منازعة لخصائص الله.. احذر من تداول كلام العرافين وخرافات آخر العام
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يعلم الغيب إلا الله، وادعاء معرفته منازعة له فيما اختص به نفسه، والاهتمام بخرافات المنجمين والعرافين وتداولها إضلال للعقل الذي حرره الإسلام وقدره وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد محرم.
. من يبحث عن توقعات سنة 2024 انتبه لـ17 حقيقة
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رب العام الماضي هو رب العام القادم، فلا تعلق الآمال على سبب مع ضرورة الأخذ به، ولا تربط الخير والسوء بزمن مع أهمية استثماره وتعلق بمسبب الأسباب ورب الأرباب.
وشدد مركز الأزهر، على عدم سب الدهر أو النقمة على الماضي أو نسيان أن العام الماضي كان مليئا بستر الله وعافيته وفضله، وعلى المسلم تذكر نعمة الله عليه.
وتابع المركز: كان سيدنا رسول الله يحسن الظن بالله تعالى وينهى عن التشاؤم ويعجبه الفأل، فعلى المسلم أن يستقبل العام الجديد بالفأل الحسن ورجاء الخير من الله.
وأكد أن انقضاء الأيام والسنين يذكر الإنسان بقيمة عمره وأهمية استثمار وقته الذي هو رأس ماله وأساس نجاحه ونجاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الغيب المنجمين الإسلام العام الجديد
إقرأ أيضاً:
إحالة شركة تداول دولية للمحكمة بتهم الاحتيال وإساءة الأمانة
صراحة نيوز- أحال المدعي العام، الخميس، شكوى ضد إحدى شركات التداول التابعة لبورصات عالمية إلى المحكمة المختصة، موجهًا لها تهمتي الاحتيال وإساءة الأمانة.
ووفق المصادر، فإن الشركة المشتكى عليها هي شركة وساطة محلية مرخّصة من هيئة الأوراق المالية، وتابعة لشركة أم أجنبية، وجاءت الإحالة بعد تحقيق موسع حول ممارسات يُشتبه بأنها تضمنت عمليات احتيال مرتبطة بالتداول الإلكتروني.
وجاء في لائحة الشكوى أن الشركة استغلت تقنيات متقدمة للتلاعب بالتداول لصالحها وعلى حساب العملاء، سواء من خلال آليات التعامل، أو طبيعة الأنشطة، أو طريقة إدارة عمليات التداول عبر منصاتها، بما في ذلك التلاعب بالرافعة المالية والانزلاقات السعرية وغيرها.
وأكدت الشكوى وجود مخالفات جسيمة لقوانين البورصات الأردنية والدولية، مع تقديم الأدلة والخبرة الفنية اللازمة، ما دفع المدعي العام لإحالتها للمحكمة لمساءلة الشركة قانونيًا وفق التشريعات الأردنية.
وتعد هذه القضية من أكبر قضايا الاحتيال في قطاع التداول الإلكتروني داخل الأردن، نظرًا لحجم الشركة وطبيعة نشاطها، حيث يشمل الملف أكثر من 250 ألف متداول وتقدر الخسائر بمليارات الدنانير، إضافة إلى تحويل أموال لصالح شركات أجنبية. ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة النظر بالقضية نهاية هذا الشهر، وسط متابعة واسعة لتطوراتها.