حملات تمشيطية بسواحل الجنوب إستعداد لإعادة فتح الخط البحري بين جزر الكناري وطرفاية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
لم تعد الحدود البحرية بالأقاليم الجنوبية للمملكة ملاذا سهلا لتجار المخدرات وعصابات التهريب بشتى أنواعه لاسيما الهجرة الغير شرعية وقوافل قوارب الموات القادمة من سواحل موريتانيا والدول الإفريقية المجاورة لها.
ومنذ إعلان رئيس حكومة جزر الكناري فرناندو كلافيجو في لقاء مع القنصلة العام للمغرب بلاس بالماس فتيحة الكاموري، عن عزم الحكومة الكنارية في إعادة إحياء الخط البحري بين فويرتيفنتورا وطرفاية، والجهود الأمنية متواصلة لقطع الطريق أمام المهربين وعصابات الهجرة الغير نظامية المتجهة نحو الأرخبيل الإسباني انطلاقا من سواحل الاقاليم الجنوبية.
وفي الأسابيع القليلة التي تلت إعلان رئيس الحكومة الكناري فرناندو كلافيجو، بخصوص هذا الخط البحري، كثفت القوات الملكية البحرية والقوات المساعدة ورجال الدرك الملكي، من عملياتها الأمنية دون توقف في عملية واسعة لتجفيف كل منابع الجريمة بالمناطق والبؤر البحرية المحاذية للسواحل الجنوبية للمملكة.
كما قامت السلطات الأمنية بتوسيع دائرة البحث والتحريات في تعقب كبار المهربين وسماسرة الهجرة الغير نظامية على مستوى اقاليم العيون وبوجدور والداخلة وطانطان وطرفاية، وقامت بتفكيك عددا من الورشات السرية لصناعة قوارب الموت في حملة واسعة للقضاء على ظاهرة الهجرة الغير نظامية وتأمين المنطقة بشكل كامل.
هذه الجهود المتواصلة وغيرها حسب مهتمين بالشأن العام المحلي، تدخل في إطار الإستعداد لتأمين المنطقة ككل في وجه عملية إحياء الربط البحري بين جزر الكناري ومدينة طرفاية بعد توقف دام لسنوات دون ان يجد إنفراجا.
وتاتي ايضا هذه الجهود الأمنية المشتركة في ظل إعلان رئيس حكومة الجزر الكناري فرناندو كلافيجو عزمه الشروع في زيارة رسمية للمغرب رفقة وفد إسباني رفيع المستوى للقاء كبار المسؤولين المغاربة بالرباط ،لوضع اللبنة الأساسية لهذا المشروع الإسباني المغربي الواعد والذي سيعود على المنطقة بالنفع وتحريك العجلة الإقتصادية والتجارية بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الهجرة الغیر
إقرأ أيضاً:
وزير المياه والبيئة يوقّع على انضمام اليمن لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري
شمسان بوست / سبأنت:
وقع وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، على انضمام اليمن إلى اتفاقية أعالي البحار، وذلك خلال مشاركة الجمهورية اليمنية في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
وأكد وزير المياه والبيئة، أن انضمام اليمن لهذه الاتفاقية يمثل خطوة استراتيجية مهمة تعزز من جهود الدولة في حماية البيئة البحرية.. مشددًا على ضرورة التعاون الدولي والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات البيئية مثل التلوث البحري، الصيد الجائر، والتغيرات المناخية التي تهدد النظم البحرية.
وجدد الشرجبي خلال توقيع الاتفاقية بحضور نائب وزير النقل، ناصر شريف، ووكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ علي الصبحي، ووكيل وزارة المياه والبيئة لشؤون البيئة عبدالحكيم علاية، التزام اليمن بتعزيز البحوث العلمية وتطبيق حوكمة بيئية فعالة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع عشر المتعلق بالحياة تحت الماء.
ويعد توقيع اليمن على اتفاقية أعالي البحار خطوة مهمة تؤكد التزام اليمن بحماية الموارد البحرية للأجيال القادمة، ضمن رؤية وطنية ترتكز على تعزيز الاستدامة البيئية وضمان مستقبل مزدهر للمحيطات والتنوع البيولوجي البحري.