قالت شبكة “بي بي سي” البريطانية في تقرير لها أن آلاف في اليابان  يقضون الآن ليلتهم في مراكز الإخلاء بعد وقوع زلزال  مدمر .

وذكرت وكالة كيودو للأنباء أنه تم التأكد من مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.

ولا يزال عدد  الأشخاص المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في عدة بلدات غير معروف .

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.

6 درجة، اليابان، حوالي الساعة 16:10 بالتوقيت المحلي (07:10 بتوقيت جرينتش) اليوم الاثنين.

وأصدرت السلطات تحذيرات من تسونامي ثم تم تخفيضها لاحقًا.

وجرى تسجيل حوالي 60 هزة في أعقاب الزلزال الأولي.

وقال جيفري هول المحاضر في جامعة كاندا :"إنه شعر بالهزات الأرضية لمدة دقيقتين تقريبا "وذلك على الرغم من وجوده في يوكوهاما، بعيدا عن مركز الزلزال".

ومن غير المرجح أن يتضح الحجم الكامل للأضرار حتى صباح الثلاثاء، لكن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية واضحة.

وقال مسؤولون في مدينة سوزو بمحافظة إيشيكاوا إن العديد من المنازل وأعمدة الكهرباء انهارت، بحسب ما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية (إن إتش كيه).

وتم إغلاق الطرق السريعة الرئيسية بالقرب من مركز الزلزال، وتركت أكثر من 36 ألف أسرة بدون كهرباء، وفقا لشركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية.

وقال  بي بي سي ، إن انهيارًا أرضيًا دمر عدة مئات من الأمتار من الطريق السريع الرئيسي بين مدينتي توياما وكانازاوا.

وفي البداية، صدر تحذير كبير من حدوث تسونامي في منطقة نوتو الساحلية في إيشيكاوا - بالقرب من مركز الزلزال - حيث قالت السلطات إن الأمواج قد يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار (16 قدمًا).

بينما لم يكن ارتفاع الأمواج التي ضربت ساحل بحر اليابان في إيشيكاوا اليوم الاثنين يزيد عن المتر.

تعد اليابان واحدة من أكثر الدول نشاطًا زلزاليًا على وجه الأرض، نظرًا لموقعها على ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ، حيث تلتقي العديد من الصفائح التكتونية مع بعضها البعض.

وبسب الزلازل  قامت اليابان بتطوير أحد أكثر أنظمة التحذير من تسونامي تطوراً في العالم.

وتوجد العديد من محطات الطاقة النووية في المناطق المتضررة، لكن الهيئة النووية اليابانية قالت إنه "لا يوجد خطر  من تسرب نشاط إشعاعي" من المنشآت النووية.

وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية وروسيا أيضًا تحذيرات من حدوث تسونامي بعد الزلزال.

أدى الزلزال الذي ضرب اليابان عام 2011 بقوة 9.0 درجات إلى حدوث تسونامي اجتاح المدن الساحلية الشمالية الشرقية للبلاد، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.

تسببت موجات التسونامي لعام 2022 في كارثة نووية في محطة فوكوشيما للطاقة، مما تسبب في أخطر حادث نووي منذ تشيرنوبيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليابان زلزال مدمر إيشيكاوا

إقرأ أيضاً:

ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟

شهدت كوريا الجنوبية صباح اليوم، الثالث من مايو، انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية، وهو الحدث الذي يوصف بأنه الأهم منذ عقود، حيث يأتي في ظل ظروف استثنائية، تتقاطع فيه التحديات السياسية والانقسامات المجتمعية مع أزمة اقتصادية عميقة.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كوريا الجنوبية منذ الساعة السادسة صباحًا، بالتوقيت المحلي، والتى بلغت 14.295 مركز اقتراع، لتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً، حيث تُعد هذه الانتخابات مفصلًا حاسمًا بعد سلسلة من الأحداث غير المسبوقة التي هزّت البنية السياسية للدولة، وعلى رأسها إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول في ديسمبر الماضي، وعزله لاحقًا بقرار من المحكمة الدستورية في أبريل الجاري.

ولا يقتصر الحدث الانتخابي على اختيار رئيس جديد، بل يرمز إلى محاولة لإعادة ضبط البوصلة السياسية في جمهورية كوريا، في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات، وانقسام الشارع الكوري إلى معسكرات متناحرة.

ويُدلي ملايين الكوريين بأصواتهم، وسط خلفية تساؤلات جوهرية حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توحيد المجتمع، واستعادة دور كوريا كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، لا سيما مع التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتحديات الداخل المتراكمة.

الناخبين في كوريا الشمالية

وبلغ عدد الناخبين المسجلين 44.391.871 ناخبًا، أدلى 15.423.607 منهم بأصواتهم مسبقًا خلال التصويت المبكر في 29 و30 مايو، فيما يتوجه أكثر من 28 مليون ناخب إلى الصناديق اليوم لتحديد مستقبل البلاد.

ثلاثة مرشحين، وانقسام واضح

ولم تسفر الحملة الانتخابية عن توافق بين القوى السياسية، حيث يخوض السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين:

1- لي جاي ميونج، مرشح الديمقراطين، عن حزب التقدمي.

2- كيم مون سو، مرشح المحافظين، عن حزب قوة الشعب.

3- لي جون سوك، مرشح فردي دون تحالف.

وقد اختتم كل منهم حملته الانتخابية بخطاب ناري، دعوا فيه الشعب للوقوف معهم في «لحظة تقرير المصير» حيث وصفها لي جاي ميونج بأنها «معركة بين الشعب وقوى التمرد» بينما شدد كيم مون سو على ضرورة «إيقاف الديكتاتورية وبناء ديمقراطية جديدة» في حين طالب لي جون سوك بـ «التخلص من الفوضى والفساد معًا».

اقرأ أيضاًبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية

توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد

كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام

مقالات مشابهة

  • ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
  • كوريا الجنوبية تبدأ التصويت لاختيار رئيس جديد
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • قبل موقعة كوريا الجنوبية.. هكذا ظهر أسود الرافدين في تدريبات اليوم (صور)
  • فضيحة جنسية تطال 3 لاعبين إيرانيين في كوريا الجنوبية
  • الكشف عن موقف نجم كوريا الجنوبية من مباراتي العراق والكويت
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي