تسعى الجامعات المصرية في ظل التطورات السريعة في سوق العمل والمتطلبات المتغيرة للوظائف، إلى تطوير برامج تعليمية جديدة تتناسب مع هذه التغيرات وتدعم خريجيها في تحقيق نجاح مهني مستدام في عام 2024 وما بعده وتهدف هذه الجهود إلى تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة تحديات سوق العمل المتجددة. 

قال الدكتور ماجد أبو العينين عضو لجنة قطاع قطاع كليات التربية في المجلس الأعلى للجامعات، إن البرامج الدراسية الجديدة تعتبر نتاجًا لتحليل شامل لاحتياجات سوق العمل وتوقعاته المستقبلية، لافتا أنه  يتم اختيار وتصميم هذه البرامج بعناية لضمان توافقها مع احتياجات الصناعات المختلفة والتكنولوجيا الناشئة، يتم تضمين المواد الدراسية والمهارات العملية التي يحتاجها الخريجون للنجاح في مجالات العمل المحددة.

 

وأضاف الدكتور ماجد أبو العينين خلال تصريحاته لصدي البلد، أن من أجل تحقيق أهداف البرامج الدراسية الجديدة، ضرورة تعاون الجامعات مع شركات القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لتوفير الموارد اللازمة والفرص التعليمية والتدريبية، مشددا علي تنظيم ورش العمل والمحاضرات والندوات في إطار هذه الشراكات لتعزيز الروابط بين الأكاديميين والممارسين في مجال العمل.

 

وأشار إلى ضرورة  توفير الدعم الفني للبرامج الدراسية الجديدة من خلال توظيف أعضاء هيئة تدريس مؤهلين وذوي خبرة في مجالاتهم، يقوم هؤلاء الأعضاء بتطوير المناهج الدراسية وتصميم الدروس والتقييمات بطرق تعزز التعلم النشط والتفاعلي.

علاوة على ذلك، ضرورة توفير المنصات التكنولوجية والموارد الرقمية للطلاب لتعزيز عملية التعلم وتطوير مهاراتهم الرقمية.

 

وأوضح، أنه يتم استخدام التكنولوجيا في التدريس والتعلم لتوفير بيئة تفاعلية ومستدامة تساعد الطلاب على اكتساب المهارات اللازمة في عصر الرقمنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية عام 2024 سوق العمل تحديات سوق العمل الدراسیة الجدیدة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

لقاء نقابي سوري- تركي على هامش مؤتمر العمل في جنيف يؤكد ‏ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال

جنيف-سانا

على هامش أعمال الدورة الـ 113  لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف ‏بسويسرا التقى رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السيد فواز الأحمد مع ‏رئيس اتحاد عمال تركيا محمود أرسلان، وبحثا سبل تعزيز التعاون النقابي ‏المشترك. ‏

وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى القضايا المتعلقة بالعمال السوريين في تركيا، وضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية لهم، وضمان ‏حقوقهم في سوق العمل التركي، مؤكدين أهمية التنسيق المشترك لتهيئة ‏الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وفق رؤية تراعي الأبعاد ‏الإنسانية والاجتماعية، وتصب في مصلحة كلا البلدين.‏

وأشار الجانبان إلى التحضيرات الجارية لإنجاح ورشة العمل التي ستنظمها ‏منظمة العمل الدولية بدمشق في الثاني والعشرين من شهر حزيران الجاري، ‏والتي ستضم ممثلين عن الأطراف الثلاثة للعمل “الحكومة، وأصحاب العمل، ‏والعمال” من سوريا ودول الجوار، بهدف تطوير آليات إقليمية للحماية ‏الاجتماعية، وتنسيق الاستجابات لسوق العمل، وتعزيز فرص العمل اللائق ‏في ظل التحديات الراهنة.‏

وشدد الجانبان على أهمية العمل المشترك لإنجاح هذه الورشة كخطوة مهمة ‏نحو تعافي سوق العمل السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة، موضحين أن ‏هذا اللقاء يأتي في سياق الجهود التي تُبذل على المستويين النقابي والدولي ‏لدعم العمال السوريين، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية، وتسهيل اندماجهم ‏الآمن في مجتمعات العمل.‏

وكانت أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي انطلقت في وقت سابق اليوم ‏بمقر الأمم المتحدة في جنيف بهدف مناقشة أهم القضايا ‏المتعلقة بسوق العمل، والحقوق الاجتماعية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 5 ‏آلاف مندوب من 193 دولة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رسالة انتحار طالبة تكشف تورط أستاذ وتوقفه عن العمل
  • «دبي للمستقبل» تطلق 5 برامج تدريبية جديدة حتى نهاية 2025
  • نقابة عمال الجيزة: اهتمام دولي بقانون العمل الجديد كتشريع شامل للعدالة
  • بتزايد مقلق.. نينوى تسجل حادثتي انتحار إحداها لأستاذ جامعي
  • لقاء نقابي سوري- تركي على هامش مؤتمر العمل في جنيف يؤكد ‏ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية للعمال
  • محافظ الغربية يتابع ملفات التصالح ويتفقد انتظام العمل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • وزير السياحة والآثار: نجاح موسم الحج نتاج تنسيق سعودي - مصري
  • وزير الخارجية: ضرورة العمل على إدخال مزيد من المساعدات ووقف نزيف الدم في غزة
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل