الملتقى الوطني لدعم المقاومة يطالب بوقف ملاحقة النشطاء على خلفية الحراك الشعبي المشرف الداعم لغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
#سواليف
#الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن: نطالب بالإفراج الفوري عن الشاب مجد الفراج ووقف #ملاحقة #النشطاء على خلفية #الحراك_الشعبي المشرف #الداعم_لغزة.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة: الهتافات التي رددها مجد الفراج في المظاهرات هي تعبيرات سياسية وليست اجتهادات شخصية، ونحن نتبناها ونرددها من خلفه ونتحمل كامل المسؤولية عنها.
“يحكى أن كان يا ما كان…الخضرة طلعت من عمان، فكرنا أرسلتوها لغزة…طلعت دعم للكيان”
“يا للعار وياللعار والصهيوني جوا الدار”
“ولا تقول لي أمن وأمان وإنت بتحمي في الكيان”
“يا للعار ويا للعار… والأمريكي جوا الدار”
بهذه الهتافات هتف الشاب مجد الفراج في فعالية نظمها التجمع الشبابي لدعم المقاومة وهوأحد الأطر الوطنية الجامعة الداعمة للمـ.ـقـ.ـاومة، ونحن في الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن، أحزاباً سياسية وقوىً مجتمعية وشخصيات، نردد خلفه هذه الهتافات بنصها، معلنين تحملنا مجتمعين كامل المسؤولية عنها، وداعين للإفراج الفوري عن الشاب مجد الفراج الذي اعتقل على خلفية هذه الهتافات وأحيل إلى المدعي العام بزعم مخالفته قانون الأحكام العرفية المجمع على رفضه سياسياً ومجتمعياً والمسمى “قانون الجرائم الإليكترونية”، كما ندعو في الوقت عينه إلى وقف ملاحقة النشطاء على خلفية الحراك الشعبي المشرف الداعم لغزة.
إن هذه الهتافات ليست مجرد اجتهادات شخصية، بل هي تعبير مستمر ومتواصل عن رسالة سياسية حملها الحراك الشعبي الأردني على مدى 87 يوماً متواصلة من ملحمة غزة، وتجسد مطالب سياسية واضحة للشارع لطالما عبر عنها الملتقى:
أولاً: وقف تصدير الخضار للكيان الصهيوني بشكل فوري، والتوقف عن محاولات التذاكي لتغطية تخلي السلطة السياسية عن مسؤولياتها، فلا يمكن لعاقل أن يقبل أن الدولة لا تملك السيادة على معابرها، وأن السلطة السياسية تمسي عاجزة أمام حركة التجارة، وهي التي تغلق كل مداخل الأغوار وتمنع الحركة منها وإليها حين يعلن عن وقفة سلمية دستورية في موقع الجندي المجهول قرب بلدة الكرامة.
ثانياً: إن بقاء السفارة الصهيونية ومواصلة حمايتها بعشرات الآليات والدوريات هو إشارة واضحة على إرادة سياسية للحفاظ على العلاقات مع الكيان الصهيوني رغم محرقة غزة، ورغم إعلانه التهجير خياراً، ورغم تبنيه الرسمي لخرائط تضع الأردن ضمن خارطة “إسرائيل الكبرى”، وهو بلا أدنى شك خيارٌ مخزٍ ومعيب لا يرتضيه الشعب الأردني، ويطالب بتصحيحه بإنهاء معادلة وادي عربة وإغلاق هذه السفارة إلى غير رجعة.
ثالثاً: إن الأمن والأمان في الأردن خيار شعبي مجتمعي قبل كل شيء، قائم على إرادة الأردنيين بحماية وطنهم وتجنيبه كل سوء، وباتخاذ الحوار نهجاً عند الخلاف والتعبير عن المطالب السياسية بشكلٍ سلمي، وعمادها وحدة الشعب والجيش أمام الأخطار، وليس هدية أو منحة من قوىً خارجية، وهذا الموقف يفترض أن يكون موقف إجماع والقول بغيره هو إساءة للأردن ولشعبه.
