مودّعاً عام الزلازل والحروب.. هكذا استقبل العالم 2024 (صور)
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ودّع المحتفلون في مختلف أنحاء العالم العام 2023، عام الزلازل والحروب والتغير المناخي، آملين بحلول السلام وحلّ النزاعات في العالم.
استراليا
استقبلت سيدني الملقبة بـ"العاصمة العالمية لعيد رأس السنة" العام الجديد، إذ تجمع أكثر من مليون أسترالي على امتداد شاطئ الميناء، في حين أشارت سلطات المدينة والشرطة إلى أن كل المواقع المطلة على الألعاب النارية باتت مشغولة.
وتجمع سكان سيدني في هذه المواقع متحدين الطقس الذي يشهد رطوبة غير معتادة في هذا الوقت من العام، وشاهدوا إضاءة جسر هاربور ومعالم أخرى بأسهم نارية وصل وزنها إلى ثمانية أطنان.
وأضاءت المفرقعات النارية سماء أوكلاند وهونغ كونغ وبانكوك ومانيلا.
وغطس سباحون عراة يعتمرون قبعات سانتا كلوز في مياه البحر الأبيض المتوسط في جنوب فرنسا، في حين أقام عدد من المحتفلين حفلات شواء ورقصوا في شوارع مدينة سالونيكي اليونانية.
الإمارات
وفي الإمارات، أضاءت الأسهم النارية سماء برج خليفة في دبي ضمن احتفالات في مدن عدة استمرت 60 دقيقة في منطقة الوثبة في إمارة أبوظبي، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات "وام".
وودع المحتفلون في مختلف أنحاء العالم العام 2023 المضطرب والأكثر حرا على الإطلاق، والذي تميز بصعود الذكاء الاصطناعي لكن طُبع أيضا بحربين داميتين في غزة وأوكرانيا، وبأزمة المناخ.
وبدأ سكان العالم الذين يتجاوز عددهم حاليا ثمانية مليارات نسمة يستقبلون العام الجديد آملين بحلول السلام وبالحد من ارتفاع تكاليف المعيشة وحلّ النزاعات في العالم.
حرب غزة
في مدينة غزة المدمرة، لم تبق أماكن للاحتفال بالعام الجديد. وقال عبد عكاوي الذي فر من المدينة مع زوجته وأطفاله الثلاثة "كانت سنة مظلمة مليئة بالمآسي". وروى الرجل البالغ 37 عاما، والقاطن حاليا في مخيم للأمم المتحدة في رفح في جنوب قطاع غزة أنه فقد شقيقه، لكنه ما زال يتمسك بالأمل للعام 2024. وقال "إن شاء الله، ستنتهي هذه الحرب، العام الجديد سيكون أفضل وسنتمكن من العودة إلى منازلنا وإعادة بنائها، أو العيش في خيمة على الأنقاض".
وأكدت الأمم المتحدة نزوح قرابة مليوني شخص من سكان قطاع غزة منذ بدء الحرب، أي حوالى 85 بالمئة من سكانه، بينما قتل قرابة 22 ألف شخص.
في تل أبيب، انعكست أجواء الحرب على احتفالات رأس السنة على الرغم من مواصلة المدينة إحياء معظم الحفلات المقررة في هذه المناسبة. إلا أن غالبية الإسرائيليين لم يستوعبوا بعد صدمة أكبر هجوم تعرضت له بلادهم في تاريخها وقد أوقع 1140 قتيلا.
ويعرض موقع "إيفنتر" Eventer الذي يبيع تذاكر لحفلات تل أبيب حوالى 15 أمسية ضخمة يحييها فنانون ويتخللها عشاء. وستكون حانات المدينة "التي لا تهدأ أبدا" مفتوحة طوال الليل، لكن يتوقع أن تكون الأجواء أثقل من المعتاد على خلفية استدعاء عشرات الآلاف من الشباب للمشاركة في الحرب.
وأشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن الكثير من الشباب خرجوا في إسرائيل إلى الحانات والمطاعم للاحتفال بالانتقال إلى العام الجديد. من بينهم، ران ستال (24 عاما) الذي توفي صديقه في مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر. وقال ستال "في اللحظة التي أبدأ فيها الرقص، يعود الحزن والحداد".
