بغض النظر عن مساحة أو حجم غرفة نومك، فإن العثور على حلول فعالة للتخزين، يمكن أن يغير مساحتك الشخصية تماما، وأحد أفضل هذه الخيارات والتي يميزها عن غيرها بأنها غير مستغلة، هو السرير، فعند الحديث عن غرف النوم، يجب أن تكون المساحة المرتبة وغير الفوضوية والتي تشعرين فيها بالدفء والإسترخاء هي الأولوية والعنصر الأكثر جذبا في المنزل.

اقرأ ايضاًأجمل ديكورات موائد طعام احتفالية الكريسماس

كما تعتبر الأسرة واحدة من أفضل خيارات التخزين المتعددة الوظائف لأي غرفة نوم، مما يضمن مساحة منظمة وخالية من الفوضى، وبوجود عناصر الأثاث التي يمكنها إنتاج مساحة معيشة أكثر أناقة وسهلة الاستخدام.

ويبدأ تحويل مساحة نومك لملاذ منظم جيدا بالعثور على بعض أفكار تخزين السرير المبتكرة، سواء كانت خيارات مدمجة، أو اختيار عناصر تخزين تتناسب وتليق مع السرير الموجود بالفعل. ولتحقيق هذه الصفات في غرفة نومك، ينصح الخبراء بتجنب فرش مساحتك الشخصية بعدد كبير من الأثاث والتأكد من امتلاكك القطع المتعددة الوظائف، من خلال مجموعة من أفضل أفكار تخزين السرير والتي سنقدمها لك في هذا المقال.

السرير ذو التخزين السفلي UNDER BED STORAGE


يعتبر  اختيار الأسرة المدمجة المحتوية على مساحة تخزين أسفلها، كواحدة من أكثر طرق التخزين تفضيلً في غرفة النوم لدى خبراء الأثاث والتصميم، ولاستخدام يومي سهل، ينصحك الخبراء باختيار سرير المنصة (platform bed) أو سرير الديوان (divan bed) على الطريقة التركية التقليدية، كما يفضل اختيار التصاميم التي تمتلك أساسا صلبا، وغالبا بأدراج أو أرفف مبنية تحتها، ليسهل الوصول إليها لتلبية احتياجاتك اليومية.

كما يقول الخبراء أيضا إن الأسرة المنخفضة مثل هذه الأنواع، مثالية للمساحات الأصغر، حيث تساعد أماكن التخزين المحتوية عليها على إبقاء الغرفة مرتبة وخالية من الفوضى، كما أنها مثالية لتخزين أي بياضات أو مفروشات إضافية أو ملابس خارج الموسم أو أحذية أو حتى حقائب سفر. كما أنها متنوعة الأنماط والأشكال بشكل يتناسب مع ديكور غرفة نومك، فعلى سبيل المثال، يعد سرير المنصة مع تخزين مدمج خيارًا ممتازًا لغرفة نوم حديثة الطراز (modern style) أو البسيطة الأسلوب (minimalist).

السرير بآلية الرفع LIFT-UP STORAGE BED


السرير المصمم بآلية الرفع هو المصنوع بأساس مرتبة يمكن رفعها بسهولة، والذي يعد من الخيارات الرائعة أيضا للتخزين، لامتلاكه مساحة واسعة أسفله، بحيث سيساعدك هذا النوع من سرير التخزين على الابتعاد عن الأثاث الإضافي مثل الخزائن أو الأدراج، مما يوفر بدوره مساحة أكبر للأرضيات، كما يتميز هذا النوع من الأسرة بمناسبته لغرف النوم الكبيرة والصغيرة على حد سواء، كما تتميز الدعامات الخاصة في هذا السرير بكونها سهلة الرفع أكثر من غيرها ، مما يوفر الوصول إلى التخزين الداخلي الواسع المساحة بسهولة كبيرة. وهذه المساحات هي الأفضل لتخزين العناصر التي لا تحتاجينها يوميا، مثل العناصر الأكبر، مثل الفراش الاحتياطي أو الملابس الموسمية.