رابعاً: إن الاتفاقية الدفاعية التي منحت الولايات المتحدة 12 قاعدة عسكرية على أرضنا هي اتفاقية غير دستورية، وفاقدة للمشروعية، وتستعيد الاستعمار المباشر على أرض الأردن، وهي محل رفض شعبي شامل.
أخيراً، فإن اعتقال الأستاذ أيمن صندوقة أمين سر حزب الشراكة والإنقاذ، واعتقال الأستاذ خالد الجهني لثلاثة أيام رغم عدم وجود مذكرة أو طلب بحقه، واعتقال الشاب مجد الفراج أمس على خلفية هتافات، تعبر عن نهجٍ لتكميم الأفواه، لا يرتكز إلى قانون أو دستور، وإننا في الملتقى نجدد التوجه إلى السلطة السياسية بأن تقوم بواجباتها، وأن تدرك أن ما بعد 7 أكتوبر 2023 ليس كما قبله؛ وهذا يفرض استدارة سياسية تتخلص من الرهان الخاسر على الولايات المتحدة والتطبيع مع الصهاينة، وفتح الجسور بالمقابل مع المـ.ـقـ.ـاومة وتمتين الجبهة الداخلية لدعمها؛ لا الاستدارة ضد الشعب وصوته وقواه، لأنها استدارة مؤسفة في الاتجاه الخاطئ، وسيكون حصادها المزيد من الأزمات.
عمان في 1-1-2024
#الحرية_للمعتقلينالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ملاحقة النشطاء الحراك الشعبي الداعم لغزة الملتقى الوطنی لدعم لدعم المقاومة الحراک الشعبی على خلفیة
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
الثورة نت/..
أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأربعاء، أن سلاح المقاومة شأن لبناني، ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي، وأن أمريكا لا تساعد لبنان بل تدمره من أجل مساعدة الكيان الإسرائيلي.
وقال الشيخ قاسم في كلمته خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر (السيد محسن): “نحن في لبنان اليوم معرضون لخطر وجودي، ليس على المقاومة بل على كل لبنان وكل طوائفه وشعبه، خطر من اسرائيل ومن الدواعش ومن الاميركيين الذين يسعوا ان يكون لبنان أداة طيعة ليندمج في مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي يريدونه”.
وأضاف: “هذا الخطر يتجاوز مسألة نزع السلاح بل المسألة مسألة خطر على لبنان خطر على الأرض”.
وتابع: “لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً باسرائيل، ولو قتلنا جميعا لن تستطيع اسرائيل أن تهزمنا ولن تستطيع أن تأخذ لبنان رهينة ما دام فينا نفس حي وما دمنا نقول لا اله الا الله، وما دمنا نؤمن بأن الحق يجب أن يُحمى وأن دماء الشهداء يجب أن تُحمى”.
وجدد الشيخ قاسم التأكيد على أن “السلاح الذي معنا هو لمقاومة اسرائيل، وليس له علاقة بالداخل اللبناني، هذا السلاح هو قوة للبنان ونحن حاضرون لنناقش كيف يكون هذا السلاح جزءا من قوة لبنان”.
واستطرد: “لن نقبل أن يسلم السلاح لإسرائيل، واليوم كل من يطالب بتسليم السلاح، فهو يطالب بتسليم السلاح لإسرائيل”.
وذكر أن “أميركا تقول سلموا الصواريخ والطيران المسير، ومبعوثها براك قال إن هذا السلاح يخيف اسرائيل التي تريد امنها، أي أن الاميركي يريد السلاح من أجل اسرائيل”.
وأكد أمين عام حزب الله أن “الاحتلال لن يبقى والوصاية لن تبقى ونحن سنبقى”، لافتاً إلى أن “الخطر الداهم هو العدوان الاسرائيلي، الذي يجب ان يتوقف، والخطاب السياسي يجب ان يكون لإيقاف العدوان وليس لتسليم السلاح لإسرائيل”.
وقال: “في هذا المرحلة كل دعوة لتسليم السلاح والعدوان مستمر هي دعوة لإعطاء اسرائيل سلاح قوة لبنان. كل شي يقوي الدولة قدمناه، حتى السلاح الموجود هو لقوة الدولة وليس إضعافها”.