أما في لبنان فيعش المواطنون حالة توتر من احتمال اتساع نظاق المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تشهد الجبهة الشمال لإسرائيل توترا عسكريا خطيرا.
وفي الضفة الغربية، يدخل العام الجديد وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، وعنف متزايد للمستوطنين.
البابا فرنسيس
في روما، ذكر البابا فرنسيس في صلواته ضحايا الصراعات في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى الأوكرانيين والفلسطينيين والإسرائيليين والسودانيين و"شهداء الروهينغا" في بورما.
وقال البابا البالغ 87 عاما من ساحة القديس بطرس "في نهاية العام، لِنتَحَلَّ بالشجاعة ونسأل أنفسنا كم ضحية وقعت جراء النزاعات المسلحة وكم قتيلاً سُجّل"، في هذه الصراعات.
وتابع "لنسأل أنفسنا كذلك ما هو حجم الدمار والمعاناة والفقر؟ فليراجع مَن لهم مصلحة من هذه الصراعات ضمائرهم".
وطبع العام 2023 خصوصا الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على اسرائيل في السابع من أكتوبر، ورد إسرائيل بحملة قصف مدمر على قطاع غزة، يترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية.
أوكرانيا
في أوكرانيا، تقترب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي، ويتنازع البلاد التحدي والأمل.
وتعهد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في رسالته للعام الجديد، الأحد، "تدمير" القوات الروسية التي غزت بلاده قبل عامين تقريبا.
وقالت، تيتيانا شوستكا، بينما كانت صفارات الإنذار تدوي محذرة من قرب تعرض كييف لغارة جوية "النصر! نحن ننتظره ونؤمن بأن أوكرانيا ستنتصر". وأضافت المرأة البالغة 42 عاما "سنحصل على كل ما نريد في حال كانت أوكرانيا حرة، بدون روسيا".
وأنهك النزاع الذي يقوده الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعض مواطني روسيا. وقالت زويا كاربوفا (55 عاما)، وهي مزينة مسارح مقيمة في موسكو، "أرغب بأن تنتهي الحرب في العام الجديد، وبأن يأتي رئيس جديد وتعود الحياة الطبيعية".
ويعد بوتين الزعيم الروسي الذي أمضى أطول فترة في الحكم منذ عهد جوزيف ستالين. وهو موجود في السلطة منذ 2000 ويسعى للفوز بولاية جديدة مدتها ست سنوات في الانتخابات الرئاسية المقررة في منتصف مارس، ما يعد مسألة شكلية في ظل الظروف الراهنة، بعد قمع المعارضة في السنوات الأخيرة.
وأعلن بوتين في خطابه لمناسبة رأس السنة أن بلاده "لن تتراجع أبدا"، من دون أن يذكر صراحة الحرب في أوكرانيا.
وقال "أثبتنا مرارا أن بإمكاننا الاضطلاع بأصعب المهمات وأننا لن نتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا".
وسيشهد هذا العام انتخابات حاسمة في بلدان تضم نصف سكان العالم. وسيكون أيضا عاما أولمبيا مع استضافة باريس للألعاب الصيف المقبل.
ووجه الرئيس، إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، رسالة إلى الفرنسيين ضمنها أطيب التمنيات لمناسبة حلول العام الجديد مركّزا على مسألة "الوحدة"، وتطرق إلى الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها باريس الصيف المقبل.
وأبدى الرئيس في كلمة ألقها من حديقة قصر الإليزيه واقفا أمام أعلام الدول المشاركة في الألعاب الأولمبية، رغبته في أن تكون 2024 "سنة التصميم" لمواصلة "العمل" من أجل "مصلحة الأمة".
كوارث
على مدار الأشهر الـ 12 الفائتة، شهد العالم كوارث ضخمة بينها كوارث طبيعية.
وضرب زلزال بقوة 7,8 درجات تركيا وسوريا المجاورة في 6 فبراير، تلاه آخر بعد بضع ساعات بقوة 7,6 درجات. وأسفرت الهزات الأرضية العنيفة عن مصرع أكثر من 55 ألف شخص في البلدين، إذ قضى 50 ألف شخص على الأقل في تركيا، وأكثر من 5000 في سوريا. ورتب هذا الزلزال خسائر اقتصادية فادحة في البلدين.
