في منطقة مطلة على نهر النيل جنوب مصر، يتواجد معبد كوم أمبو العريق، الذي يستقبل الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف حضارة المصريين القدماء، خاصة مع بداية إجازة منتصف العام، حيث يعد هذا المعبد وجهة سياحية رائعة تتميز بتصميمه الرائع وأثره الثقافي العميق.

وبجانب المعبد، يقع متحف التمساح المعروف أيضًا باسم «متحف التماسيح»، وهو واحد من أكبر المتاحف في العالم التي تخصصت لحيوان واحد فقط حيث يحتضن مجموعة هائلة من التماسيح المحنطة التي تعود إلى عصور قديمة ويعتبر وجهة شهيرة تستقطب المصريين  والسياح من مختلف الجنسيات.

يضم تماسيح ضخمة

يقول الباحث الأثري محمود حماد إن المتحف يضم أكثر من 20 تمساحًا تم العثور عليهم في المنطقة المحيطة بمعبد كوم أمبو قديما و تتنوع التماسيح المعروضة في المتحف بين صغيرة ومتوسطة وضخمة الحجم، وهي التي يصل طولها إلى حوالي 5.5 متر معروضة في فاترينات زجاجية، بالإضافة إلى توابيت ولفائف الدفن التي تحتوي على ثمانية تماسيح أخرى.

يضم لوحات مومياوات وتوابيت 

ويضيف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن المتحف يتضمن نماذج لمقابر التماسيح، وعدد كبير من المومياوات والتماثيل المتنوعة للإله سوبك، إلى جانب لوحات نرديّة وتوابيت فخارية تحتوي على مومياء هذا الحيوان المقدس.

اقطع أثرية وتماثيل للإله سوبك 

ويشير الباحث الأثري إلى أن متحف التمساح بداخله فاترينة زجاجية ضخمة تعطي لزواره انطباعًا بأن التماسيح بداخلها ما زالت حية وكأنها تتجول في رمال نهر النيل وتحيط بهذه الفاترينة مجموعة متميزة من القطع الأثرية، بما في ذلك تماثيل المعبود سوبك بأحجام وأشكال مختلفة.

ويؤكد أن زيارة المتحف تعتبر فرصة رائعة لاكتشاف الثقافة المصرية القديمة التي كانت تقدس التمساح وتعتبره قوة خارقة حيث يوفر المتحف فرصة للتعلم والتعرف على تفاصيل حياة التماسيح في مصر القديمة.

وتنشر الوطن أسعار تذاكر متحف التمساح وفقا لما حددته وزارة السياحة والآثار المصرية.

- 30 جنيها للمصريين من غير الطلاب.

- 10 جنيهات للطلاب والطالبات المصريين.

- 140 جنيها للزائرين الأجانب.

- 70 جنيها للطلاب والطالبات الأجانب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة أسوان معابد أسوان آثار أسوان

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة يفتتح متحف زايد الوطني بحضور حكام الإمارات.. تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ54

افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بحضور أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، رسمياً متحف زايد الوطني في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 54.
وقد شهد الافتتاح.. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى، حاكم أم القيوين، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
كما حضره.. سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ أحمد بن سعود بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.
ويوثق متحف زايد الوطني إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ويسرد قصة هذه الأرض وتاريخها منذ العصور القديمة حتى يومنا الحاضر عبر رحلة تفاعلية تجمع بين أحدث التقنيات والتجارب السمعية والبصرية والقطع الأثرية والمقتنيات التاريخية، فيما يعد تصميم المتحف تحفة معمارية مستوحاة من شكل جناح الصقر أثناء التحليق، ليجسّد طموح دولة الإمارات وارتباطها العميق ببيئتها الطبيعية وتراثها الثقافي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن متحف زايد الوطني صرح وطني يخلد مسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ونهجه في القيادة والبناء ورؤيته الإنسانية بجانب كونه يربط تاريخ الإمارات العريق بحاضرها ومستقبلها والتعريف بثقافتنا وتراثنا وتقاليدنا عبر التاريخ.
وأشار سموه إلى أهمية المتحف في توثيقه أبرز المحطات التاريخية التي مرت بها الدولة، وما حققته من إنجازات وطنية شكلت ملامح مسيرتها ورسخت مكانتها.
وقال سموه: إن الحفاظ على إرث المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، وتوثيقه وتخليده ليبقى مصدر إلهام للأجيال المقبلة يعد مسؤولية وطنية مشتركة.
وقام صاحب السمو رئيس الدولة وأصحاب السمو الحكام والشيوخ بجولة في المتحف اطلعوا خلالها على معروضات ووثائق وقطع أثرية ومقتنيات تتناول محطات بارزة من تاريخ دولة الإمارات وماضيها الضارب في جذور التاريخ وإرث المؤسس الشيخ زايد، وتضم مجموعة من التسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية ومقاطع فيديو أرشيفية ومقتنيات شخصية.
وتشمل مجموعة مقتنيات متحف زايد الوطني أكثر من 3,000 قطعة، تُعرض منها 1,500 قطعة مختارة لتروي قصة حول تاريخ هذه الأرض.
ويحتوي المتحف على صالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، وحديقة المسار التي تعد بمثابة صالة عرض خارجية يبلغ طولها 600 متر، يروي من خلالها المتحف قصة أرض الإمارات على مدى التاريخ الحضاري والإنساني.
كما يضم ست صالات عرض دائمة وهي: صالة «بداياتنا» المخصصة لسرد سيرة حياة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عبر تسجيلات لصوته وصور فوتوغرافية ومقاطع فيديو أرشيفية ومقتنيات شخصية ورسائل وقطع معارة وأعمال تركيبية، بجانب التعرف على السنوات الأولى لتأسيس الدولة مع عرض التأثيرات التاريخية والثقافية التي شكلت رؤية الشيخ زايد، وشخصيته بدءاً من نشأته في مدينة العين وصولاً إلى توحيد الإمارات والقصص التي شكّلت إرثه ولا تزال تشكل مصدر إلهام حتى يومنا الحاضر، إضافة إلى صالة عرض «عبر طبيعتنا» وهي رحلة تفاعلية تأخذ الزوار إلى قلب البيئات الطبيعية المتنوعة في دولة الإمارات، والأثر الجغرافي في تشكيل الطبيعة التي وفرت حياة مستدامة على امتداد الجبال والصحاري والواحات والسواحل عبر آلاف السنين من خلال المجسّمات الفنية والعينات الطبيعية والأعمال التركيبية متعددة الوسائط.
كما يشمل صالة عرض «إلى أسلافنا» التي تتضمن آثاراً للوجود البشري على هذه الأرض منذ آلاف السنين، بجانب صالة عرض «ضمن روابطنا» التي تعرف الزوار بالمجتمعات قديماً ودور التقنيات والمواد الحديثة والعلم في إنشاء هوية وروابط مشتركة، وصالة عرض «في سواحلنا» التي تروي قصة تراث الإمارات البحري العريق، وهناك صالة «من جذورنا» التي تسلط الضوء على الهوية الإماراتية عبر التعريف بأنماط الحياة التقليدية والعادات والتقاليد الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية التي سادت في المناطق الداخلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقدم المتحف بمناسبة افتتاحه برنامجاً متنوعاً يشمل عروضاً أدائية حية، وورش عمل تفاعلية وجولات إرشادية، وأنشطة مبتكرة، تتيح للزوار من مختلف الأعمار فرصة للاستكشاف والمشاركة في هذا الحدث الثقافي المتميز.

أخبار ذات صلة البحرين تؤكد جاهزيتها لاستضافة القمة الخليجية الـ46 عرض جوي مبهر في سماء دبي احتفاءً بعيد الاتحاد الـ54 عيد الاتحاد تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: الحفاظ على إرث الوالد المؤسس أولوية رئيسية ومسؤولية وطنية
  • رئيس الدولة يفتتح متحف زايد الوطني بحضور حكام الإمارات.. تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ54
  • أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
  • متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي يفتتح أبوابه ويعرض حفريات نادرة وعجائب علمية فريدة
  • متحف قصر المنيل يحتفل بـ عيد الطفولة
  • باحث يكشف عن مصادرة 2 طن من آثار أوام بتوجيهات من آثار ومتاحف عدن
  • الاستثمار في أسيوط ينطلق بقوة مع وفد صيني لمشروعات ضخمة
  • متحف جاير أندرسون ينظم ورشة للنسيج وإعادة تدوير الكليم
  • حصاد معرفي وإبداعي احتفالية في متحف الفن الإسلامي
  • آداب زيارة متحف المجوهرات الملكية ..تعرف عليها