وأشار إلى أن “على الدولة اللبنانية أن تقوم بواجبين أساسيين أولهما ايقاف العدوان بكل السبل الدبلوماسية العسكرية ووضع الخطط لحماية المواطنين، فمن غير الممكن القول للمواطنين لا استطيع ان احميكم وتجردوا من سلاحكم حتى تكونوا عرضة للقتل والتوسع الاسرائيلي”.
وأضاف “المهمة الثاني هي الإعمار وهي مسؤولية الدولة. اذا كانت اميركا تضيّق علينا وتمنع دول العالم ان تساعدنا، هنا على الدولة أن تفتش عن طرق أخرى لأن هذه مسؤوليتها”.
وتابع: “لن نسلم السلاح لإسرائيل وكل من يطالب اليوم بتسليم السلاح داخليا او خارجيا او عربيا او دوليا هو يخدم المشروع الاسرائيلي مهما كان اسمه او صفته أو عنوانه. اذهبوا وأوقفوا العدوان وامنعوا الطيران من الجو واعيدوا الأسرى ولتنسحب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها، وبعد ذلك نتناقش”.
وأردف: “لدينا تجربة سوريا، ماذا فعل الأميركيون في سوريا؟ خرّبوا سوريا وتركوا الإسرائيلي يأخد راحته. الأمريكي شجع على عملية القتل والاغتيال ومجازر السويداء وقتل العلويين وكل الاعمال المشينة بطريقة أو بأخرى”.
وأوضح أن حزب الله “يعمل على مسارين: مسار المقاومة لتحرير الأرض بمواجهة اسرائيل، والمسار الثاني مسار العمل السياسي لبناء الدولة. لا نغلّب مسار على آخر ولا نختار بينهما بل نعمل على المسارين بشكل منفصل بالتالي لا يمكن المقايضة بين المسارين”.
وأشار إلى أن “انتخاب رئيس الجمهورية جوزيف عون حصل بعد سنوات من وضع الدولة المهترئ بشكل كبير، حيث أثبتت المقاومة انها دعامة أساسية من دعائم بناء الدولة بتسهيل انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وما بعدها”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اللبنانية “نشأت كردة فعل على الاحتلال وسدت فراغا في قدرة الجيش اللبناني وأنجزت تحريرا مضيئا في سنة 2000 وتتابع موضوع ردع اسرائيل وحماية لبنان وقلنا مرارا وتكرارا هي ليست وحدها، بل أن هذه المقاومة مع الجيش والشعب ولا تصادر مكانة احد ولا عطاء أحد ولا مسؤولية احد”.
وأوضح قائلاً: “الجيش مسؤول وسيبقى مسوؤلا ونحن نحييه على أعماله والشعب مسؤول وسيبقى مسؤولا ونحييه على هذا الالتفاف العظيم الذي أعطى قوة بهذه المقاومة”.
وقال أمين عام حزب الله: “جاء براك بالتهويل والتهديد بضم لبنان الى سوريا وأن لبنان لن يبقى على الخارطة ولن يكون محل اهتمام العالم مستخدماً في الوقت نفسه العدوان والتهديد بتوسعة العدوان”.
واستدرك قائلاً: “فوجئ براك بأن الموقف اللبناني الرسمي الوطني المقاوم الذي يحرص على مصلحة لبنان، وكان موقفا موحداً: فليتوقف العدوان وبعد ذلك نناقش كل الامور”.
وحول جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قال الشيخ قاسم إن العدو الصهيوني يمارس “الاجرام الوحشي البشري على الهواء مباشرة بشكل منظم.
وأكد أن “الاميركيين والصهاينة يقتلون الاطفال والنساء والابرياء ويجوعون الناس“، متسائلاً: “أين يوجد مثل هذا الاجرام في العالم؟ قتل الحوامل؟ تجويع الاطفال؟ قتل الناس في خيامهم وبيوتهم؟”.
ولفت إلى أن “كل ذلك يتم بتأييد كامل من أميركا”، مشيراً إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يستسلم.
وتسائل الشيخ قاسم: “أين الدول والمنظمات التي تدعي حماية حقوق الانسان؟”، مضيفاً: “البيانات لم تعد تنفع وانما يجب تقديم ضمانات لوقف العدوان ومنع اسرائيل عن طغيانها”.