أعلنت الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد لأية "محاولات مشبوهة لتكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أو غيره، بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة"، معتبرة ذلك عملاً مداناً ومرفوضاً.

وقالت الرئاسة في بيان: "سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله".

وأضافت "كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلاً وعملاً لا يخدم سوى مصالح إسرائيل، والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه".

عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف المدعو توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة
تابعوا اخبار فلسطين على تلغرام لتصلكم أهم الأخبار: https://t.co/x9aWZlE4YM pic.twitter.com/mrzlVPiBNe

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) January 1, 2024

واعتبرت الرئاسة أن توني بلير "يقوم باستكمال إعلان بلفور، الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أمريكية، وأسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة"، مؤكدة أن بلير "شخص غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أوردت أن الحكومة الإسرائيلية تبحث تعيين بلير وسيطاً رئيسياً، في مباحثات اليوم التالي للحرب على غزة وتنفيذ خطط تهجير سكان قطاع غزة إلى دول عربية وأجنبية.

وكشف موقع i24NEWS الإسرائيلي، الإثنين، أن بلير، سيتولى مهمة "البحث عن دول أوروبية يمكنها استيعاب الفلسطينيين".

وقال الموقع إن بلير سيرأس "طاقماً خاصاً للهجرة الاختيارية من غزة، وسيسعى للعثور على دول أوروبية توافق على استيعاب لاجئين فلسطينيين"، وفق ما نقل عن القناة الإسرائيلية الـ 12.

وحسب القناة الإسرائيلية، وصل بلير في الأسبوع الماضي إلى إسرائيل لعقد اجتماعات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، والوزير بيني غانتس، للتوسط "بين أهداف إسرائيل في اليوم الموالي للحرب وبين الدول العربية المعتدلة، وسيدرس إمكانية استيعاب فلسطينيين من غزة في أنحاء العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا

إقرأ أيضاً:

«الوكالة الذرية» تحذّر من عرقلة التحقيق.. وطهران ترفض الاتهامات وتلوّح بالتصعيد

كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران أجرت اختبارات متقدمة تتعلق بتطوير أسلحة نووية، بما في ذلك تجارب تفجير داخلي واختبارات لمحفزات نيوترونية، وهي تقنيات عسكرية أساسية لصنع القنبلة الذرية.

وبحسب ما نقلته الصحيفة، فإن التقرير، الذي استند إلى وثائق ومعلومات حصلت عليها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، يشير إلى أن إيران أجرت هذه الاختبارات في مواقع سرية شملت “لافيزان-شيان”، “مريفان” و”فارامين”، في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، مع تأكيد استمرار احتفاظ طهران بالمعدات والمواد النووية في مواقع غير معلنة حتى عام 2018.

ووفقاً لتحليل أصدره “معهد العلوم والأمن الدولي” بقيادة الخبير النووي ديفيد أولبرايت، فإن إيران اختبرت محفزات نيوترونية تم إنتاجها في موقع “لافيزان-شيان”، حيث جرت على الأقل تجربتان في فبراير ويوليو 2003، كما أشار التقرير إلى استخدام غلاف خاص بكواشف النيوترونات في اختبار تفجيري آخر جرى في موقع “مريفان” في أبريل من العام نفسه.

وأورد التقرير أيضاً تفاصيل جديدة عن منشأة “فارامين”، حيث وُجدت معدات تخص عمليات تحويل اليورانيوم، منها أسطوانات “UF6” ملوثة بدرجة عالية، ومستخلصات يورانيوم، ومركّبات كيميائية فلورية، إلى جانب أجهزة لرصد الإشعاع، وقد صنفت إيران هذه المعدات إلى “أساسية” و”غير أساسية”، بينما اعتبرت إحدى الحاويات “الأكثر تلوثاً”، وتضمنت أسطوانات ومكونات نووية أخرى.

كما بيّن التقرير أن هناك علاقة مباشرة بين المواد النووية المفقودة والمواقع الأربعة المشبوهة في إيران، بما فيها مختبر “جابر بن حيان” وموقع “تورقوزآباد”، الذي احتفظ بمواد مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني بين عامي 2009 و2018.

وأشارت الوكالة إلى أن طهران قدمت تفسيرات غير دقيقة ومتناقضة خلال استجواباتها، مما أعاق جهود التحقيق، وفي حين أكدت الوكالة أن بعض القضايا مثل أنشطة “لافيزان-شيان” و”مريفان” لم تعد “عالقة”، أوضحت أن ذلك لا يعني أن هذه الملفات قد أُغلقت أو سُويت بالكامل.

ويأتي الكشف عن التقرير في وقت حساس، إذ تستعد الوكالة لعقد اجتماع لمجلس محافظيها خلال الفترة من 10 إلى 13 يونيو، في وقت تشير فيه المعطيات إلى اقتراب إيران والولايات المتحدة من تفاهم نووي جديد، وسط مخاوف إسرائيلية من انهيار المحادثات واحتمال تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية ضد منشآت إيران النووية.

في المقابل، عبّرت طهران عن رفضها القاطع لما ورد في التقرير، وأكدت في مذكرة رسمية أن الدول الغربية “تستغل صبر إيران”، محذرة من أنها قد تتخذ “قرارات مناسبة” ستتحمل تلك الدول عواقبها.

وجاء في المذكرة الإيرانية أن “لا حدود لمستوى تخصيب اليورانيوم، ما لم يتحول استخدام المواد النووية إلى أغراض غير سلمية”، معتبرة التقرير “سياسياً بامتياز”.

كما أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بياناً مشتركاً أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير، وأكدتا أن طهران لم تقم بأي أنشطة نووية غير معلنة.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ذكرت في تقرير سري أواخر مايو أن إيران زادت من وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من الحد اللازم لتصنيع قنبلة نووية، ما زاد من التوترات حول مستقبل برنامج إيران النووي واحتمالات التوصل إلى تسوية دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • فتح تحقيق قضائي بشأن تسريب وثيقتين تتضمنان أسماء قضاة
  • روسيا: أوكرانيا ترفض استلام جثث قتلاها.. زيلينسكي يخشى مواجهة عائلاتهم
  • حماس تطالب بوقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات
  • حرب الجواسيس في اليمن .. الحوثيون رعب الإحداثيات ومخاوف تسريب المعلومات.
  • تعرف على تفاصيل حفل جوائز توني 2025 وأبرز الفائزين
  • «الوكالة الذرية» تحذّر من عرقلة التحقيق.. وطهران ترفض الاتهامات وتلوّح بالتصعيد
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • أوكرانيا ترفض استلام جثث عسكرييها خلال تبادل الاسرى مع روسيا
  • السلطة الفلسطينية تنفي صلتها بحركة أبو شباب