سرير الجسر. Bridge Bed

طريقة رائعة للاستفادة من المساحات العامودية في غرفة نومك، هي اختيار سرير الجسر، ويحتوي سرير الجسر على تصميمات التخزين الزائدة حوله، الطريقة الذكية لزيادة المساحة حول اللوح الأمامي إلى أقصى حد، مما يوفر الخيار الأمثل لتخزين الفراش الإضافي أو العناصر الضخمة، حيث يزيد هذا التصميم من الأسرّة من سعة التخزين ويوفر مظهرا سلسا ومخصصا، كما يمكن أن تكون الخزائن المثبتة على الحائط عبارة عن مزيج من الأرفف المفتوحة والتخزين المغلق، حيث تستوعب مجموعة متنوعة من العناصر مع الحفاظ على مظهر مرتب لغرفة نومك.

كما يمكن أن تكون الأرفف أو الخزائن المثبتة على الحائط بمثابة حل تخزين وعنصر زخرفي أيضا لعرض قطع البيان والملحقات المفضلة لديك.

اقرأ ايضاًأجمل خطوات تزيين شجرة الكريسماس بأرقى طرق الزينةمقاعد التخزين STORAGE BENCH


إذا كنتِ تريدين خيارات تخزين غير مدمجة ولكنها لا تزال تتكامل مع تخزين سريرك، فيمكن أن يكون التخزين بأسلوب  (storage ottomans) أو مقاعد التخزين هو الخيار المثالي لك، بحيث تعتبر المقاعد العثمانية طريقة سلسة لتوسيع التخزين خارج السرير وتتميز بسهولة الوصول إليها، حيث يمكنكِ وضع الأغراض مثل المناشف والملاءات بعيدا عن الأنظار، وفي الوقت نفسه، تكون جاهزة للاستخدام دائما.



 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: ديكور استغلال المساحات التاريخ التشابه الوصف غرفة نومک یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقدير..