وليل 8 أيلول، ضرب زلزال المغرب مخلفا نحو ثلاثة آلاف قتيل و5600 جريح في أقاليم شاسعة جنوب مراكش في وسط البلاد، وأدى إلى تضرر نحو 60 ألف مسكن في حوالى ثلاثة آلاف قرية على مرتفعات جبال الأطلس الكبير.
وفي ليبيا، أدى انهيار سدين في مدينة درنة المطلة على البحر الأبيض المتوسط في العاشر من أيلول، إلى حدوث فيضان بحجم تسونامي جرف كل شيء في طريقه، تزامنا مع مرور العاصفة "دانيال" في شرق البلاد. وتسببت الفيضانات بمقتل وجرح وفقدان آلاف من سكان المدينة.
واعتبر العام 2023 أيضا الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل بيانات درجات الحرارة في العام 1880. وشهد الكوكب خلاله سلسلة كوارث مناخية، من باكستان إلى القرن الإفريقي مرورا بحوض الأمازون.
السودان
إلى ذلك شهد العام 2023 اندلاع حرب دامية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 7,1 ملايين شخص نزحوا منذ بداية النزاع المستمر، لجأ 1,5 مليون منهم إلى بلدان الجوار. وقُتل في الحرب أكثر من 12 ألف شخص، وفق تقدير متحفظ لمنظمة "أكليد" غير الحكومية.
الذكاء الاصطناعي
كذلك اجتاحت العالم في 2023 "ظاهرة باربي"، وشهد انتشارا غير مسبوق لأدوات الذكاء الاصطناعي، وأول عملية زرع عين كاملة.
الهند
وأصبحت الهند الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم منتزعة اللقب من الصين، وأول دولة تُهبِط مركبة فضائية في منطقة القطب الجنوبي للقمر غير المستكشفة.
انتخابات مهمة
وفي 2024 سيدعى أكثر من أربعة مليارات شخص إلى صناديق الاقتراع ولا سيما في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والهند وإندونيسيا والمكسيك وجنوب إفريقيا وفنزويلا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في خطابه الذي ألقاه لمناسبة رأس السنة الجديدة، إن انتخابات البرلمان الأوروبي المرتقبة في يونيو ستطرح "خيارا حاسما" بين "استمرارية أوروبا أو تعطيلها"، في وقت باتت الحرب على عتبة أوروبا في أوكرانيا.
وتابع "علينا أن نوجه خيارنا نحو أوروبا أقوى وسيادية بصورة أكبر" و"نؤكد قوة أنظمتنا الليبرالية، أو نستسلم للأكاذيب التي تنشر الفوضى".
الانتخابات الأميركية
وفي الولايات المتحدة يعتزم الديموقراطي، جو بايدن (81 عاما) والجمهوري، دونالد ترامب (77 عاما) التنافس مرة جديدة في نوفمبر المقبل.
وتبدو على الرئيس الحالي أحيانا علامات تقدم بالسن، ما يُشعر بعض مؤيديه بالقلق بشأن توليه ولاية جديدة.
أما ترامب فيواجه لوائح اتهام عدة وانطلاق ثلاث محاكمات على الأقل في 2024 قبل الانتخابات الرئاسية، إلا أن ذلك لا يمنعه من خوض حملته الانتخابية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي عام 2024 العام الجدید العام 2023 ألف شخص أکثر من
إقرأ أيضاً:
دبي تستقبل العام الجديد باحتفالات استثنائية تضيء سماء المدينة
مع اقتراب ليلة رأس السنة، تبدأ فنادق دبي الأبرز في الكشف عن فعاليات وباقات احتفالية تمنح الزوار فرصة مثالية لتوديع العام واستقبال 2026 بروح متجددة. تمتزج الأجواء الفنية مع تجارب الطعام الراقية، بينما تتلألأ الألعاب النارية فوق أهم وجهات الإمارة، لتشكل لوحات ضوئية تعكس مكانة دبي كإحدى أكثر مدن العالم احتفالاً بهذه المناسبة. وتقدم هذه الفنادق خيارات متنوعة تلائم كل الأذواق، سواء كنتم تبحثون عن سهرة ساحرة على الشاطئ، أو احتفال مميز وسط المدينة، أو أجواء لاتينية نابضة، أو برانش هادئ لبداية العام بين الطبيعة.
