#سواليف

#الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن: نطالب بالإفراج الفوري عن الشاب مجد الفراج ووقف #ملاحقة #النشطاء على خلفية #الحراك_الشعبي المشرف #الداعم_لغزة.

الملتقى الوطني لدعم المقاومة: الهتافات التي رددها مجد الفراج في المظاهرات هي تعبيرات سياسية وليست اجتهادات شخصية، ونحن نتبناها ونرددها من خلفه ونتحمل كامل المسؤولية عنها.

“يحكى أن كان يا ما كان…الخضرة طلعت من عمان، فكرنا أرسلتوها لغزة…طلعت دعم للكيان”
“يا للعار وياللعار والصهيوني جوا الدار”
“ولا تقول لي أمن وأمان وإنت بتحمي في الكيان”
“يا للعار ويا للعار… والأمريكي جوا الدار”

مقالات ذات صلة لمتنا لغزتنا و عزتنا .. دعوة للمشاركة في عشاء تقشفي دعما لغزة 2024/01/01

بهذه الهتافات هتف الشاب مجد الفراج في فعالية نظمها التجمع الشبابي لدعم المقاومة وهوأحد الأطر الوطنية الجامعة الداعمة للمـ.ـقـ.ـاومة، ونحن في الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن، أحزاباً سياسية وقوىً مجتمعية وشخصيات، نردد خلفه هذه الهتافات بنصها، معلنين تحملنا مجتمعين كامل المسؤولية عنها، وداعين للإفراج الفوري عن الشاب مجد الفراج الذي اعتقل على خلفية هذه الهتافات وأحيل إلى المدعي العام بزعم مخالفته قانون الأحكام العرفية المجمع على رفضه سياسياً ومجتمعياً والمسمى “قانون الجرائم الإليكترونية”، كما ندعو في الوقت عينه إلى وقف ملاحقة النشطاء على خلفية الحراك الشعبي المشرف الداعم لغزة.

إن هذه الهتافات ليست مجرد اجتهادات شخصية، بل هي تعبير مستمر ومتواصل عن رسالة سياسية حملها الحراك الشعبي الأردني على مدى 87 يوماً متواصلة من ملحمة غزة، وتجسد مطالب سياسية واضحة للشارع لطالما عبر عنها الملتقى:

أولاً: وقف تصدير الخضار للكيان الصهيوني بشكل فوري، والتوقف عن محاولات التذاكي لتغطية تخلي السلطة السياسية عن مسؤولياتها، فلا يمكن لعاقل أن يقبل أن الدولة لا تملك السيادة على معابرها، وأن السلطة السياسية تمسي عاجزة أمام حركة التجارة، وهي التي تغلق كل مداخل الأغوار وتمنع الحركة منها وإليها حين يعلن عن وقفة سلمية دستورية في موقع الجندي المجهول قرب بلدة الكرامة.

ثانياً: إن بقاء السفارة الصهيونية ومواصلة حمايتها بعشرات الآليات والدوريات هو إشارة واضحة على إرادة سياسية للحفاظ على العلاقات مع الكيان الصهيوني رغم محرقة غزة، ورغم إعلانه التهجير خياراً، ورغم تبنيه الرسمي لخرائط تضع الأردن ضمن خارطة “إسرائيل الكبرى”، وهو بلا أدنى شك خيارٌ مخزٍ ومعيب لا يرتضيه الشعب الأردني، ويطالب بتصحيحه بإنهاء معادلة وادي عربة وإغلاق هذه السفارة إلى غير رجعة.

ثالثاً: إن الأمن والأمان في الأردن خيار شعبي مجتمعي قبل كل شيء، قائم على إرادة الأردنيين بحماية وطنهم وتجنيبه كل سوء، وباتخاذ الحوار نهجاً عند الخلاف والتعبير عن المطالب السياسية بشكلٍ سلمي، وعمادها وحدة الشعب والجيش أمام الأخطار، وليس هدية أو منحة من قوىً خارجية، وهذا الموقف يفترض أن يكون موقف إجماع والقول بغيره هو إساءة للأردن ولشعبه.

رابعاً: إن الاتفاقية الدفاعية التي منحت الولايات المتحدة 12 قاعدة عسكرية على أرضنا هي اتفاقية غير دستورية، وفاقدة للمشروعية، وتستعيد الاستعمار المباشر على أرض الأردن، وهي محل رفض شعبي شامل.

أخيراً، فإن اعتقال الأستاذ أيمن صندوقة أمين سر حزب الشراكة والإنقاذ، واعتقال الأستاذ خالد الجهني لثلاثة أيام رغم عدم وجود مذكرة أو طلب بحقه، واعتقال الشاب مجد الفراج أمس على خلفية هتافات، تعبر عن نهجٍ لتكميم الأفواه، لا يرتكز إلى قانون أو دستور، وإننا في الملتقى نجدد التوجه إلى السلطة السياسية بأن تقوم بواجباتها، وأن تدرك أن ما بعد 7 أكتوبر 2023 ليس كما قبله؛ وهذا يفرض استدارة سياسية تتخلص من الرهان الخاسر على الولايات المتحدة والتطبيع مع الصهاينة، وفتح الجسور بالمقابل مع المـ.ـقـ.ـاومة وتمتين الجبهة الداخلية لدعمها؛ لا الاستدارة ضد الشعب وصوته وقواه، لأنها استدارة مؤسفة في الاتجاه الخاطئ، وسيكون حصادها المزيد من الأزمات.