جل أفعال الإنسان وممارساته، لا تخرج عن كونها تقييما يعكس تجربة شخصية، وهو ما يخضع لفهم تجربة «الخطأ والصواب» وهذه مسألة على درجة كبيرة من الخطورة، والسبب أن تجربتنا في شيء ما، كسبت نجاحا- ليس بالضرورة- في حالة إسقاطها في ممارسة أخرى أن تحظى بذات القدر من النجاح، والعكس صحيح أيضا، فخسارة تجربة ما في زمن مضى، ليس شرطا أن تتواصل خساراتها في تجربة حالية، وذلك لسبب بسيط، وهو اختلاف الظروف، وتنامي الخبرة، ودخول آخرين فاعلين في ذات المشهد، ويمكن القياس على ذلك في تجارب الزواج، والوظائف، والصداقات، والرحلات، والأنشطة التجارية بأنواعها، ولو أن تقديرات الأشياء توقفت على تجربة واحدة فقط، لتوقفت الحياة مع أو سقوط لتجربة ما، وكذلك لعلا صوت الناجحين في كل مشهد، وبالتالي تفقد الحياة تنويعات الخطأ والصواب، والظلام والنور، والحزن والفرح، والانتشاء والانكفاء، وللبست الحياة صورة واحدة، وهذا ما لا يمكن أن يحدث عمليا، فالحياة قائمة على تنويعات تحتمل النقيضين، هكذا خلقها الله سبحانه وتعالى، للعِظة، وأخذ الدروس، وتعديل الخيارات بين كل فترة وأخرى. وهذا في حد ذاته يوجد نوعًا من الحيوية في حياة الناس، ويجدد نشاطهم، ويوجد عندهم الكثير من الرؤى، والأفكار، والبحث الدائم عن الجديد، كما يرسخ في الذاكرة مفهومًا مهمًا مفاده أن هناك مساحة لخط الرجعة، وأن الأمل في الحياة غير منقطع. ولكن الإشكالية المتكررة في هذه الصورة هي: أننا وفق المساحة الممنوحة لنا للتقييم - وهي مساحة زمنية بالضرورة - قد نبالغ في تقدير الأشياء، والمواقف، والأحكام، وهذه المبالغة تذهب إلى بعدين: إما إعطاء الأمر أكثر مما يستحق، وإما إهمال الأمر أكثر مما ينبغي، وفي كلا التقييمين؛ هناك ضياع للحقيقة، وهذا الأمر ليس شرطا أن يحدث عندما ينفرد الفرد بقراره، فقد يكون ذلك وجهة نظر المجموع، سواء تحت تأثير سلطة معينة لا ترى إلا ما تراه يتفق مع مصالحها، أو سواء تحت تأثير عدم الإدراك لقلة الخبرة، وفي هذه الحالة تكون الإشكالية أكبر، وأكثر ضررا عنها في حالة الفرد؛ الذي إن غالبه التقدير يظل تأثر الضرر فيه في دائرة ضيقة، مع أن أية مساحة تتاح للفرد أو للمجموع لتقدير المواقف، وردات الفعل، تبقى مساحة نسبية، وغير مطلقة، يكيف الأفراد والمجموع هذه المساحة وفق الظروف الآنية التي يتطلبها الموقف، فإن كان هناك ضرورة لاتخاذ موقف حازم، فليكن، وإن انعدمت الضرورة يمكن أن تحل المهادنة لتفريغ مجموعة الشحنات السلبية المتراكمة للأحداث السابقة، فالخلاف الذي ينشب بين الأفراد في الأسر المتشابكة، تقع المواقف في حالة الشد والجذب المبالغ في تقديره، وهي المواقف المصحوبة بالـ «تشنج» وفي هذه الحالة يغالب التقدير الناضج، فيقع الجميع في مأزق السقوط، وهو ما يتسبب في جروح غائرة في النفوس، حيث تحتاج إلى فترة زمنية ليست يسيرة حتى تلتئم، وما ينطبق على مثال الأسرة، ينطبق على أي تجمع سواء تجمعا مؤسسيا، أو تجمعا عشوائيا لأمر ما، ولو مؤقتا كالرحلات الجماعية - مثلا- ونشوب خلاف على تقدير موقف معين لأمر ما.

يعكس التقدير - غالبا- خبرة حياة الفرد، وتجاربه، ومع ذلك فليس شرطا أن يكون تقديره صائبا بنسبة كبيرة تحقق نجاحا ما، وبالتالي عليه أن يعود إلى المجموع قبل اتخاذ القرار، بينما؛ ينبغي أن يعكس تقدير المجموع على نظام مؤسس، وحتى في التجمع العشوائي، وذلك للحد من الاجتهادات الشخصية، والتي غالبا ما تنتهي بخلافات يصعب جبرها في ذات الموقف؛ لأن اكتشاف الخطأ في الزمن الضائع لن يجدي نفعا، والعودة إلى المربع الأول يستلزم البحث عن موضوع جديد. 

مقالات مشابهة

  • شقيق شيرين عبد الوهاب يحذرها من استغلال اسمها: اعملي مداخلة زي ما كنتي بتقولي
  • السجن المشدد 5 سنوات عقوبة استغلال الأطفال في هذه الأعمال بالقانون
  • برج القوس .. حظك اليوم الأحد 27 يوليو 2025: ابتكار أفكار جديدة
  • بدء دورة تدريبية لموظفي الكهرباء والمياه في مجال استخدام الكمبيوتر ووحدات التخزين
  • من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
  • الإرشاد الزراعي: طرق تخزين ثمار النخيل الجيدة تحقق أقصى عائد اقتصادي
  • ياسين مرعي: تأقلمت على طريقة لعب الأهلي.. وأسعى لتفيذ أفكار الجهاز الفني
  • الراب ينهض في الأنبار.. من غرفة إلى مركز إنتاج فني
  • تقدير..
  • سهرات صيفية ممتعة .. أفكار مبتكرة لقضاء إجازة شيّقة بعيداً عن الروتين