أعلنت شركة "ميرسك"، الثلاثاء أنها «ستوقف جميع عمليات الشحن عبر البحر الأحمر وخليج عدن حتى إشعار آخر، بعد أن تعرضت إحدى سفنها لهجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.

 

وحسب بيان الشركة فإن قرار الشحن يمدد فترة توقف مدتها 48 ساعة، تم تطبيقها يوم الأحد في أعقاب الهجوم مباشرة.

 

إلى ذلك، قال متحدث باسم شركة هاباج لويد الألمانية للشحن: إن الشركة ستواصل تغيير مسار سفنها بعيداً عن قناة السويس والاتجاه إلى رأس الرجاء الصالح لأسباب أمنية.

 

وقال المتحدث باسم خامس أكبر شركة للشحن بالحاويات في العالم رداً على استفسار «نراقب الوضع عن كثب كل يوم، لكننا سنواصل تحويل مسار سفننا حتى التاسع من يناير».

 

وأضاف أن الشركة ستقرر في ذلك اليوم ما إذا كانت ستواصل تغيير مسار السفن أم لا.

 

وتحاول هاباج لويد، شأنها شأن منافساتها، تجنب الملاحة بالبحر الأحمر منذ شرعت جماعة الحوثي اليمنية في استهداف السفن التجارية، مما عطل التجارة العالمية.

 

وكانت إحدى سفن الشركة تعرضت لهجوم بالقرب من اليمن في 15 ديسمبر/كانون الأول.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر ميرسك الملاحة الدولية الحوثي

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تفتح الباب لوجود روسي دائم في البحر الأحمر

كشف تقرير حصري لصحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة السودانية عرضت على روسيا إنشاء أول قاعدة بحرية لها في القارة الأفريقية، في خطوة قد تغيّر ميزان النفوذ في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية.

وبحسب مسؤولين سودانيين تحدثوا للصحيفة، يشمل العرض اتفاقا يمتد 25 عاما يتيح لموسكو نشر ما يصل إلى 300 جندي و4 سفن حربية، منها سفن تعمل بالطاقة النووية، في بورتسودان أو منشأة بحرية أخرى على البحر الأحمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: ابتكار صيني مثير يحوّل المقاتلة إلى شبحlist 2 of 2موقع عبري: 7 أسئلة وأجوبة لفهم ملابسات طلب نتنياهو العفو عنه‎end of list

وترى الصحيفة أن الموقع يمنح روسيا موطئ قدم إستراتيجياً يطل مباشرة على خطوط التجارة المتجهة عبر قناة السويس، التي يمر عبرها نحو 12% من التجارة العالمية، مشيرة إلى أن وجودا كهذا سيمنح البحرية الروسية قدرة أكبر على مراقبة الملاحة، وتمديد عملياتها في البحرين الأحمر والمتوسط والمحيط الهندي، وهي قدرات تفتقر إليها حالياً بسبب محدودية موانئ الإمداد الدائمة.

ونسبت الصحيفة لمسؤول أميركي كبير تحذيره من أن وجود قاعدة روسية في بورتسودان أو ليبيا "قد يوسّع قدرة موسكو على استخدام القوة ويسمح لها بالعمل دون رادع"، في حين رأى اللواء المتقاعد مارك هيكس، القائد السابق للقوات الخاصة الأميركية في أفريقيا، أن القاعدة "تعزز مكانة روسيا الدولية وتوسع نفوذها".

في المقابل، تبحث القيادة العسكرية السودانية عن مصادر تسليح جديدة وسط حرب طاحنة ضد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وبحسب مسؤول سوداني، فإن البلاد تحتاج إلى منظومات دفاع جوي وأسلحة متقدمة، إلا أن "الدخول في صفقة مع روسيا قد يخلق مشكلات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وسيحصل السودان بموجب المقترح على أسلحة متطورة بأسعار تفضيلية، إضافة إلى وعود روسية بالاستثمار في قطاع التعدين، وخصوصاً الذهب الذي يعد أحد أهم موارد الخرطوم الاقتصادية، وفقا لما كشفته وول ستريت جورنال.

إعلان

يأتي هذا التطور في ظل تراجع نفوذ موسكو في أفريقيا منذ تفكك مرتزقة فاغنر بعد تمرد مؤسسها ووفاته المفاجئة عام 2023، مما دفع الكرملين إلى البحث عن ترتيبات أكثر رسمية لتعزيز وجوده العسكري والاقتصادي.

وكانت روسيا قد دعمت في البداية قوات الدعم السريع واستفادت مقابل ذلك من الوصول إلى بعض مواقع الذهب، لكن تبدّل الاصطفافات دفعها لاحقاً للانحياز إلى حكومة الخرطوم، وفقا للصحيفة.

ومن ناحية أخرى، وجد المتمردون أن الدعم الروسي لهم لم يكن كافيا، فبادروا بإجراء اتصالات مع أوكرانيا، ويقول مسؤولون سودانيون ومتمردون إن ذلك دفع روسيا إلى التوجه نحو حكومة الخرطوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين معنيين بالشأن السوداني قولهم إن إيران ومصر وتركيا زودت الجيش السوداني بمسيرات، لكن الخرطوم رفضت العام الماضي مقترحًا بإنشاء قاعدة بحرية تسيطر عليها طهران لتجنب عزلة قد تفرضها عليها واشنطن وتل أبيب، وفقًا لمسؤولين سودانيين.

وكانت الحرب السودانية قد اندلعت عام 2023 بين القوات السودانية بقيادة رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق دقلو لتتحول بعد ذلك إلى صراع إقليمي مفتوح، إذ وفرت دول مختلفة دعماً عسكرياً للأطراف المتقاتلة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور وسط اتهامات واسعة بارتكاب مجازر كبيرة، ويقدّر دبلوماسيون عدد الضحايا بنحو 150 ألف قتيل ونزوح 12 مليون شخص بسبب القتال والمجاعة والمرض.

ويرى التقرير أن سعي الخرطوم لتثبيت اتفاق مع موسكو يعكس حاجتها الماسة لرافعة دولية جديدة، رغم إدراكها أن خطوة كهذه قد تزيد من تعقيد علاقاتها مع واشنطن وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • مهرجان البحر الأحمر يكرم سيجورني ويفر ومايكل كين
  • الخرطوم تفتح الباب لوجود روسي دائم في البحر الأحمر
  • مد الشراع.. مع السهام والشعر
  • إغلاق عدد من الطرق مؤقتًا في جدة التاريخية حتى 14 ديسمبر 2025 
  • افتتاح مسرح قصر ثقافة الغردقة بعد تطويره الشامل
  • لأول مرة.. عرض «محاربة الصحراء» ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • إثيوبيا والوصول إلى البحر الأحمر
  • مطار مرسى علم يستقبل 26 رحلة دولية تحمل نحو 5 آلاف سائح
  • سيارة كهربائية تستغرق 24 ساعة في الشحن.. وأصحابها يقاضون الشركة
  • حكم تسمية شركة باسم البخاري.. الإفتاء توضح