عمان في 1-1-2024

#الحرية_للمعتقلين

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ملاحقة النشطاء الحراك الشعبي الداعم لغزة الملتقى الوطنی لدعم لدعم المقاومة الحراک الشعبی على خلفیة

إقرأ أيضاً:

الضمير يبحر والاحتلال يختنق: قراءة وفق قوانينهم في ملاحقة أسطول الحرية

مرة أخرى، يستعرض "الجيش الأكثر أخلاقا في المجرة" عضلاته في مواجهة قارب صغير محمّل بالضمير والإنسانية. السفينة "مادلين"، التي لم تكن تقلّ صواريخ أو طائرات مُسيّرة، بل فقط أرزا، وحليب أطفال، وأطرافا صناعية لضحايا الإبادة، أصبحت في نظر دولة الاحتلال "استفزازا سياسيا" و"عملا غير مشروع".

الركاب؟ نائبة في البرلمان الفرنسي، وناشطون بيئيون، وصحفيون معروفون، ومنظمات سلام. لكن ذلك لم يمنع البحرية الإسرائيلية من اقتحام السفينة في المياه الدولية، واعتقال من عليها، وقطع الاتصال بهم، في مشهد يُذكّرنا بممارسات القرصنة في القرون الوسطى.. لا بمؤسسات دولة تدّعي احترام القانون الدولي.

فمن المخالف للقانون فعلا؟ النشطاء الإنسانيون الذين يحاولون إيصال مساعدات إلى شعب يتعرض لحصار منذ أكثر من 17 عاما؟ وتجويع غير مسبوق منذ عدة شهور؟ أم القوة العسكرية التي تنتهك حرية الملاحة وتمنع الإغاثة وتفرض عقابا جماعيا على أكثر من مليوني إنسان؟

الجواب واضح لمن يراجع القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية:

أولا: الحصار الإسرائيلي على غزة غير شرعي:

• تقرير لجنة تقصي الحقائق في الأمم المتحدة بشأن أحداث سفينة مافي مرمرة عام 2011 اعتبر الحصار خرقا للقانون الدولي الإنساني.

• اللجنة الدولية للصليب الأحمر صنّفته كـ"عقاب جماعي”" وهو محظور بموجب المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة.

• مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أدرج تجويع السكان وعرقلة الإغاثة ضمن جرائم الحرب.

ثانيا: حرية الملاحة مكفولة قانونا

• تنص المادة 87 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (1982)على أن أعالي البحار مفتوحة لجميع الدول، وتشمل حرية الملاحة.

• والمادة 90 تؤكد على حق كل دولة في الإبحار بسفنها في أعالي البحار.

- اعتراض السفينة "مادلين" في المياه الدولية هو انتهاك مباشر لهذا الحق، وليس دفاعا مشروعا كما تدّعي إسرائيل.

ثالثا: إيصال المساعدات الإنسانية واجب دولي

• المادة 23 من اتفاقية جنيف الرابعة تفرض السماح بمرور شحنات الأغذية والملابس والأدوية للسكان المدنيين.

• منع تلك المساعدات "بشكل تعسفي" يُعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي الإنساني.

- المبادرة التي يقودها "أسطول الحرية" ليست استفزازا، بل التزام قانوني وأخلاقي في وجه جريمة موصوفة دوليا.

رابعا: السياق الإنساني والرمزية العالمية

السفينة "مادلين" لم تكن شاحنة حربية، بل مبادرة رمزية. ممن كان على متنها:

• غريتا تونبرغ، الناشطة البيئية المعروفة.

• ريما حسن، برلمانية فرنسية من أصول فلسطينية.

• ليام كننغهام، الممثل الإيرلندي المعروف.

- رمزية هؤلاء تُسقط الدعاية الإسرائيلية، وتفضح وجه الاحتلال الذي يخاف حتى من قارب يحمل "النيّة" الإنسانية.

خامسا: كسر الحصار.. جزء من التراث الإنساني

• في اليمن، وسريلانكا، وكوسوفو، وتيمور الشرقية، والحرب العالمية الثانية، استخدمت قوارب مدنية لكسر الحصار ونقل الإغاثة.

• التاريخ يعجّ بأمثلة تكرّم من قادوا تلك السفن.. وتُدين من منعها.

- من يقف اليوم بوجه "مادلين"، سيسجل اسمه في خانة المعتدين لا في صفحة النظام.

ما تصفه إسرائيل بـ"اللاشرعي" هو في الحقيقة الواجب الإنساني المشروع، وما تحاول تجميله كـ"قانوني" هو جريمة إبادة مستمرة ضد شعب محاصر.

"مادلين" ليست مجرد سفينة.. بل صفعة رمزية على وجه الاحتلال، ورسالة بأن الضمير العالمي، وإن تأخر، لا يموت.

وستبقى الشرعية الحقيقية في صفّ من يرمّم الحياة لا من يُمعن في خنقها.

مقالات مشابهة

  • سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
  • الضمير يبحر والاحتلال يختنق: قراءة وفق قوانينهم في ملاحقة أسطول الحرية
  • حاكم كاليفورنيا يطالب ترامب بإلغاء أمر نشر الحرس الوطني بلوس أنجلوس
  • مظاهرات لوس أنجلوس.. حاكم كاليفورنيا يطالب إدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني
  • وزير المالية: 78 مليار جنيه لتحفيز القطاع الخاص على زيادة الإنتاج والتصدير وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحى
  • الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
  • شاهد.. المدرب مانشيني يطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • سيناتور أمريكي يطالب بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل