مفكر استراتيجي يكشف أسباب فشل إسرائيل في التعامل مع الأنفاق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
كشف المفكر الإستراتيجي، اللواء سمير فرج، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ركز الهجوم فى البداية على شمال غزة، وكان يخطط لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح نحو سيناء.
وأضاف فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن المدن مقبرة لأى جيش فى العالم ولذلك تحقق المقاومة إنجازات كبيرة.
وأوضح فرج، أن المقاومة الفلسطينية تستخدم سلاح آر بي جي لتدمير الدبابات الاسرائيلية وحطمت أساطير الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية.
وأشار إلى فشل أجهزة المخابرات الإسرائيلية الثلاث في التنبؤ بعملية طوفان الأقصى التي باغتت بها المقاومة الفلسطينية دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.
وحول فشل فكرة إغراق الأنفاق، قال المفكر الإستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، إن حماس أعدت نفسها لهذا السيناريو ولن تغلب أمامه من خلال إغلاق الأنفاق وقت وصول المياه لها.
وأكمل: إسرائيل فشلت في التعامل مع الأنفاق بواسطة القنابل الزلزالية، التي زودت بها واشنطن تل أبيب لاستخدامها حال قيام حرب مع إيران لأنها تستخدم في الجبال وطهران نقلت منشآتها النووية إلى المناطق الجبلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 اللواء سمير فرج جيش الاحتلال الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى أحمد موسى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
القدس (CNN)-- قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، التي استمرت، ليلة الثلاثاء وحتى يوم الثلاثاء، كانت "الأقل تأثيرا" خلال خمسة أيام من الأعمال العدائية، فيما اعتبره بأنه مؤشر على نجاح إسرائيل في استهداف مخزونات إيران من الصواريخ ومنصات إطلاقها.
وقال المسؤول، الثلاثاء: "كانت هجماتهم الليلة الماضية هي الأقل تأثيرا منذ بدء العملية". وأضاف: "هذه نتيجة عملية اصطياد الصواريخ التي ننفذها- فهي تؤتي ثمارها".
وعندما هاجمت إسرائيل إيران لأول مرة، الجمعة الماضية، حيث استهدفت بعض منشآتها النووية وقتلت عددا من قادتها العسكريين في طهران، استهدفت أيضا الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وزعم سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، أنه دمر حوالي ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وذكر معهد دراسات الحرب (ISW)، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة، الاثنين، أن وابل الصواريخ الإيرانية "أقل بشكل ملحوظ" من هجومها السابق على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024. وقال المعهد في تقرير: "من المرجح أن الهجمات الإسرائيلية على منصات إطلاق الصواريخ وقواعدها تعيق قدرة إيران على إطلاق وابل كبير من الصواريخ".
ومع ذلك، أكد المسؤول العسكري أن الجبهة الداخلية في إسرائيل لا تزال "تدفع ثمنا باهظا" بسبب الهجمات الإيرانية.
وأوضح أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت: "كانت هناك ضربات على أهداف مدنية، وكانت هناك ضربات على أهداف عسكرية"، رافضة تقديم تفاصيل، لكنها أكدت أن "القدرة العملياتية لإسرائيل لم تتضرر" نتيجة الضربات.