق للمقاومة وجزء من معركة إعادة الإعمار
  • القضاء الروماني يعتمد نتائج الانتخابات الرئاسية رافضا طعن المرشح اليميني المهزوم
  • وزير الشئون النيابية يؤكد الحاجة لمراجعة قوانين الانتخابات دوريا
  • نواب يطالبون بتخفيض مبلغ التأمين للترشح في الانتخابات البرلمانية
  • الانتخابات الرئاسية في رومانيا.. المحكمة الدستورية ترفض الطعن المقدم من المرشح القومي
  • برلماني: انتخابات الشيوخ قد تنعقد في أغسطس.. والنواب بين أكتوبر ونوفمبر
  • رئيس حزب الجيل: سنخوض الانتخابات البرلمانية القادمة تحت أي مسمي