استقبل صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبدالله بن فيصل، محافظ حفر الباطن بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة غرفة حفر الباطن سلمان العقيل، وأعضاء المجلس.

وثمن سمو محافظ حفر الباطن دعم القيادة الحكيمة للقطاع الخاص، لتعزيز حركة النمو والازدهار ولتحقيق رؤية المملكة 2030، متمنيًا التوفيق والسداد للمجلس.

أخبار متعلقة تفاصيل تدشين مشروع حماية أراضي الغطاء النباتي في حفر الباطنالشرقية.

. القبض على 3 مقيمين لترويجهم مخدر الشبو

استقبل صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ #حفرالباطن بمكتبه صباح اليوم الاثنين، رئيس مجلس إدارة #غرفة_حفرالباطن الأستاذ سلمان العقيل، ويرافقه أعضاء المجلس، وثمن سمو محافظ حفرالباطن دعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- للقطاع الخاص، لتعزيز حركة النمو والازدهار... pic.twitter.com/H1nUPy7MRM— غرفة حفرالباطن (@hafrchamber) January 2, 2024

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس حفر الباطن محافظ حفر الباطن أخبار السعودية الشرقية حفر الباطن محافظ حفر

إقرأ أيضاً:

التفاوت في الرواتب بين المؤسسات الحكومية.. إلى متى؟

 

 

 

حمود بن سعيد البطاشي

 

لا شك أن العدالة في الرواتب والمزايا بين الموظفين الحكوميين تُعدّ أحد ركائز الاستقرار الوظيفي والإنتاجية العالية. ولكن ما نراه على أرض الواقع في مؤسساتنا ويلاحظه الجميع، هو وجود فارق شاسع وغير مُبرَّر في الرواتب بين مؤسسات الدولة الحكومية، رغم أن الوظيفة واحدة، والمؤهلات متماثلة، والتدريب متقارب!
مثلًا: تجد موظفًا في وزارة يعمل بمسمى "أخصائي موارد بشرية" يحصل على راتب أساسي لا يتجاوز 700 ريال، في حين أن زميله في جهة حكومية أخرى (هيئة أو شركة حكومية) يتقاضى ضعف هذا الراتب أو أكثر، مع نفس المؤهل، ونفس المهام تقريبًا. ما الرسالة التي توصلها هذه الفجوة للعاملين في القطاع العام؟ إنها ببساطة تقول: "العدالة ليست أولوية".
هذا التفاوت لا يُضعف فقط من الروح المعنوية للموظف؛ بل يُغريه لترك موقعه والبحث عن فرص في الجهات الأعلى دخلًا؛ مما يخلق حالة من النزيف الوظيفي، والتكدّس في جهات معينة، وندرة الكفاءات في أخرى.
ويرجع سبب هذا التفاوت إلى غياب إستراتيجية وطنية موحدة للرواتب والمزايا في القطاع الحكومي؛ حيث تتبع كل جهة جدولها الخاص، بناءً على وضعها القانوني أو استقلالها المالي. وبعض الهيئات تستند إلى أنظمتها الخاصة، وشركات حكومية أخرى تعتمد على لوائح مُنفصلة تشبه القطاع الخاص، في حين تبقى الوزارات الخدمية مقيدة بنظام الخدمة المدنية الموحد.
لكن السؤال: هل من العدالة أن يعمل موظفان لنفس الحكومة، ويحملان نفس الشهادة، ويؤديان نفس المهمة، ويتقاضيان راتبين مختلفين؟ بالطبع لا!
وهذا التفاوت في الرواتب يؤثر سلبًا على الإنتاجية، ويخلق شعورًا بالغبن والإجحاف. فالموظف الأقل راتبًا قد يشعر بعدم التقدير، مما ينعكس على أدائه. كما أنه يقوّض الجهود الحكومية لتحفيز الشباب على الانخراط في الوظائف العامة، ويشجع على التسرب إلى القطاع الخاص أو الهجرة الخارجية.
المطلوب اليوم من الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة العمل، إجراء مراجعة شاملة لهيكل الرواتب في القطاع الحكومي، ووضع إطار عادل ومنصف يراعي المؤهل، وسنوات الخبرة، والمهام الفعلية. كما يجب إنشاء قاعدة بيانات مركزية لمقارنة الرواتب، ونشرها بشفافية لتوضيح الفوارق، ومعالجتها تدريجيًا.
وفي الختام.. العدالة في الرواتب ليست رفاهية؛ بل ضرورة لخلق بيئة عمل صحية، ورفع الإنتاجية، وتحقيق الرضا الوظيفي، ولا يمكن لحكومة أن تُطالب موظفيها بالولاء والانضباط، بينما تُفرّق بينهم في الأجور لأسباب غير منطقية.. وقد آن الأوان لردم الفجوة، وإعادة بناء الثقة في هذا الجانب.

 

مقالات مشابهة

  • «شروق» تدعم رؤية الشارقة بـ 52 مشروعاً باستثمارات تجاوزت 7 مليارات درهم
  • غرفة بنغازي: اتفاق لتسهيل حركة التبادل التجاري مع مصر عبر معبر السلوم  
  • التعليم العالي: إطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة لدعم رؤية مصر 2030
  • «دبي للاقتصاد الرقمي» تدعم تأسيس وتوسع 127 شركة ناشئة بالإمارة خلال الربع الأول
  • غرفة تجارة وصناعة عُمان.. منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وفقا لرؤية عمان2040
  • المغرب يستعد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الأجهزة الطبية
  • التفاوت في الرواتب بين المؤسسات الحكومية.. إلى متى؟
  • أرباح أرامكو تتراجع وسط ضبابية الأسواق وتحديات رؤية 2030
  • بمناسبة انطلاق أعمال الدورة الثانية عشرة له.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل مجلس إدارة غرفة الأحساء
  • ”النقل“ تدعم غير الربحي: تأسيس وإشراف وتمكين 14 منظمة وخدمات 100 ألف مستفيد