موفنبيك بر دبي
يقدّم موفنبيك بر دبي احتفالاً متكاملاً بليلة رأس السنة يجمع بين الأجواء العائلية الدافئة والطابع الاحتفالي الأنيق. داخل مطعم فونتن، تنطلق السهرة مساء ليلة 31 ديسمبر ابتداءً من السابعة والنصف، حيث يستمتع الضيوف بتجربة طعام عالمية غنية ومحطات طهي حية. تترافق الأمسية مع موسيقى وعروض فنية تضفي حيوية خاصة على الأجواء. تجربة مثالية لمن يبحثون عن احتفال راقٍ ومريح في قلب المدينة.
شيراتون شاطئ جميرا
على الرمال الذهبية لشاطئ جميرا، يقدّم شيراتون واحدة من أكثر تجارب رأس السنة سحراً. تبدأ الأمسية مساء ليلة 31 ديسمبر وتمتد حتى لحظة العد التنازلي، حيث تمتزج نكهات المطبخ العالمي مع عروض موسيقية حية في أجواء مفتوحة تطل مباشرة على البحر. ومع اقتراب منتصف الليل، تتحول السماء إلى لوحة من الألعاب النارية. خيار مثالي لعشاق الاحتفالات الشاطئية الراقية تحت نجوم دبي.
ألوفت نخلة جميرا – مطعم لوتشادور
يأخذ مطعم لوتشادور الضيوف في رحلة احتفالية لاتينية مليئة بالحيوية والإيقاع. تنطلق السهرة في تمام الثامنة مساءً وتستمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وسط موسيقى حية ونكهات جريئة مستوحاة من المطبخ اللاتيني. وتكتمل الأمسية بإطلالات بانورامية خلابة على نخلة جميرا وأفق دبي. احتفال يناسب الباحثين عن تجربة غير تقليدية في ليلة رأس السنة.
منتجع حبتور جراند – The Garden
يستقبل The Garden العام الجديد ببرانش أنيق في اليوم الأول من السنة، من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً حتى الرابعة عصراً. تجمع التجربة بين الأطباق العالمية المتنوعة والأجواء المفتوحة وسط ديكورات موسمية مشرقة. المكان مثالي للعائلات والأصدقاء الراغبين في بداية هادئة ومبهجة لعام 2026. تجربة تجمع بين الاسترخاء وروح الاحتفال.
فور بوينتس باي شيراتون – Public
يقدّم مطعم Public برانشاً احتفالياً بطابع عائلي يمتد من الواحدة ظهراً حتى الرابعة عصراً. تمتزج المأكولات الموسمية مع العروض الموسيقية والأنشطة الترفيهية المخصصة للأطفال، ما يخلق أجواء مليئة بالمرح والدفء. خيار مناسب للعائلات الباحثة عن احتفال مريح يعكس روح الموسم.
سوفيتل دبي داون تاون – La Nuit by Sofitel
في قلب وسط مدينة دبي، تبدأ تجربة “لا نوي باي سوفيتل” من السابعة مساءً وتمتد حتى منتصف الليل. يتحول المساء إلى احتفال فني مستوحى من أناقة ليالي باريس، مع عشاء فاخر وعروض حية تسبق العد التنازلي. ومع انطلاق الألعاب النارية فوق برج خليفة، تتجسد واحدة من أكثر لحظات الاحتفال فخامة في المدينة.
فندق الجداف روتانا – مطعم تيمو
يستقبل فندق الجداف روتانا العام الجديد بأمسية أنيقة تبدأ من التاسعة مساءً وتستمر حتى الواحدة بعد منتصف الليل. يحتضن مطعم وتراس تيمو الاحتفال بأجواء راقية تجمع بين تجربة طعام عالمية وموسيقى حية تضفي روحاً احتفالية متوازنة. تصميم المكان الأنيق وألوانه الهادئة يوفّران أجواء مثالية للاحتفال ببداية عام جديد بأسلوب عصري ومريح. تجربة مناسبة للأصدقاء والعائلات الباحثين عن سهرة راقية بعيداً عن الصخب.