رئيس الدولة يستقبل حمد الشرقي وسعود المعلا ويبحثون القضايا والموضوعات تهم شؤون الوطن والمواطنين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” أمس.. صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين.
وتبادل سموهم ــ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي – التهاني والأمنيات بمناسبة العام الجديد سائلين الله تعالى أن يديم على دولة الإمارات وشعبها التقدم والرخاء والازدهار.
وبحث صاحب السمو رئيس الدولة وصاحب السمو حاكم الفجيرة وصاحب السمو حاكم أم القيوين.. عدداً من القضايا والموضوعات التي تهم شؤون الوطن والمواطنين وفي مقدمتها الجهود التنموية الحثيثة التي تشهدها دولة الإمارات وأهدافها الطموحة خلال المرحلة المقبلة لمواصلة مسيرة تقدمها المباركة وتعزيز تصدرها مؤشرات التنافسية العالمية.
وأعرب سموهم عن اعتزازهم بالإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الإمارات خلال العام الماضي.
حضر مجلس قصر البحر.. سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ومعالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة وعدد من الشيوخ والمسؤولين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الجامعة القاسمية» تخرّج 171 طالباً وطالبة من الفوج التاسع 2024-2025
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، احتفلت «الجامعة القاسمية» بتخريج الفوج التاسع من طلبتها لفصل الربيع من العام الأكاديمي 2024–2025، حيث بلغ عدد الخريجين 171 طالباً وطالبة، يمثلون كلياتها الخمس: الشريعة والدراسات الإسلامية، والآداب والعلوم الإنسانية، والاقتصاد والإدارة، والاتصال، والقرآن الكريم.
وأقيم الحفل على مسرح الجامعة، بحضور رئيس مجلس الأمناء وأعضائه، ومدير الجامعة، ونواب المدير ومساعديه، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وعدد من المدعوين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى الدولة.
بدأ الاحتفال الذي جرى صباح السبت بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
ثم ألقى جمال الطريفي، رئيس الجامعة، كلمة رفع فيها إلى مقام حضرة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، أصدق معاني الشكر والعرفان، على دعمه المتواصل وغير المحدود. مؤكداً أن الجامعة تجني اليوم ثمار الغرس المبارك الذي غرسه سموّه، ورعايته السخية والدائمة لكل احتياجاتها.
وأكد الطريفي، أن تخريج هذه الكوكبة الجديدة من الطلبة تتويج لمسيرة علمية وإنسانية أرساها صاحب السموّ حاكم الشارقة، وتهدف إلى بناء الإنسان الواعي، وتزويده بالمعرفة والقيم النبيلة.
وأوضح أن الجامعة القاسمية مشروع علمي وإنساني، يسهم في نشر العلم النافع، وتعزيز ثقافة الاعتدال والتسامح والانفتاح على الآخر. وحرصت على تقديم تعليم راقٍ يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويوفر بيئة محفّزة على التميز، علمياً وأخلاقياً، ليكون خريجوها سفراء للعلم والقيم في مجتمعاتهم.
وعبّر الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، عن اعتزازه بتخريج الفوج التاسع. مؤكداً أنها استطاعت خلال عشر سنوات فقط، أن ترسّخ مكانتها مؤسسةً تعليميةً عالميةً، باعتماد برامج أكاديمية حديثة، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الدولي من هيئة الاعتماد البريطانية (ASIC). وتمضي بخطى راسخة نحو مزيد من التطور والعطاء، وفق رؤية مؤسسها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
كما استعرض الدكتور الخلف عدداً من إنجازات الجامعة خلال العام الأكاديمي 2024–2025، موضحاً أنها حققت نجاحات ملحوظة في المجالات الأكاديمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستقطبت طلبة من 130 جنسية، ما يعكس ثقة الطلبة من مختلف دول العالم برسالتها وبرامجها الأكاديمية.
وأضاف أن الجامعة نظّمت عدداً من المؤتمرات والملتقيات العلمية الدولية، وعززت شراكاتها المجتمعية بإطلاق برامج تدريبية مشتركة، وتوقيع ست عشرة مذكرة تفاهم محلية وإقليمية ودولية، عززت مكانتها الأكاديمية العالمية.